«الاتحاد للطيران» يوافق على المشروع المشترك لتأسيس مجموعة طيران كبرى

«الاتحاد للطيران» يوافق على المشروع المشترك لتأسيس مجموعة طيران كبرى
TT

«الاتحاد للطيران» يوافق على المشروع المشترك لتأسيس مجموعة طيران كبرى

«الاتحاد للطيران» يوافق على المشروع المشترك لتأسيس مجموعة طيران كبرى

وافق مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران على خطط لإنشاء مجموعة طيران جديدة في أوروبا لسفر الترفيه عبر شركة مشتركة مع مجموعة «تي يو آي إيه جي» (TUI AG)، تضم أسطولا يتكون من نحو 60 طائرة توفر قدرة استيعابية تصل إلى 15 مليون مقعد سنويا، وتُركز على السفر المباشر من نقطة إلى نقطة لربط الأسواق السياحية الرئيسية في أوروبا. وتظل الصفقة رهنا بالموافقات من جانب الجهات التنظيمية للطيران وسلطات مكافحة الاحتكار.
وتتضمن الصفقة المقررة اتفاقية تتيح لشركة الاتحاد القابضة للاستثمار «ذ.م.م» (الاتحاد)، التابعة لمجموعة الاتحاد للطيران، الاستحواذ على حصة 49.8 في المائة المملوكة بصورة غير مباشرة لطيران برلين في شركة الطيران التابعة لها «نكي» (NIKI Luftfahrt GmbH). وعند اكتمال الصفقة، سوف تساهم الاتحاد على الفور بالحصة في «طيران نكي» لصالح مجموعة طيران سفر الترفيه الأوروبية الجديدة، ولن تسيطر فعليا على «طيران نكي» أو تصبح صاحبة حصص الأغلبية فيها. وستساهم مجموعة «تي يو آي» بالشركة التابعة لها «تي يو آي فلاي» (TUIfly) في شركة المشروع المشترك، بما في ذلك الأربع عشرة طائرة التي تشغلها حاليا شركة «تي يو آي فلاي» لصالح طيران برلين بموجب اتفاقية تأجير للطائرات مع الطاقم.



«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
TT

«فيتش»: الصكوك العالمية قد تتجاوز تريليون دولار في 2025

مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)
مبنى مكاتب وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني في منطقة كاناري وارف (رويترز)

من المتوقع أن يتجاوز حجم الصكوك العالمية القائمة تريليون دولار في عام 2025، وفقاً لتوقعات وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، مع استقرار الملف الائتماني الإجمالي الخاص بها.

وأشارت الوكالة إلى أن الصكوك ستظل جزءاً رئيسياً من أسواق رأس المال الديني في كثير من دول منظمة التعاون الإسلامي، وستظل أيضاً مهمة في الأسواق الناشئة؛ حيث مثلت 12 في المائة من إجمالي ديون الدولار الأميركي الصادرة في الأسواق الناشئة في عام 2024 (باستثناء الصين).

وتوقعت وكالة «فيتش» أن تكون بيئة التمويل العامة مواتية، مع ترجيح خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى 3.5 في المائة بحلول الربع الأخير من عام 2025. ومع ذلك، قد تؤثر الملفات الائتمانية للجهات المصدرة على إمكانية الوصول إلى السوق.

وتُظهر البيانات نمواً مستداماً لكل من الصكوك والسندات التقليدية في حجم الإصدارات على مدار السنوات، مما يعكس زيادة ملحوظة في المشاركة والطلب داخل السوق المالية.

ورغم هذا النمو المستمر، تظل السندات التقليدية تحتفظ بالحصة الأكبر من السوق مقارنة بالصكوك. ومع ذلك، تُظهر سوق الصكوك نمواً ثابتاً على الرغم من أنه يتم بوتيرة أبطأ مقارنة بالسندات التقليدية، مما يبرز دوراً متزايداً للصكوك في الأسواق المالية الإسلامية.