علماء أستراليون يكتشفون سر خفض حبوب الشوفان للكولسترول

كشف علمي قد يقود إلى توفير غذاء صحي يحمي من أمراض القلب

علماء أستراليون يكتشفون سر خفض حبوب الشوفان للكولسترول
TT

علماء أستراليون يكتشفون سر خفض حبوب الشوفان للكولسترول

علماء أستراليون يكتشفون سر خفض حبوب الشوفان للكولسترول

في كشف علمي حديث، أعلن باحثون في جامعة كوينزلاند الأسترالية أنهم تعرفوا على وسيلة جديدة لكيفية قيام حبوب الإفطار الصحية مثل الشوفان بخفض مستوى الكولسترول في الدم.
وأضافوا أن نوعًا من الألياف الصحية في الشوفان يقلل من إفرازات المرارة، ما يؤدي إلى قلة وبطء امتصاص الجسم للدهون، الأمر الذي يقلل من الكولسترول في الدم. وسيقود هذا الاكتشاف إلى إمكانية تعزيز الخصائص المضادة للكولسترول في الحبوب الأخرى، الأمر الذي سيعزز صحة القلب لدى ملايين الأشخاص حول العالم.
ووجد الباحثون في مركز علوم التغذية والغذاء في الجامعة الآلية الجديدة التي لم يسبق للعلماء معرفتها، بعد تعرفهم على وظائف مادة «بيتا غلوكان» وهي نوع من الألياف الذائبة الصحية التي تظهر بشكل طبيعي في جدران خلايا بعض المحاصيل، وخصوصًا الحبوب.
وقال مايك غيدلي البروفسور في الجامعة المشارك في الدراسة: «لقد كنا نعرف من زمن أن ألياف (بيتا غلوكان) الموجودة في الشوفان تخفض الكولسترول في الدم، إلا أننا اكتشفنا الآن إحدى الوسائل التي تلجأ إليها هذه المادة لفعل ذلك».
وقالت الدكتورة بورنيما غانيس المشرفة على الدراسة إن النتائج تتحدى النظرية الموجودة التي تقول إن ألياف «بيتا غلوكان» تكسح إفرازات المرارة أثناء عملية الهضم مانعة امتصاصها في الأمعاء الدقيقة.
وأجرى الباحثون الذين نشروا دراستهم في مجلة «Fasb» المتخصصة بالدراسات البيولوجية، اختباراتهم على الحيوانات، ووجدوا أن ألياف «بيتا غلوكان» في الشوفان قد خفضت في الواقع الكمية الكلية لإفرازات الصفراء. وقالت غانيس إن «هذه الألياف ساعدت في تقليل مستوى إفرازات المرارة الدائرة في الجسم. وهذا يعني أن الدهون التي تقوم إفرازات المرارة بتفكيكها لا يتم هضمها بسرعة أو أنها لا تهضم كلها تمامًا».
ويعتبر تقليل مستوى وسرعة امتصاص الدهون من قبل الجسم عاملاً مهمًا في خفض مستوى الكولسترول في الدم. وقال الباحثون إنهم سيواصلون أبحاثهم لرصد أنواع أخرى من الألياف الخافضة للكولسترول.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.