قمة أفريقية بأديس أبابا لبحث الأوضاع في جنوب السودان والصومال

البشير يخاطب «احتفال الشعوب» بمدينة هرر شرق إثيوبيا

قمة أفريقية بأديس أبابا لبحث الأوضاع في جنوب السودان والصومال
TT

قمة أفريقية بأديس أبابا لبحث الأوضاع في جنوب السودان والصومال

قمة أفريقية بأديس أبابا لبحث الأوضاع في جنوب السودان والصومال

تنعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قمة دول الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا، المعروفة باسم «إيقاد»، وستبحث القمة المنتظر أن تبدأ أعمالها اليوم الأوضاع في دولتي جنوب السودان والصومال.
ووصل الرئيس السوداني عمر البشير إلى أديس أبابا للمشاركة في القمة، قادمًا من مدينة «هرر» الإثيوبية، بعد أن شارك في احتفالات الذكرى الحادية عشرة بـ«يوم الشعوب والأمم والقوميات الإثيوبية»، ورافقه وزير رئاسة الجمهورية فضل عبد الله فضل، ومدير جهاز الأمن والمخابرات محمد عطا، على أن يلحق وزير الخارجية إبراهيم غندور بالوفد لينضم لمفاوضات قمة «إيقاد».
وقال الرئيس البشير بمناسبة الاحتفال بـ«يوم الشعوب والأمم والقوميات» في هرر، إن العلاقات بين السودان وإثيوبيا تشهد تطورا باضطراد عبر اللجنة الاقتصادية المشتركة، وتستهدف تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأشار البشير إلى التعاون السياسي اللافت بين البلدين، المنطلق من قناعة سودانية بضرورة تعزيز العلاقات بينهما، والذي أثمر تطابقا في وجهات النظر والمواقف بين البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وتحقيق السلام والأمن والرفاهية للإقليم والقارة.
وقال البشير إن السودان درج على المشاركة السنوية في احتفالات «يوم الشعوب والقوميات» الإثيوبية لتأكيد الروابط التاريخية، وروابط الدم والتداخل القبلي بين البلدين، التي تعد قاسما مشتركة بين الشعبين، وارتباطهما بمصالح مشتركة في مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي كافة.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».