استبعد مسؤول حكومي باكستاني نجاة من كانوا على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية، بعد سقوطها في منطقة جبلية بشمال البلاد أمس الأربعاء، بينما قال الجيش في بيان إنه انتشل 21 جثة من حطام الطائرة. وذكرت هيئة الطيران المدني الباكستانية أن عدد من كانوا على متن الطائرة 48 شخصا، لكن سهيل أحمد المسؤول في شركة الخطوط الباكستانية في تشيترال قال إن 41 شخصا كانوا على متن الطائرة بينهم أربعة من أفراد الطاقم. وقالت الخطوط الجوية الباكستانية إن طائرتها فقدت الاتصال ببرج المراقبة خلال رحلتها بين مدينة تشيترال بشمال البلاد متجهة إلى العاصمة إسلام آباد. وكان شهود عيان قد قالوا إنهم رأوا الطائرة تتحطم في منطقة جبلية بالقرب من هافليان، كما أضافوا أنهم شاهدوا ألسنة دخان تتصاعد من المنطقة التي يتردد أن الطائرة وقعت فيها. وقد أظهرت صور من المنطقة حطام الطائرة وأعمدة الدخان المتصاعدة.
وقال تاج محمد خان المسؤول الحكومي بمنطقة هافليان لـ«رويترز»: «كل الجثث احترقت على نحو يصعب التعرف على أصحابها، والحطام متناثر». وأضاف خان الذي كان يتحدث من موقع التحطم أن شهودا أبلغوه أن «الطائرة تحطمت في منطقة جبلية، وكانت النيران مشتعلة بها قبل أن تصطدم بالأرض». وسقطت الطائرة في منطقة هافليان في إقليم خيبر بختونخوا.
وكانت شركة الخطوط الدولية الباكستانية قد أعلنت في مرحلة أولى فقدان الاتصال بالطائرة من طراز «إيه تي آر – 42». وتحطمت الطائرة قرب مدينة هافليان في منطقة أبوت آباد. وقال مسؤول في الشرطة إن «القرويين في موقع تحطم الطائرة قالوا لنا إن النيران اشتعلت فيها أولاً».
وتشير قائمة الركاب إلى أنه كان على متن الطائرة عدد من الأشخاص يحملون أسماء أجنبية. ولم تتضح بعد أسباب الحادث.وقال برويز جورج المتحدث باسم الهيئة لـ«رويترز»: «فرق الإنقاذ في طريقها لمكان الحطام وبعد ذلك سنعرف أكثر». ونقلت محطتا «جيو» و«دون» التلفزيونيتان عن مصادر في الطيران المدني قولها إن الطائرة فقدت الاتصال مع هيئة الطيران المدني في نحو الساعة الرابعة والنصف عصرا حسب التوقيت المحلي.
وكان مسؤول في هيئة الطيران المدني قد صرح لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الرحلة «بي كاي 661» التابعة للخطوط الدولية الباكستانية تحطمت في إقليم خيبر بختونخوا في شمال غربي البلاد. وقال سردار نالونا النائب المحلي لوكالة الصحافة الفرنسية إنه من غير المتوقع نجاة أي من الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة أثناء رحلتها.
وكانت الكارثة الجوية الأخيرة في باكستان قد وقعت في 2015 مع تحطم مروحية عسكرية في وادٍ ناءٍ شمال البلاد، أدى إلى مقتل 8 بينهم مسؤولون أجانب. وأفدح كارثة جوية على الأراضي الباكستانية وقعت في عام 2010، حين تحطمت طائرة «إيرباص – 321» تشغلها شركة «إيربلو» الخاصة، أثناء رحلتها من كراتشي قبيل هبوطها، ما أدى إلى مقتل 152 شخصا كانوا على متنها.
استبعاد وجود ناجين من بين 48 شخصًا بتحطم طائرة باكستانية
شوهدت تحترق قبل سقوطها لكن لم تتضح بعد أسباب الحادث
استبعاد وجود ناجين من بين 48 شخصًا بتحطم طائرة باكستانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة