رئيس وزراء نيوزيلندا يترك منصبه تلبية لرغبة زوجته

أعلن رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي اليوم (الإثنين)، استقالته بشكل غير متوقع، قائلاً إن الوقت حان بالنسبة إليه لمغادرة منصبه بعد قضائه 8 سنوات فيه، ومتحدثاً عن أسباب عائلية.
وقال كي في مؤتمر صحافي: "هذا أصعب قرار اتخذته في حياتي، ولا أعرف ماذا سأفعل لاحقاً".
وتابع أن زوجته بروناه قدمت "تضحية كبيرة" خلال الفترة التي أمضاها في السياسة، مشيراً إلى أنه قد آن الأوان كي يتنحى عن حياته المهنية ويقضي المزيد من الوقت مع أسرته، وسط أنباء عن أن قرار التنحي جاء بعد طلب زوجته ذلك منه.
وقال كي: "كل ما يمكنني قوله هو أنني أعطيت كل ما لدى. لا يوجد أي شيء أخر أقدمه".
وسيجتمع الحزب الوطني الذي ينتمي إليه كي في الأيام المقبلة لانتخاب قائد جديد.
ويعتبر نائب رئيس الوزراء بيل إنغلش المرشح الأوفر حظاً لخلافته على رأس الحكومة.
وقال كي الذي يرأس أيضا الحزب الوطني منذ 10 سنوات: "أن تكون زعيماً للحزب والبلاد هي تجربة لا تصدق".
ودخل كي عالم السياسة متأخراً، إذ أصبح نائباً عام 2002، وبات لاحقاً قائداً للحزب الوطني.