زيدان غاضب بعد التعادل أمام دورتموند ولا يريد مواجهة يوفنتوس

ريـال مدريد فرط في تقدمه بهدفين وصدارة المجموعة

زيدان غاضب بعد التعادل أمام دورتموند ولا يريد مواجهة يوفنتوس
TT

زيدان غاضب بعد التعادل أمام دورتموند ولا يريد مواجهة يوفنتوس

زيدان غاضب بعد التعادل أمام دورتموند ولا يريد مواجهة يوفنتوس

انتقد زين الدين زيدان مدرب ريـال مدريد لاعبيه بعد التراخي أمام بروسيا دورتموند والتفريط في التقدم بهدفين، ليفقد بطل أوروبا ضمان صدارة المجموعة السادسة بدوري الأبطال لكرة القدم أمس (الأربعاء).
وكما حدث في دورتموند في سبتمبر (أيلول) اهتزت شباك ريـال مدريد بهدف متأخر ليتعادل 2 - 2 مع فريق المدرب توماس توخيل، رغم أن الفريق الإسباني عادل رقمه القياسي بعدم الهزيمة في 34 مباراة متتالية في كل البطولات.
وسجل كريم بنزيمة هدفًا في كل شوط ليضع ريـال مدريد في المقدمة والاقتراب من ضمان صدارة المجموعة لكن بيير ايمريك أوباميانج قلص الفارق قبل أن يدرك ماركو ريوس التعادل في الدقيقة 88.
وقال زيدان في مؤتمر صحافي: «عندما أرى كيف سارت الأمور في الشوط الثاني أشعر بالغضب. سمحنا لدورتموند بالعودة في المباراة. دورتموند استحق صدارة المجموعة. المنافس أظهر اليوم مدى قوته».
وفشل ريال مدريد في ضمان صدارة مجموعته في دوري الأبطال للمرة الأول منذ موسم 2012 – 2013، عندما احتل المركز الثاني أيضًا خلف دورتموند.
والحصول على المركز الثاني قد يكون جيدا لريال مدريد الذي سيتفادى بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان بعد احتلالهما المركز الثاني في مجموعتيهما وأيضًا غريميه المحليين أتليتيكو مدريد وبرشلونة، لكن الفريق قد يواجه يوفنتوس الفريق السابق لزيدان.
وقال المدرب الفرنسي: «لم أفكر في القرعة. أردت الحصول على المركز الأول وفعلنا كل شيء لضمان ذلك، لكني لن أواصل التفكير في الأمر. لذا سنرى يوم الاثنين من سنواجهه (في دور الستة عشر)».
وتابع: «لا أريد مواجهة يوفنتوس لسببين، لكن لا أستطيع فعل أي شيء حيال ذلك».
وأشاد زيدان بالمهاجم بنزيمة الذي أصبح سادس لاعب سجل 50 هدفا في دوري الأبطال وأيضًا بفريقه بعد معادلة الرقم القياسي بعدم الهزيمة في 34 مباراة متتالية، وهو ما حققه ريـال مدريد في موسم 1989 - 1990 مع المدرب ليو بنهاكر.
وقال زيدان: «من المهم لأي لاعب أن يسجل أهدافًا، وأنا سعيد ببنزيمة وأهدافه وعمله ولعبه بشكل جماعي مع الفريق. هو سعيد ونحن سعداء به والسلسلة متواصلة».
وأضاف: «يجب أن أوجه التهنئة للاعبي فريقي لأنهم يكافحون على أرض الملعب ويعملون بجد. هدفنا مواصلة ذلك لأن الموسم لا يزال طويلاً».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».