السعودية: مؤتمر الطاقة الكهربائية يبحث غدًا «فرص الخصخصة»

يناقش سبل تعزيز عمل المرأة في القطاع

السعودية: مؤتمر الطاقة الكهربائية يبحث غدًا «فرص الخصخصة»
TT

السعودية: مؤتمر الطاقة الكهربائية يبحث غدًا «فرص الخصخصة»

السعودية: مؤتمر الطاقة الكهربائية يبحث غدًا «فرص الخصخصة»

كشفت اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للشبكات والطاقة الكهربائية الذي تستضيفه وزارة الطاقة السعودية في جدة، أنه سيتم الإعلان عن مشاريع عملاقة ناتجة عن برامج الخصخصة.
وفي هذا الخصوص، قال عبد الرحمن المنصور، المتحدث الإعلامي للمؤتمر، إن المرأة السعودية تواجه تحديات كبيرة خلال عملها في مجال الطاقة بسبب الإجراءات البيروقراطية، مشيرا إلى أن المؤتمر يسعى إلى حل هذه التحديات، في ظل وجود برامج الخصخصة التي ستخلق فرص عمل أفضل، مما يشجع المرأة على الانخراط في الأقسام الهندسية المتخصصة للطاقة.
وذكر المنصور لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن المؤتمر الذي ستنطلق فعالياته غدا الثلاثاء سيتم خلاله تخصيص جلسة عن عمل المرأة في قطاع الطاقة بمشاركة خبراء من جامعة هارفارد وجامعة عفت، مبينًا أنه بهدف إلقاء الضوء على طبيعة التحديات ووضع الحلول المناسبة. وأضاف أنه سيتم استعراض الفرص المتاحة في قطاع الكهرباء والطاقة، والتي ستنجم عن فتح المزيد من برامج الخصخصة، مبينًا أن المؤتمر يجمع الباحثين والمهتمين بالطاقة الكهربائية من أنحاء العالم وتهيئة الفرصة للمشاركة بأبحاثهم العلمية وتجاربهم وخبراتهم.
وأشار المنصور إلى أن المؤتمر سيستعرض «رؤية المملكة 2030» فيما يخص مجال الطاقة الكهربائية، وعرض أوجه الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجالات الطاقة البديلة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح. كما بين أن المؤتمر سيتضمن عددا من الورش التدريبية تقدمها كل من شركة أرامكو، والإلكترونيات المتقدمة، وجنرال إلكتريك. فيما سيكون هناك معرض مصاحب للشركات الصناعية المتخصصة في مجالات الطاقة الكهربائية.
وكانت السعودية أعلنت عن عزمها استخدام الطاقة الشمسية لتوليد 10 في المائة من احتياجاتها للكهرباء بحلول عام 2020، لتصبح بذلك أكبر مصدر للطاقة الشمسية في العالم، وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع سعي الحكومة إلى توليد 5 غيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول العام نفسه.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.