ستة أهداف في التعادل المثير لبيتيس مع سلتا فيغو

الإعلام الإسباني يشيد بأهداف راموس الحاسمة بعد أن أنقذ الريال في «الكلاسيكو»

لاعبو سلتا فيغو يحتفلون بهدف أسباس (في الوسط) الذي منحهم التعادل القاتل
لاعبو سلتا فيغو يحتفلون بهدف أسباس (في الوسط) الذي منحهم التعادل القاتل
TT

ستة أهداف في التعادل المثير لبيتيس مع سلتا فيغو

لاعبو سلتا فيغو يحتفلون بهدف أسباس (في الوسط) الذي منحهم التعادل القاتل
لاعبو سلتا فيغو يحتفلون بهدف أسباس (في الوسط) الذي منحهم التعادل القاتل

تعادل ريال بيتيس مع ضيفه سلتا فيغو 3 - 3 في مباراة مثيرة أمس ضمن المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وكان سلتا فيغو البادئ بالتسجيل، قبل أن يتقدم ريال بيتيس مرتين، وكان في طريقه إلى تحقيق الفوز، لكن الضيوف خطفوا هدف التعادل قبل 5 دقائق من نهاية المباراة.
وتقدم سلتا فيغو عبر ياغو أسباس خونكال عندما تابع من مسافة قريبة تسديدة قوية عرضية للدنماركي دانيال فاس في الدقيقة الـ15.
ورد ريال بيتيس بهدف التعادل عبر روبن كاسترو من ركلة جزاء في الدقيقة الـ41، قبل أن يصنع هدف التقدم للباراغوياني أنطونيو سانابريا عندما مرر له كرة بينية على طبق من ذهب داخل المنطقة؛ فراوغ الأخير حارس المرمى روبن بلانكو وتابعها بقوة بيسراه داخل المرمى في الدقيقة الـ53.
وأدرك أسباس التعادل بيمناه من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من البلجيكي ثيو بونغوندا في الدقيقة الـ61 رافعا رصيده إلى 9 أهداف في المركز الثاني على لائحة الهدافين، مناصفة مع مهاجمي برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز، وبفارق هدف واحد خلف مهاجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو المتصدر.
ومنح المدافع الأرجنتيني جرمان بيثيلا الفوز لريال بيتيس بضربة رأسية قوية إثر ركلة ركنية انبرى لها خواكين في الدقيقة الـ73، لكن سلتا فيغو أدرك التعادل بالطريقة ذاتها عندما تابع المدافع الأرجنتيني الآخر فاكوندو رونكاليا برأسه كرة من ركلة ركنية انبرى لها فاس في الدقيقة الـ85.
ورفع سلتا فيغو رصيده إلى 21 نقطة وصعد إلى المركز الثامن، فيما رفع ريال بيتيس رصيده إلى 15 نقطة وانفرد بالمركز الرابع عشر بفارق نقطة واحدة أمام شريكه السابق ليغانيس، الذي كان سقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه فياريال.
على جانب آخر، ما زالت ردود أفعال الكلاسيكو تتردد بعد تعادل القطبين برشلونة وريال مدريد 1-1، حيث أثنت وسائل الإعلام الإسبانية أمس على الهدف المثير الذي سجله المدافع سيرخيو راموس في الدقيقة الأخيرة ليمنح الريال نقطة ثمينة.
وذكرت صحيفة «آس» الرياضية «راموس منح برشلونة المعاملة نفسها التي طبقها من قبل مع أتلتيكو مدريد واشبيلية، سيتم تذكره بهذه الأهداف الدرامية أكثر من مسيرته الطويلة كمدافع».
وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة «ماركا» عن الكلاسيكو بقول: «لحظة سيرخيو راموس» مشيدة بقدرة اللاعب على تسجيل الأهداف في الأوقات القاتلة.
وسجل راموس في الدقيقة الـ93 هدف التعادل لريال مدريد في شباك أتلتيكو في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2014، ليحتكم الفريقان إلى وقت إضافي حسمه الريال بنتيجة 4 - 1.
كما أحرز راموس في الدقيقة الـ93 هدفا في شباك إشبيلية في نسخة العام الحالي من كأس السوبر الأوروبي ليفرض الوقت الإضافي على المباراة.
وأشادت صحيفة «آس» بالهدف الذي سجله راموس في شباك برشلونة في الدقيقتين الـ89 والـ49 ثانية إثر تمريرة رائعة من لوكا مودريتش، وهي الطريقة نفسها التي جاء بها الهدف في شباك أتلتيكو في 2014.
وقال راموس بعد التعادل مع برشلونة «كانت تمريرة جيدة من مودريتش، مثلما هو الحال دائما، وكان هدفا جيدا».
وأضاف: «لوكا يجعل الأمور سهلة للغاية بالنسبة لي، يجمعنا اتصال جيد داخل الملعب على مدار سنوات طويلة، نحن فقط ننظر إلى بعضنا بعضا، ونتفهم ما سيفعله كل منا».
وقال مودريتش مازحا بعد المباراة: «لقد أخبرني أين أضع الكرة، فعلت ما قاله لي وقد سجل الهدف، بعد ذلك قال لي لقد منحتني تمريرة جيدة».
وجاء هدف التعادل لراموس بعد أن تقدم لويس سواريز بهدف لبرشلونة، لتستمر المسيرة الخالية من الهزائم لفريق ريال مدريد للمباراة الثالثة والثلاثين، كما عزز الملكي موقعه في الصدارة بفارق ست نقاط أمام برشلونة.
وسجل راموس نسبة 97 في المائة في دقة التمرير خلال المباراة، وتسبب في ركلة حرة واحدة في ثلث ملعب ريال مدريد. ومن جانبه، دعا جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة والمنتخب الإسباني، إلى ضرورة أن يسود الهدوء معسكر فريقه، معربا عن اعتقاده بقدرتهم على اللحاق بالريال والتتويج بلقب الليغا في نهاية المطاف. وأوضح بيكيه: «الأمر مماثل لما حدث في العام الأول تحت قيادة المدرب لويس إنريكي، ريال مدريد كان متقدما بفارق أربع نقاط، كانوا يقدمون مسيرة جيدة، لكننا لحقنا بهم».
وأشار بيكيه: «إذا استعدنا طريقة لعبنا لن يتمكن أحد من إيقافنا ويمكننا أن نقلب الطاولة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.