10 آلاف لكل تعاوني مكافأة الفوز على الخليج

رئيس النادي: النقاط الثلاث لا تعني ظهورنا بالمستوى الحقيقي

فرحة تعاونية بعد هدف الفوز على الخليج («الشرق الأوسط»)
فرحة تعاونية بعد هدف الفوز على الخليج («الشرق الأوسط»)
TT

10 آلاف لكل تعاوني مكافأة الفوز على الخليج

فرحة تعاونية بعد هدف الفوز على الخليج («الشرق الأوسط»)
فرحة تعاونية بعد هدف الفوز على الخليج («الشرق الأوسط»)

قدم المجلس التنفيذي بنادي التعاون مكافأة مالية للاعبي الفريق الأول بواقع 10 آلاف ريال لكل لاعب، وذلك بعد الفوز الثمين على الخليج بهدف دون مقابل أول من أمس، ضمن الجولة الحادية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين.
من جانبه، قدم محمد القاسم رئيس النادي جزيل الشكر لأعضاء المجلس التنفيذي على مواصلة دعمهم المادي والمعنوي السخي، مشيدا بأن النتائج الإيجابية الأخيرة تحققت بتوفيق من الله ثم بدعم ووقفة أعضاء المجلس التنفيذي وعضو الشرف الشيخ تركي آل شيخ. مؤكدًا أن فريقه لم يظهر بالمستوى المأمول منه أمام الخليج رغم حصده الثلاث نقاط بهدف المغربي منير الحمداوي.
وقال القاسم لـ«الشرق الأوسط»: «الأهم في مثل تلك المباريات هو حصد العلامة الكاملة حتى لو لم تظهر مستوياتك المعهودة عنك، وبإذن الله تتولى انتصاراتنا في المواجهات المقبلة، وأبارك للأسرة التعاونية كافة وعلى رأسهم المجلس التنفيذي والعضو الفعال تركي آل شيخ ورئيس هيئة أعضاء الشرف علي التويجري». وحول لقاء الباطن المقبل، قال: «الباطن فريق قوي ومتمرس على ملعبه ويقدم مستويات جيدة لكن لم يحالفه الحظ، وهذا ما يزيد صعوبة اللقاء علينا، ولكن بحول الله سنخرج منتصرين ونعزز رصيدنا النقطي مع قرب انتهاء الدور الأول من الدوري السعودي للمحترفين».
وفيما يخص المديونيات والدعم المادي لنادي التعاون، قال: «بوجود رجالات التعاون لن يتضرر النادي ماديا رغم التضرر الحاصل في المجالات كافة، ولكن في التعاون الحمد لله نسير على خطى ترضينا أولا وترضي الداعمين والعاملين». وأضاف: «لا توجد لدينا متأخرات أو استحقاقات متأخرة والديون لدينا صفر، ونعمل حاليًا للمستقبل فلدينا اهتمامات كثيرة منها الدوري والاستعداد للبطولة الآسيوية».
وعرج القاسم للحديث عن الخصخصة والقيمة المستحقة للتعاون، وقال: «البنية التحتية جاهزة فلدينا منشأة جديدة وجاهزة للتسليم وفي موقع استراتيجي، والتعاون جاهز سواء للأفراد أو الشركات التي ترغب في شراء النادي». وبما يخص صوت التعاون ولمن سيذهب، قال: «جميع المرشحين في كفة متوازنة والصوت لدينا أمانة وسيذهب لمن يستحق ويخدم الرياضة السعودية، وسوف نشاهد جميع البرامج للمرشحين بعدها سنجتمع كأسرة تعاونية ونخرج باتفاق الجميع بالتصويت لأحد المرشحين، ولن نخذل الرياضيين بإعطاء صوتنا لشخص غير جدير برئاسة اتحاد كرة القدم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.