الحرب ضد الإرهاب

* خليفة العدناني يحث أنصار «داعش» على شن هجمات على السفارات التركية
القاهرة - «الشرق الأوسط»: هدد المتحدث الرسمي الجديد باسم تنظيم داعش بشن هجمات على السفارات التركية في أنحاء العالم، وحث أنصار التنظيم على عدم الفرار من بلدة تلعفر العراقية القريبة من الموصل مع خوض «داعش» معارك على جبهات مختلفة. وقال أبو حسن المهاجر، في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت: «دمروا آلياته.. اقتحموا عليهم، أفجعوهم في ملاجئهم ليذوقوا بعضا من بأسكم ولا تحدثوا أنفسكم بالفرار». وقال المهاجر أيضا، إن أنصار «داعش» سيستهدفون مفاصل الحكومة التركية العلمانية المرتدة في كل مكان.. الأمنية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية، بل كل سفارة وقنصلية تمثلها في بلدان العالم أجمع. ولم يتسن على الفور التأكد من صحة التسجيل. ويقاتل «داعش» جماعات معارضة مدعومة من تركيا في سوريا وقوات تساندها الولايات المتحدة في العراق. وكانت الولايات المتحدة قد أكدت في سبتمبر (أيلول) أن أبو محمد العدناني، المتحدث الرسمي السابق باسم التنظيم، قد قتل في ضربة جوية أميركية في 30 أغسطس (آب) في سوريا.
* لندن: مؤتمر غير مسبوق لبحث مكافحة الإرهاب
لندن - «الشرق الأوسط»: تشهد العاصمة البريطانية لندن مؤتمرا غير مسبوق لبحث وسائل المكافحة الفعالة للإرهاب دون المساس بالحريات وحقوق الإنسان‏.‏ وينظم المؤتمر‏، الذي يعقد اليوم لمدة يومين‏، مركز تريندز للأبحاث والاستشارات‏، ومقره أبوظبي‏، وكلية كينجز كوليدج لندن ومركز أورفاليا بجامعة كاليفورنيا الأميركية‏. وقال الدكتور أحمد الهاملي، إن هذا المؤتمر يهم كل دول العالم خصوصا الشرق الأوسط، بسبب تصاعد الإرهاب والمخاوف على حقوق الإنسان في سياق مكافحته. ويقام في كينجز كوليدج لندن، وهو الثالث ضمن مشروع للمركز يستهدف مناقشة ظاهرة الإرهاب في العالم. وسيكون هو الأول من نوعه بهذا الحجم بشأن الموازنة بين حقوق الإنسان وضمان أمن الإنسان ومكافحة العمليات الإرهابية. ويشارك في المؤتمر خبراء وباحثون من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأمم المتحدة وبلجيكا بأوراق بحثية عن مفهوم الإرهاب، وتعريف الإرهابي، وسبل مواجهة شعارات «داعش» في ساحة الإعلام الرقمي.
* محكمة لندنية تقضي بحبس متطرف بعد إدانته بالاعتداء على مراهقين
لندن - «الشرق الأوسط»: أفادت وكالة أنباء «برس أسوسيشن» البريطانية، بأن محكمة قضت أمس بحبس مواطن بريطاني اعتنق الإسلام، لمدة 28 شهرا، بعد إدانته بضرب مراهق يبلغ من العمر 16 عاما بينما كان يحتضن فتاة في الشارع. وعلمت محكمة ساوث ورك كراون، بأن المدان مايكل كوي، 35 عاما، اقترب من المراهقين في مدينة منطقة نيوام بشرق لندن، وسألهما ما إذا كانا مسلمين، ثم وصف المدان الفتاة بأنها «ساقطة»، قبل أن يخنق الفتى المراهق من عنقه ويطرحه أرضا ويركله في رأسه. وعلمت المحكمة أيضا بأن المدان اعتنق التطرف أثناء وجوده في السجن، وأنه أحد مساعدي البريطاني المتطرف أنجم تشودري. وخلال النطق بالحكم، قال القاضي مايكل جليدهيل للمدان: «لقد توقفت لتأنيبهما ونصبت نفسك منفذا لتفسيرك بشأن كيف يجب أن يتصرف المسلمون».