موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

عزل رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي
ساو باولو - «الشرق الأوسط»: قضت المحكمة العليا في البرازيل بعزل رينان كاليروس من رئاسة مجلس الشيوخ البرازيلي. وسيظل كاليروس، 61 عاما، يحتفظ بمنصبه في المجلس في الوقت الراهن. ويتهم كاليروس المنتمي لحزب الحركة الوطنية الديمقراطية البرازيلية (يمين الوسط) بتحميل مجلس الشيوخ فواتير تأجير سيارات باستخدام عقود مزورة، كما ذكرت الوكالة الألمانية في تقريرها. يذكر أن فضائح فساد واسعة النطاق هزت الرأي العام في البرازيل خلال الأشهر الماضية، مما دفع آلاف الأشخاص للخروج إلى الشوارع في المدن الرئيسية للبلاد احتجاجا على ذلك يوم الأحد الماضي.

رئيسة كوريا الجنوبية ستقبل نتيجة التصويت على مساءلتها
سيول - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول كبير في حزب سينوري الكوري الجنوبي، الذي تنتمي إليه رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي إنها ستقبل نتيجة التصويت في البرلمان على مساءلتها هذا الأسبوع حول تهم الفساد، لكنها أشارت إلى أنها لن تتنحى الآن كما تطالب أحزاب المعارضة. وقال تشونج جين سوك، المسؤول الحزبي بعد اجتماع مع قادة الحزب والرئيسة إنها أيضا على استعداد لأن تقبل اقتراح الحزب لها بأن تستقيل في أبريل (نيسان) المقبل، كما ذكرت وكالة رويترز من العاصمة سول. وتواجه باك أسبوعا حاسما مع اكتساب المساعي لمساءلتها زخما داخل حزبها.

احتدام السباق على منصب رئيس الوزراء في نيوزيلندا
ولنجتون - «الشرق الأوسط»: بدأ السباق على تولي منصب رئيس الوزراء في نيوزيلندا، خلفا لجون كي، يتخذ شكلا أكثر وضوحا، بعدما أعلن ثلاثة وزراء في الحكومة ترشحهم للمنصب، وهم بيل إنجليش وجوناثان كولمان وجوديث كولينز. وقد أعرب كي بالفعل أول من أمس الاثنين عن تأييده لإنجليش، نائبه ووزير المالية، عندما أعلن عن استقالته الصادمة لأسباب شخصية، وذلك بعد ثماني سنوات من شغله لمنصب رئيس الوزراء. كما يحظى إنجليش أيضا بتأييد الكثير من أعضاء الحكومة، وكذلك من الشركاء الداعمين للحزب الوطني الذي ينتمي إليه.

21 ألفا من أقلية الروهينغيا فروا إلى بنغلاديش من بورما
دكا - «الشرق الأوسط»: فر نحو 21 ألف لاجئ من أقلية الروهينغيا المسلمة من العنف في غرب بورما إلى بنغلاديش المجاورة منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بحسب ما أعلنت منظمة الهجرة الدولية أمس الثلاثاء.
وقالت سانجوكتا ساهاني، مديرة مكتب المنظمة في منطقة كوكس بازار جنوب شرقي بنغلادش المحاذية لحدود ولاية راخين البورمية، لوكالة الصحافة الفرنسية إن أعدادا كبيرة من أقلية الروهينغيا المسلمة تقدر بـ21 ألف شخص «وصلوا إلى المنطقة بين 9 أكتوبر و2 من ديسمبر (كانون الأول)». وأوضحت ساهاني أن هذه التقديرات تأتي من أرقام جمعتها منظمات مختلفة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية.
وشن الجيش البورمي أخيرا حملة قمع في ولاية راخين. وتحدث آلاف من الروهينغيا الذين هربوا من بورما عن ارتكاب قوات الأمن البورمية عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل. ونفت بورما هذه المزاعم، مؤكدة أن الجيش يطارد «إرهابيين» شنوا غارات على مواقع لقوات الأمن الشهر الماضي.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.