وزير المواصلات والدفاع الماليزي: البحث عن الطائرة المفقودة يصل إلى منعطف مهم

صرح وزير المواصلات والدفاع الماليزي هشام الدين حسين اليوم (السبت)، أن الجهود للعثور على الطائرة الماليزية المفقودة منذ 8 مارس (آذار)، وصلت إلى «منعطف مهم» فيما تدرس السلطات إمكانية إعادة تقييم عملية البحث الصعبة في قاع المحيط الهندي التي لم تسفر عن شيء حتى الآن.
وقال الوزير إن «عملية البحث اليوم وغدا هي عند منعطف مهم للغاية. لذلك أناشد الجميع في أنحاء العالم الدعاء أن نعثر على شيء».
ويعتقد أن الطائرة سقطت في المياه العميقة قبالة سواحل غرب أستراليا.
إلا أن عملية البحث التي تشارك فيها الكثير من الدول عن طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، لم تسفر عن أي شيء. وحدد رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أسبوعا واحدا كمهلة نهائية للعثور على الطائرة بواسطة غواصة صغيرة.
وتعتمد عملية البحث التي تقودها أستراليا على غواصة صغيرة تابعة للبحرية الأميركية تستخدم جهاز مسح صوتي للبحث في قاع المحيط على عمق حوالي 4500 متر.
بينما يعقد عملية البحث الأعطال الفنية نظرا لأن الغواصة تعمل عند أقصى عمق لها.
وأجرت الغواصة التي أطلقت من سفينة تابعة للبحرية الأسترالية ست عمليات مسح في قاع المحيط، إلا أنها لم تتمكن من رصد أي شيء.
وأردف هشام الدين في مؤتمره الصحافي: «لقد اتبعنا كل دليل ممكن جرى تقديمه لنا في هذه المرحلة، ومع كل يوم يمر يصبح البحث أكثر صعوبة».
ويتوقع أن تكون عمليات البحث والإنقاذ الخاصة بالطائرة الأعلى تكلفة في تاريخ الطيران. وأشارت السلطات الماليزية إلى إمكانية الحاجة لاستخدام طرق بديلة بما فيها استخدام أجهزة تغوص لأعماق أكبر.
وأضاف الوزير أن التعديلات على خطة البحث «يمكن أن تشمل توسيع نطاق البحث واستخدام وسائل أخرى يمكن أن تفيد في العملية»، إلا أنه أكد أنه لن تتوقف هذه العملية.