وزير الداخلية الفرنسي يحل محل رئيس الوزراء لخوضه الانتخابات الرئاسية

وزير الداخلية الفرنسي يحل محل رئيس الوزراء لخوضه الانتخابات الرئاسية
TT

وزير الداخلية الفرنسي يحل محل رئيس الوزراء لخوضه الانتخابات الرئاسية

وزير الداخلية الفرنسي يحل محل رئيس الوزراء لخوضه الانتخابات الرئاسية

قال مكتب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم (الثلاثاء) إن وزير الداخلية الحالي برنار كازنوف سيحل محل رئيس الوزراء مانويل فالس.
وكشف مصدر من الدائرة المقربة من الرئيس معلقًا على اختيار كازنوف «يتمتع بشخصية قوية وخبرة في شؤون الدولة».
وأعلن فالس خوضه الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح عن «الحزب الاشتراكي» لمعركة الرئاسة المرتقبة العام المقبل، بعد غداء وداعي في قصر الإليزيه مع الرئيس فرنسوا هولاند الذي كان فاجأ مواطنيه بعدوله عن الترشح لولاية ثانية.
وينظم «الحزب الاشتراكي» الانتخابات التمهيدية في 22 و29 يناير (كانون الثاني) المقبل، لاختيار مرشحه للاقتراع الرئاسي المرتقب على جولتين في مايو (أيار) المقبل.
وتشير كل استطلاعات الرأي إلى أن مرشح اليمين فرنسوا فيون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن سيصلان إلى الدورة الثانية، وأن اليسار سيُستبعد من الدورة الأولى، كما حصل عام 2002.
وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أسبوعية «لو جورنال دو ديمانش» أن فالس هو الشخصية المفضلة لمؤيدي اليسار، لكي يصبح مرشح «الحزب الاشتراكي» لانتخابات الرئاسة، متقدمًا مونتبورغ. لكن 47 في المائة من المستطلعين ذكروا أنهم لا يريدون أيًا من المرشحين الثمانية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.