«مايكروسوفت» و«فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب» تتحد لكشف المحتوى «الإرهابي»

«مايكروسوفت» و«فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب» تتحد لكشف المحتوى «الإرهابي»
TT

«مايكروسوفت» و«فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب» تتحد لكشف المحتوى «الإرهابي»

«مايكروسوفت» و«فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب» تتحد لكشف المحتوى «الإرهابي»

شكلت شركات «فيسبوك» و«مايكروسوفت» و«تويتر» و«يوتيوب» شراكة عالمية، أمس (الاثنين)، بهدف تسريع عملية كشف المحتوى «الإرهابي الطابع» على شبكة الإنترنت ووقف انتشاره.
وقررت الشركات الأميركية الأربع إنشاء قاعدة بيانات مشتركة تتضمن «البصمات الرقمية» للصور أو شرائط الفيديو الترويجية والمعدة للاستقطاب والتجنيد التي تنشر على منصاتها، وفق رسالة مشتركة نشرتها على مواقعها.
وقالت إنه «عبر مشاركة هذه المعلومات يمكننا استخدام (هذه البصمات الرقمية) للمساعدة في كشف المحتوى الإرهابي الطابع على منصاتنا الجماهيرية».
ولن يتم في المقابل سحب أو حجب أي رسالة بصورة آلية، إذ يعود إلى كل شركة أن تقرر إن كان المحتوى المحدد يخالف أنظمتها أم لا، ثم تقرر كل منها بصورة مستقلة ما هي الصور وأشرطة الفيديو التي ستضيفها إلى القاعدة المشتركة.
وقالت إنها تريد البدء مع الصور والأشرطة ذات المحتوى «المتطرف والواضح» التي سحبت من منصاتها، وبالتالي «التي يتوقع أنها تنتهك أنظمة كل شركاتنا».
وقالت «مايكروسوفت» و«فيسبوك» و«تويتر» و«يوتيوب» (المتفرعة عن غوغل) كذلك، إنها تريد دراسة كيفية «إشراك شركات أخرى في المستقبل»، لكنها أصرت على أن كلاً منها ستواصل بشكل مستقل معالجة طلبات المعلومات أو سحب المحتوى الذي تتلقاه من أجهزة الأمن أو الحكومات.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.