حكم مباراة الشباب والنصر: أنا بشر أخطئ وأصيب

صلوي توقع أن تدير نهائي كأس ولي العهد {صافرة} سعودية

حكم مباراة الشباب والنصر: أنا بشر أخطئ وأصيب
TT

حكم مباراة الشباب والنصر: أنا بشر أخطئ وأصيب

حكم مباراة الشباب والنصر: أنا بشر أخطئ وأصيب

أكد الحكم خالد صلوي والمكلف بقيادة مباراة الشباب والنصر في الجولة الثانية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين، ألا يضمن صواب جميع قراراته في المواجهة، مشيرا إلى أنه سيخطئ ويصيب و«أنا بشر»، مشيرا إلى أن أفضل الحكام أقلهم أخطاء.
وقال صلوي، الذي يقود هذا الموسم مباراة تنافسية قوية ثانية بعد أن قاد بنجاح مباراة الديربي بين الأهلي والاتحاد في حديثه الخاص لـ«الشرق الأوسط»، إنه مستعد لمباراة الشباب والنصر، ومقتنع وجميع زملائه الحكام في دوري المحترفين السعودي أن جميع مباريات هذا الدوري لها المقياس نفسه في الأهمية، فلا توجد مباراة مهمة وأخرى عكس ذلك.
وبين أن الحكم السعودي يستطيع الإبداع متى ما منح الثقة من الأندية والإعلام، حيث يتوجب على الجميع أن يدعم الحكم السعودي، ولا يجعل الأجنبي هو المفضل، لأن ذلك في مصلحة تطور الكرة لدينا.
وشدد على أنه ليس لديه أي «طقوس» خاصة للمباريات القوية، بل إنه يهيئ نفسه بشكل طبيعي، ويكون في كامل تركيزه الذهني وهو يدخل المباراة بهدف الظهور بمستوى يعزز الثقة في إمكانياته وقدراته.
وأكد صلوي أن هناك تنسيقا يتم بين الحكام ودائرة التحكيم قبل بداية المباراة بيوم، وهذا أمر طبيعي من أجل الإيفاء بكل الاحتياجات المطلوبة قبل المباراة.
وتوقع في نهاية حديثه أن يكون طاقم تحكيم نهائي كأس ولي العهد «سعوديا».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».