«موندي فارما» تطلق علاجًا جديدًا وتقنية مبتكرة لمرضي الربو والحساسية

«موندي فارما» تطلق علاجًا جديدًا وتقنية مبتكرة لمرضي الربو والحساسية
TT

«موندي فارما» تطلق علاجًا جديدًا وتقنية مبتكرة لمرضي الربو والحساسية

«موندي فارما» تطلق علاجًا جديدًا وتقنية مبتكرة لمرضي الربو والحساسية

أطلقت «موندي فارما» العالمية علاجًا مبتكرًا في السعودية، بعد حصولها على موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة على طرح عقار جديد لعلاج أعراض مرض الربو، اعتبارًا من الأول من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يمثل أملاً جديدًا لمرضى الربو لتحسين حياتهم، والحد من التعرض لنوبات المرض.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أشرف علام، مدير عام «موندي فارما» بالشرق الأوسط وأفريقيا: «إن الشركة تولي اهتمامًا خاصًا بمرضي الربو بالمملكة، وتدعم كثيرًا من حملات التوعية»، كما أكد الدكتور فهد العتيبي، المدير العام لـ«موندي فارما» في السعودية، على أن الشركة بصدد تنظيم كثير من الفعاليات للتوعية بأهمية السيطرة علي مرض الربو، وضرورة اختيار العلاج المناسب له.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة الرائدة في تصنيع أدوية الربو، بحضور الدكتور مجدي إدريس، رئيس قسم الأمراض الصدرية بالمستشفى العسكري بالرياض، ومشاركة أكثر من 200 طبيب سعودي، والذي أكد فيه البروفسور عمر عثماني، استشاري الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي بالمعهد الوطني للقلب والرئة بالكلية الملكية بلندن بالمملكة المتحدة، على أهمية التوعية بمدى خطورة داء الربو على المجتمعات العربية عامة، والمجتمع السعودي بصفة خاصة، وأن تدشين العلاج الجديد في السعودية هو حدث هام، إذ إن التجارب السريرية التي أجريت على المستحضر في أوروبا أكدت فعاليته العالية في التقليل من نوبات المرض.



الأسهم الآسيوية تتراجع بفعل توقعات الفائدة الأميركية

شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)
TT

الأسهم الآسيوية تتراجع بفعل توقعات الفائدة الأميركية

شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء؛ حيث أبقى الدولار القوي الين واليوان واليورو بالقرب من أدنى مستوياتهما في عدة أشهر، مع توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون بطيئاً في خفض أسعار الفائدة، بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأميركي ظل مستقراً.

وانخفض مؤشر «إم إس سي آي» للأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، باستثناء اليابان، بنسبة 0.5 في المائة، في حين انخفض مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 0.1 في المائة. أما في «وول ستريت»، فقد أنهت المؤشرات الثلاثة الرئيسية تعاملات اليوم على انخفاض؛ حيث أثارت البيانات مخاوف بشأن احتمالية انتعاش التضخم، وفق «رويترز».

وتتوقع الأسواق أن يستمر المزاج المتشائم في أوروبا؛ حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «يوروستوكس 50» بنسبة 0.3 في المائة، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.18 في المائة. كما من المرجح أن تؤثر عائدات السندات المرتفعة على أسهم التكنولوجيا في أوروبا، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في أكثر من 5 أشهر يوم الثلاثاء.

وكان تركيز المستثمرين في عام 2025 على التحول المحتمل في توقعات أسعار الفائدة الأميركية، والاختلاف المتزايد في مسار السياسة النقدية بين الولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى، إضافة إلى التهديدات المتعلقة بالتعريفات الجمركية بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).

وفي ديسمبر (كانون الأول)، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط في 2025، وهو أقل مما كان متوقعاً سابقاً. وتضع الأسواق حالياً أسعاراً أقل من ذلك؛ حيث تسعير الخفض الأول بالكامل في يوليو (تموز). في المقابل، من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة؛ حيث يتوقع المتداولون تخفيفاً بمقدار 99 نقطة أساس هذا العام، رغم تسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر.

أما بالنسبة للبيانات الأميركية، فقد أظهرت أن فرص العمل في الولايات المتحدة زادت بشكل غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، في حين تباطأ التوظيف، مما يشير إلى أن سوق العمل قد لا تتطلب من بنك الاحتياطي الفيدرالي اتخاذ خطوات عاجلة لخفض أسعار الفائدة.

وقال كايل تشابمان، محلل أسواق النقد الأجنبي في مجموعة «بالينغر»، إن الأسواق ستتلقى مزيداً من الأدلة في تقرير الرواتب غير الزراعية المقرر يوم الجمعة. ومع انحياز السوق بقوة نحو خفض سعر الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام، قد تشهد السوق تراجعاً في التوقعات الخاصة بإعادة التسعير المتشدد لمسار بنك الاحتياطي الفيدرالي.

من جانب آخر، ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.699 في المائة بعد صدور البيانات، وهو أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان)، مما عزز من قوة الدولار؛ حيث استقر مؤشر الدولار عند 108.65. ويركز المستثمرون الآن على تقرير الرواتب الذي سيصدر يوم الجمعة لقياس توقيت خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.