مستثمرو الأسهم السعودية يترقبون نتائج الشركات «القيادية» لتحديد مسار السوق

إعلان 85 شركة من أصل 164 عن حصيلة الربع الأول وأهمها البنوك

أنهى مؤشر السوق السعودية تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2 في المائة ما يعادل 22 نقطة مغلقا عند 9531 نقطة («الشرق الأوسط»)
أنهى مؤشر السوق السعودية تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2 في المائة ما يعادل 22 نقطة مغلقا عند 9531 نقطة («الشرق الأوسط»)
TT

مستثمرو الأسهم السعودية يترقبون نتائج الشركات «القيادية» لتحديد مسار السوق

أنهى مؤشر السوق السعودية تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2 في المائة ما يعادل 22 نقطة مغلقا عند 9531 نقطة («الشرق الأوسط»)
أنهى مؤشر السوق السعودية تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2 في المائة ما يعادل 22 نقطة مغلقا عند 9531 نقطة («الشرق الأوسط»)

تعاود سوق الأسهم السعودية اليوم نشاطها مفتتحة تداولات أهم أسبوع، حيث من المنتظر أن تبدأ الشركات القيادية في السوق إعلان نتائجها عن الربع الأول من العام الجاري، بعد أن بلغ عدد الشركات المعلنة عن نتائجها المالية للربع الأول من هذا العام بنهاية الأسبوع الماضي، 85 شركة من أصل 164 شركة مدرجة، كان أهمها إعلان جميع البنوك المدرجة بالسوق السعودية عن نتائجها للربع الأول من العام الجاري والتي جاءت في مجملها قريبة من متوسط توقعات المحللين وفق بوابة «أرقام» برصدها، لتبلغ الأرباح المجمعة 8056 مليون ريال مقارنة بمتوسط توقعات المحللين عند 8060 مليون ريال. وعلى الرغم من ذلك فقد سجلت 5 بنوك نتائج تزيد أو تنقص عن متوسط توقعات المحللين بخانتين عشريتين، حيث جاءت نتائج مصرف «الراجحي» أقل من متوسط التوقعات بنحو 15 في المائة وكذلك «الجزيرة» و«البلاد» بمعدل 11 في المائة لكل منهما. فيما ارتفعت أرباح «سامبا» و«الفرنسي» عن متوسط توقعات المحللين بمعدل 11 و10 في المائة على التوالي.
وينتظر إعلان 79 شركة خلال ما تبقى من فترة إعلانات النتائج والتي ستنتهي يوم الاثنين الموافق 21 أبريل (نيسان) 2014، بحسب قوانين هيئة السوق المالية السعودية، أهمها «سابك» و«موبايلي» و«الاتصالات السعودية».
هذا وكان مؤشر السوق السعودية أنهى تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف بنسبة 0.2 في المائة ما يعادل 22 نقطة مغلقا عند 9531 نقطة، مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي عند 9509 نقطة.
وشهدت قيم التداولات في الأسبوع الماضي تراجعا مقارنة بالأسبوع الماضي وبلغت قيمتها الإجمالية نحو 51.28 مليار ريال (بمعدل 10.3 مليار ريال يوميا).
ووفق تقرير صحاري الأسبوعي فقد ساهم قطاع النقل في رفع مؤشر سوق الأسهم السعودية العام في تعاملات آخر جلسة بواقع 26.25 نقطة أو ما نسبته 0.28 في المائة ليغلق عند مستوى 9530.58 نقطة، وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون في تلك الجلسة بتناقل ملكية 658 سهما بقيمة 10.4 مليار ريال نفذت من خلل 179.6 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 78 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 70 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع النقل بنسبة 4.00 في المائة تلاه قطاع التشييد والبناء بنسبة 1.37 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 0.80 في المائة تلاه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 0.25 في المائة.
ووفق بيانات آخر جلسة في الأسبوع الماضي فقد سجل سعر سهم البحري أعلى نسبة ارتفاع بواقع 9.85 في المائة وصولا إلى سعر 35.70 ريال تلاه سهم البحر الأحمر بنسبة 9.84 في المائة وصولا إلى سعر 94.75 ريال، في المقابل سجل سعر سهم عذيب للاتصالات أعلى نسبة تراجع بواقع 6.11 في المائة وصولا إلى سعر 16.45 ريال تلاه سهم وفرة بواقع 4.62 في المائة وصولا إلى سعر 49.10 ريال. واحتل سهم دار الأركان المركز الأول بقيم التداولات بواقع 591.2 مليون ريال وصولا إلى سعر 12.50 ريال تلاه سهم كيان السعودية بواقع 391.5 مليون ريال وصولا إلى سعر 16.05 ريال. واحتل سهم دار الأركان المركز الأول بحجم التداولات بواقع 47.3 مليون سهم تلاه سهم كيان السعودية 24.3 مليون سهم.



«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
TT

«أوبن إيه آي» ترد على ماسك... «لا مكان للمحاكم في المنافسة»

شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)
شعار «أوبن إيه آي» يظهر أمام صورة إيلون ماسك (رويترز)

طلبت شركة «أوبن إيه آي» من قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا يوم الجمعة رفض طلب الملياردير إيلون ماسك لوقف تحويل صانع «تشات جي بي تي» إلى شركة ربحية.

كما نشرت «أوبن إيه آي» مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها الإلكتروني، لتدعي أنه كان قد دعم في البداية تحويل الشركة إلى ربحية قبل أن يبتعد عنها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة على الشركة، وفق «رويترز».

مؤسس «أوبن إيه آي» ماسك، الذي أطلق لاحقاً شركة ذكاء اصطناعي منافسة تُسمى «إكس إيه آي»، قام برفع دعوى قضائية ضد «أوبن إيه آي» ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين في أغسطس (آب) الماضي، زاعماً أنهم انتهكوا بنود العقد من خلال وضع الأرباح قبل المصلحة العامة في مساعيهم لتعزيز الذكاء الاصطناعي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب من القاضية إيفون جونزاليس روجرز في محكمة أوكلاند الفيدرالية إصدار أمر قضائي أولي يمنع «أوبن إيه آي» من التحول إلى هيكل ربحي.

وقالت «أوبن إيه آي» في منشورها على مدونتها إن ماسك «يجب أن يتنافس في السوق بدلاً من المحكمة».

منذ ذلك الحين، أضاف ماسك كلاً من «مايكروسوفت» وغيرها من الشركات كمدعى عليهم في دعواه، مدعياً أن «أوبن إيه آي» كانت تتآمر لإقصاء المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.

ونفت دعوى «أوبن إيه آي» في المحكمة وجود أي مؤامرة لتقييد المنافسة في السوق، وأكدت أن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي كان قائماً على «ادعاءات غير مدعومة».

وفي دعوى قضائية منفصلة، قالت «مايكروسوفت» يوم الجمعة إنها و«أوبن إيه آي» شركتان مستقلتان تسعيان لتحقيق استراتيجيات منفصلة، وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى. وأوضحت «مايكروسوفت» أن شراكتها مع «أوبن إيه آي» قد حفزت الابتكار بينهما وبين الآخرين.

وتأسست «أوبن إيه آي» كمنظمة غير ربحية في عام 2014، وأصبحت الوجه الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي بفضل استثمارات ضخمة من «مايكروسوفت». وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أغلقت الشركة جولة تمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين، مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.

وقالت شركة «إكس إيه آي» التابعة لماسك في وقت سابق من هذا الشهر إنها جمعت نحو 6 مليارات دولار في تمويل الأسهم. وتعمل «أوبن إيه آي» حالياً على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية لتصبح شركة ربحية، على أن تمتلك «أوبن إيه آي» غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.

ومن المقرر أن تستمع القاضية روجرز إلى حجج ماسك بشأن طلبه للأمر القضائي الأولي في 14 يناير (كانون الثاني).