الهلال في نزهة «الوحدة» والباطن يستضيف التعاون

اليوم في افتتاحية الجولة الـ12 لدوري المحترفين السعودي

من مواجهة سابقة بين الهلال والوحدة («الشرق الأوسط»)
من مواجهة سابقة بين الهلال والوحدة («الشرق الأوسط»)
TT

الهلال في نزهة «الوحدة» والباطن يستضيف التعاون

من مواجهة سابقة بين الهلال والوحدة («الشرق الأوسط»)
من مواجهة سابقة بين الهلال والوحدة («الشرق الأوسط»)

تنطلق مساء اليوم الخميس منافسات الجولة الـ12 لدوري المحترفين السعودي؛ حيث تقام مواجهتان تجمع الأبرز منهما بين الهلال ونظيره الوحدة على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض، في حين يحل التعاون ضيفًا على نظيره الباطن في ملعب الأخير بمدينة حفر الباطن.
وتبرز هذا الأسبوع مواجهة القمة التي تجمع بين النصر ونظيره الشباب مساء غد الجمعة على ملعب الملك فهد الدولي، في حين تقام باليوم ذاته مواجهتان يبرز منها أيضا قمة المنطقة الشرقية؛ حيث يلتقي فريق الاتفاق بغريمه التقليدي القادسية على ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام، إضافة إلى مواجهة الأهلي مع نظيره الرائد.
ويسدل الستار على منافسات هذا الأسبوع يوم السبت المقبل، حيث تقام مواجهتان، ففي الأحساء يلتقي فريقا الفتح والخليج على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي، على أن يحل الاتحاد ضيفًا على نظيره الفيصلي في ملعب الملك سلمان بمدينة المجمعة.
وفي الرياض يخوض الهلال اختبارًا سهلاً مساء اليوم الخميس عندما يستضيف نظيره الوحدة قبل أسبوع من لقائه الجماهيري المرتقب أمام غريمه التقليدي النصر، والذي سيقام مع نهاية منافسات الدور الأول لدوري المحترفين السعودي.
ويدخل الهلال هذا اللقاء وهو يتربع على لائحة صدارة ترتيب الدوري برصيد 27 نقطة وبفارق ليس كبيرا عن أقرب مطارديه الاتحاد، ويتطلع هذا اليوم إلى تجاوز مواجهة الوحدة وخطف نقاطها الثلاث، من أجل إحكام قبضته على الصدارة وعدم التفريط بها، إذا ما أراد الفريق المنافسة الجادة على تحقيق اللقب الذي طال غيابه عن خزائن الفريق الأزرق.
وتبدو مواجهة هذا المساء اختبارا سهلا لفريق الهلال أمام نظيره الوحدة الذي يعيش أوضاعًا فنية صعبة، خاصة بعد توالي الإخفاقات التي تساهم بدورها في فقدان المزيد من النقاط، وجعلت فرسان مكة يحضرون في المركز التاسع برصيد عشر نقاط.
ويدخل الهلال هذا اللقاء وهو مرشح فوق العادة لاكتساح المباراة وخطف نقاطها لعدة أسباب، يبرز منها عاملا الأرض والجمهور، إضافة إلى التميز الفني الذي يبدو عليه الفريق تحت قيادة مدربه الأرجنتيني رامون دياز، والذي نجح في إعادة الفريق للتربع على لائحة صدارة الدوري وتجاوز المنعطف الأبرز في مشواره بالدور الأول والفوز تباعًا على فريقي الأهلي والشباب في الجولة الماضية.
وباتت أسلحة فريق الهلال منوعة دون تسليط الأضواء على لاعب بعينه، حيث يبرز في الفريق الثنائي البرازيلي كارلوس إدواردو ومواطنه ليو بوناتيني، إضافة إلى الأوروغوياني نيكولاس ميليسي، إضافة إلى نواف العابد وسلمان الفرج الذي عاد للتوهج من جديد، ونجح في تقديم نفسه بصورة مغايرة حتى الآن، إضافة إلى ظهيري الجنب ياسر الشهراني ومحمد البريك.
في الوقت الذي يعاني فيه فريق الوحدة عند مواجهته لنظيره الهلال؛ بسبب تدني مستوياته وتراجع نتائجه، حيث لازمت الفريق النتائج السلبية منذ أربع جولات خسر فيها أمام الأهلي والخليج والفتح أخيرًا وتعادل أمام الشباب سلبًا دون أهداف.
وفي حفر الباطن يلتقي التعاون بصاحب الأرض فريق الباطن؛ حيث ستكون المواجهة صعبة على الطرفين، في ظل إقامة المباراة على أرض فريق الباطن الذي يجيد إرهاق خصومه في ملعبه، وحتى في حال خسارته فهو يخسر بصعوبة كبيرة، في الوقت الذي بدأ فيه فريق التعاون التطور بمستوياته، وبات يسجل نتائج إيجابية في آخر مواجهاته، حيث كسب النصر وبعدها الخليج.
ويدخل صاحب الأرض هذا اللقاء وهو يحضر في المركز العاشر برصيد تسع نقاط، حيث يتطلع إلى تسجيل بداية إيجابية مع مدربه الوطني خالد القروني الذي تسلم قيادة الفريق في ثلاث مباريات مضت خسر أمام الأهلي والنصر وتعادل أمام فريق الفتح، في حين يحضر فريق التعاون في المركز السابع برصيد 15 نقطة، بعدما بدأ في تحسين مستوياته ونتائجه تحت قيادة مدربه الروماني جالكا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.