«موبايلي» تنهي علاقتها مع الهلال والأزرق يبحث عن بديل

شرفي بارز ينعش الخزينة بخمسة ملايين ريال.. والإعلام اللاتيني يحتفل بدياز

«موبايلي» تنهي علاقتها مع الهلال والأزرق يبحث عن بديل
TT

«موبايلي» تنهي علاقتها مع الهلال والأزرق يبحث عن بديل

«موبايلي» تنهي علاقتها مع الهلال والأزرق يبحث عن بديل

أعلن نادي الهلال وشركة اتحاد اتصالات (موبايلي) أمس الجمعة عن إنهاء عقد الرعاية المبرم بين الطرفين وذلك بنهاية الموسم الرياضي الحالي والمحدد قبل يونيو (حزيران) المقبل.
وبحسب البيان الرسمي فقد توصّل الطرفان إلى إنهاء العقد بالتراضي، لتنتهي بذلك واحدة من أبرز حالات الاستثمار الرياضي بالمنطقة.
وكان نادي الهلال و«موبايلي» وقعا عقدًا للرعاية منذ عام 2008 بنحو 62 مليون ريال في السنة الواحدة وتم تجديده في عام 2014 لمدة ثلاث سنوات تنتهي نهاية الموسم الرياضي الحالي قابلة للتمديد لسنتين بموافقة الطرفين، علما بأن السنوات الثلاث الأخيرة كانت بموجب مبلغ لا يتجاوز 25 مليون ريال في السنة الواحدة.
وثمّن الطرفان حسن التعاون والتعامل الراقي الذي قدّمه كل طرفٍ للآخر طوال فترة الرعاية، حيث أسهمت بنجاح عقد الرعاية منذ إبرامه، وجدير بالذكر أن شركة ‏صلة ستتكفل إلزاميا بتوفير مبلغ 80 مليون ريال سنويا لنادي لهلال حتى ولو كان قميص الفريق من دون أي راع.
ومن جانب آخر علمت «الشرق الأوسط» أن شركة خليجية كبرى تجري مفاوضاتها مع إدارة الهلال لرعاية النادي، ولم تكشف المصادر عن تفاصيل هذه المفاوضات بعد. من جهة أخرى، تلقت الخزينة الهلالية دعمًا سخيًا من عضو الشرف الداعم بقيمة 5 ملايين ريال كمكافأة وتحفيز بعد الفوز الكبير على الوحدة مستوى ونتيجة، ويستأنف الفريق الأول تدريباته مساء اليوم السبت بعد الراحة التي أعطيت للاعبين أمس الجمعة بعد خلاص الفريق من مواجهة الوحدة والتي كسبها بنتيجة عريضة مقدارها نصف درزن من الأهداف.
من جهة أخرى، تغنت صحيفة «أولي» البارغوانية بانتصار الهلال تحت قيادة الأرجنتيني رامون دياز بسداسية نظيفة أمام الوحدة ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري، وأشارت الصحيفة المهتمة بالكرة اللاتينية بفعالية وقوة الهلال مع مدربه الجديد، حيث ذكرت تحقيق المدرب لفوزه الخامس على التوالي مع الفريق، وخسر لقاءه الافتتاحي مع الفريق الأزرق.
وكان رامون دياز قد بدأ مشواره مع الهلال أمام الاتحاد وانتهت المباراة بخسارة الهلال بهدفين مقابل لا شيء، وبعد ذلك بدأت مسيرة الانتصارات للمدرب العجوز حيث حقق الانتصار على كل من الفتح والرائد والأهلي والشباب والوحدة ليتصدر جدول الترتيب بثلاثين نقطة.
وأرفقت الصحيفة مع الخبر «فيديو» لأهداف الفريق الهلالي التي تناوب على تسجيلها كل من ليو بوناتيني وكارلوس إدواردو ونواف العابد وياسر القحطاني وناصر الشمراني (هدفين).
وتطرقت الصحيفة إلى نسبة الاستحواذ التي كانت للفريق الهلالي حيث بلغت 65 في المائة، وعرجت إلى أن ثلاثة أهداف أتت من البدلاء، حيث سجلها ياسر القحطاني وناصر الشمراني (هدفين).
وأشارت إلى أن المحترف البرازيلي تياغو الفيس شارك في الشوط الثاني رغم الأنباء الإعلامية التي ذكرت رغبة المدرب دياز باستبعاده من الفريق الأزرق دون ذكر أسباب لذلك.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».