عسيري والمسيليم يقودان الأهلي أمام الرائد

غروس يغلق التدريبات تحسبًا للمواجهة

من تدريبات الأهلي قبل مباراة الرائد (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من تدريبات الأهلي قبل مباراة الرائد (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

عسيري والمسيليم يقودان الأهلي أمام الرائد

من تدريبات الأهلي قبل مباراة الرائد (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من تدريبات الأهلي قبل مباراة الرائد (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

فرض الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس تدريبات خاصة للمهاجم مهند عسيري خلال الحصص الماضية؛ تحسبا للاستعانة به في لقاء الرائد المقبل في ظل معاناة مهاجم الفريق الأساسي عمر السومة من إصابة طفيفة شخصت من قبل الجهاز الطبي في فريق الأهلي على أنها شد عضلي خفيف لن تعوقه عن المشاركة في اللقاء.
ورفع الجهاز الفني للأهلي من وتيرة الإعداد للمواجهة المرتقبة أمام الرائد من خلال مران أمس الاثنين الذي استهله مدرب الفريق بعرض مرئي للاعبين في قاعة الاجتماعات عن عدد من النقاط الفنية في الفريق المنافس التي يرغب في الاستفادة منها، بالإضافة لبعض الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون خلال مباراة الفيصلي الماضية رغبة في تلافيها في المواجهات المقبلة بدءا من لقاء الرائد يوم الجمعة المقبل، قبل أن ينقل التحضيرات إلى أرضية الملعب والتي بدأت بإجراء اللاعبين بعض التدريبات اللياقية قبل أن يجري تدريبا فنيا مطولا للاعبين، واختتم التدريب بإجراء مناورة على كامل الملعب.
من جهة أخرى، ينتظر أن يعيد الجهاز الفني الحارس الدولي ياسر المسيليم إلى قائمة الفريق لمباراة الرائد المقبلة وتحديدا بإدخاله إلى قائمة البدلاء تمهيدا لتجهيزه للمواجهات المقبلة بعد غيابة لفترة ليست قصيرة بسبب الإصابة.
وكان اللاعب قد أبدى جاهزية بدنية عالية منذ منحه الضوء الأخضر من قبل طبيب الفريق إلى العودة إلى التدريبات الجماعية مطلع الأسبوع الحالي.
وقد قرر الجهازان الفني والإداري لفريق الأهلي إغلاق التدريبات أمام وسائل الإعلام والجماهير ابتداء من اليوم الثلاثاء وحتى موعد مباراة الرائد رغبة في فرض السرية على التحضيرات الأخيرة ومنح اللاعبين مساحة أكبر من التركيز على العمل الفني.
من جهة أخرى وضح عمل المدرب غروس على تجهيز لاعب المحور وليد باخشوين خلال الأيام الماضية وتحديدا منذ انضمامه إلى التدريبات الجماعية منتصف الأسبوع الماضي بعد استكماله البرنامج التأهيلي الخاص به بنجاح.
ويأتي حرص المدرب على عودة اللاعب وليد باخشوين كإشارة لأهمية اللاعب في خريطة الفريق وأنه سيكون أحد أسلحة الجهاز الفني خلال الفترة المقبلة وتحديدا عقب فترة الانتقالات الشتوية مطلع شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».