الفنان المصري محمد علي: ناقشت الهجرة غير الشرعية بعد أن عايشت تجربتها بنفسي

بطل فيلم «البر التاني» لـ «الشرق الأوسط»: أحلم بتجسيد السيرة الذاتية للراحل أحمد زكي

الفنان المصري محمد علي: ناقشت الهجرة غير الشرعية بعد أن عايشت تجربتها بنفسي
TT

الفنان المصري محمد علي: ناقشت الهجرة غير الشرعية بعد أن عايشت تجربتها بنفسي

الفنان المصري محمد علي: ناقشت الهجرة غير الشرعية بعد أن عايشت تجربتها بنفسي

عرض أخيرا فيلم «البر التاني» ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي، وهو العمل الذي يناقش قصة مجموعة من الشباب المنتمين لإحدى القرى المصرية الفقيرة، الذين يحاولون الهجرة إلى الأراضي الإيطالية بشكل غير شرعي.
العمل من إخراج علي إدريس وتأليف زينب إدريس، ومن بطولة وإنتاج الفنان محمد علي، الذي قدم ما يقرب من 5 أعمال فنية، منهم فيلم «المعدية» ومسلسل «السيدة الأولى». الفيلم قوبل بالهجوم من النقاد لتفرد البطل بالأفيش، كما هوجمت إدارة مهرجان القاهرة لعرضها العمل.
«الشرق الأوسط» التقت بطل الفيلم للرد على هذا الهجوم، ومعرفة سبب بدء أولى بطولاته بموضوع الهجرة غير الشرعية، كاشفًا أنه هاجر بطريقة غير شرعية في الماضي، وكيف أنه يحلم بإنتاج وتجسيد السيرة الذاتية للراحل أحمد زكي.
* لماذا بدأت أولى بطولتك السينمائية بموضوع الهجرة غير الشرعية وقدمتها في فيلم «البر الثاني»؟
- لعدة أسباب، موضوع الهجرة غير الشرعية ثري وفي غاية الأهمية، ونعاني منها منذ زمن طويل، وفي ذلك الوقت كنت أبحث عن سيناريو جيد، لكي أقوم بإنتاجه وقمت بقراءة كثير من السيناريوهات، منها الاجتماعي والكوميدي والأكشن، عندما قرأت سيناريو «البر التاني»، وقعت في غرامه، والجديد فيه أن 70 في المائة من المشاهد في البحر، وبصفتي مصريًا لم أشاهد هذا في عمل فني مصر، وهذا ما شجعني أن أتحمس لتقديمه، وكنت لا أعرف أن العمل من تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس، ثم تقابلت مع «إدريس»، وطالبت منه شراء العمل لإنتاجه، وكان رده لي «بلاش تنتج الفيلم ده تحديدًا»، لأن هذا الفيلم ذهبت به لشركة كبيرة في الإنتاج، ولم توافق على إنتاجه، الفيلم يحتاج إلى وجه جديد لكي يتم تصديقه، وتكلفته عالية، لذلك شعرت بالقلق، خصوصًا بعدما علمت أن الميزانية كبيرة، لكن حبي لموضوعي جعلني أصر على الفيلم، ثم تحدثت معه أن أجسِّد دورًا بعينه في العمل، وكان رده ركز في الإنتاج أفضل و«سيب التمثيل لناسه»، وأوضح لي أنه من مدرسة التخصص وإذا قمت بالتمثيل ولم تنجح فسوف تكون النهاية فلا بد من التركيز في الإنتاج أو في التمثيل، وهو لم يرني من قبل في التمثيل، وطالبته بأن يشاهدني في أي عمل من الـ5 أعمال التي قدمتها، ولكني رشحت له فيلم «المعدية» تحديدا، وبعد مشاهدته للفيلم أقتنع بي كممثل، وبدأنا في التحضير للفيلم.
* ألم تقلق بالمغامرة بأموالك في موضوع غير تجاري؟
- لم أقلق.. ولا يهمني موضوع المكسب والخسارة ولم أسعَ لتحقيق أرباح، وكلفني الفيلم ما يقرب من 27 مليونًا، لأن هناك فرقًا بين أن تصنعك «الفلوس» أو أن تصنعها أنت.. وربنا سبحانه وتعالى أعطاني موهبة الإدارة و«شاطر» في الإنتاج، لذلك لم أكن قلقًا من خوض هذه التجربة.. حتى لو خسرت فلن تكون نهاية الدنيا.
* لماذا هوجمت من البعض على أنك منتج وبطل الفيلم؟
- ليس لدي إجابة لمن هاجمني لإنتاجي الفيلم.. تمت مهاجمتي من بعض النقاد والبعض الآخر أثنى على هذه التجربة، وهناك من قالوا إن الفلوس لا تأتي بالنجومية، وأنا أوافق جدًا على هذا المبدأ لأن الفلوس فعلاً لا تعطي أو تخلق نجومية أحد، والجمهور هم من يمنحون النجاح والنجومية للممثل فقط وليس شيئًا آخر، الفيلم هو الذي يحكم على الممثل، إذا كان ممثلاً جيدًا أم لا، وهل أحد يستطيع أن يشتري حب الناس وتصديقهم لأداء الممثل لشخصيته في الفيلم؟! بالتأكيد لا.. ويوجد من هاجمني لأن بطلي الفيلم، رغم أنه يوجد فنانون ظهروا فجأة، ونجحوا ولم ينتقدهم أحد. على سبيل المثال فيلم «شهير وبهير» أبطاله كانوا غير معروفين للجمهور، واستطاعوا النجاح ولم يعترض عليهم أحدًا، أما «البر الثاني» فمن الممكن أن يكون نموذجًا مختلفًا استفزَّ الناس والنقاد، لذلك تمت مهاجمتي من خلاله بهذا الشكل؛ فقد أكون من آذى الفيلم وجعله مثارًا للنقد بهذه الطريقة.. كل ذلك لأنني المنتج الخاص بالفيلم الذي أقوم بالتمثيل فيه.
* لماذا تمت مهاجمة لجنة اختيار الفيلم ضمن المهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟
- كانت مفاجأة بالنسبة لي.. جميع الأفلام التي دخلت المسابقة لم يتحدث عنها أحد أو يعترض عليها، فلماذا تمت مهاجمة الفيلم المصري بهذه الطريقة، مع أنه فيلم مصري لممثلين مصريين؛ فهو الفيلم الوحيد الذي تمت مهاجمته بهذه الطريقة!
وأعتبره هجومًا غير مبرر، وليس لدي اعتراض على نقد الفيلم من الناحية الفنية أو الإنتاجية، وأقول لهم: شاهدوا الفيلم وانقدوه كما تشاءون، ولكن الفيلم لم يُنقَدْ من حيث محتواه أو تم نقده بشكل فني، ولكن الهجوم كله كان على شخصي كمنتج وبطل من أبطال الفيلم وكممثل جديد.
* ماذا عن ردود الفعل حول الفيلم وهو يعرض حاليًا بدور العرض السينمائية؟
- وصلت إليَّ ردود فعل إيجابية من الجمهور الذي شاهد الفيلم كما أشاد بي المؤلف الكبير وحيد حامد والكاتبة فريدة الشوباشي، وهناك من قال إن هناك بعض الملاحظات وبالتأكيد هناك عيوب وأخطاء في العمل، وهذا شيء طبيعي، وأتحدى أن يكون هناك من يستطيع أن يقدم عملاً متكاملاً في كل شيء، لأن الكمال لله سبحانه وتعالي فقط، وكل شيء لا بد أن يكون به بعض الأخطاء، والفيلم كان يحتاج لميزانية أكبر حتى يخرج بشكل أفضل.
* لماذا لم تقُمْ بالاستعانة بنجمة شباك تشاركك العمل؟
- من الصعب أن توافق فنانة كبيرة على دخول فيلم بمشهدين أو أكثر، أغلب الأحداث حول مجموعة من الرجال، وأغلب مشاهده تم تصويرها داخل البحر.
* هل قصة الفيلم واقعية؟
- قصص واقعية، لكن ليست لشخص بعينه، شخصيًا لدي تجربة؛ فقد قمت بهجرة غير شرعية وكانت وأنا في مرحلة الثانوية العامة، ولكن كانت عن طريق حصولي علي «فيزا سياحة»، وركبت طائرة، وهدفي عدم الرجوع، وعملت بائع جرائد، وكان هناك كثير من الأصدقاء معي الذين جاءوا عن طريق مراكب، ومن يحكي لي قصصًا عن أشخاص غرقوا في هذه المراكب.. كل ذلك كان يعطيني خبرة ومعايشة للواقع الذي يعيشه الشخص، الذي يقدم على الهجرة غير الشرعية، وهذا موجود في الواقع، ولكني رجعت بناءً على رغبة والدي، لكي أكمل تعليمي ولم أستمر في هذه الهجرة.
* لماذا لم تخُض أولى تجاربك بعمل سينمائي وتطرحه ضمن موسم سينمائي؟
- كان من الممكن أن أفعل ذلك، ويكون الموضوع مضمونًا بعض الشيء في تحقيق إيرادات، ولن أفعل ذلك لأنني لن أكون قد أضفت شيئًا، وأصبحت شبهًا لكل المنتجين الذين يبحثون عن هذا التوقيت لتقديم أي أفلام رخيصة واستغلال «حاجة الناس»، للدخول إلى السينما لمشاهدة أي فيلم في الأعياد والمناسبات، لكني أسعى لتغير هذا الشكل لكي يكون هناك جديد، وأريد أن أقدم شخصية محمد علي كممثل، وهناك ممثلون «جامدين جدًا» ظهروا قبلي وعملوا أعمالاً فلا بد لي أن أقدم الجديد حتى أكون مختلفًا.
* من تفكر فيه من الشخصيات العامة لإنتاج سيرته الذاتية؟
- هناك شخصية أسطورية مصرية اسمها رجل المقاولات عثمان أحمد عثمان.. هذا الرجل وهمي وكبير بكل المقاييس ذكاء غير طبيعي؛ فهو عَلَم من الأعلام الجهابذة في مجال الإدارة والأعمال ومستمر حتى الآن في نجاحه منذ سنوات طويلة، وهذا دليل على أنه دائمًا عنده الجديد ويستطيع أن يكبر ويتطور، وهو قدوتي وقدوة لكل الشباب الذين يريدون أن يصلوا إلى مكانة كبيرة في مجال الإدارة والأعمال.
* مَن تجسد سيرته الذاتية؟
- أكثر الفنانين حبًا لي وقربًا مني هو الفنان الكبير رشدي أباظة، ولكني بالتأكيد لست قريبًا من ملامحه؛ فهذا الرجل أتمنى أن أنتج عملاً يتكلم عنه وعن إنجازاته وإسهاماته الكبيرة في مجال السينما المصرية كأحد أعلامها ورموزها الكبار في عصر كله من الكبار؛ فهو شخصية جميلة، وكذلك الفنان الكبير أحمد زكي بكل تفاصيله الجميلة وإبداعاته خلال مسيرته الفنية الطويلة. سوف أركز على بداياته فلدية قصة صعود مختلفة، وكان شخصية بسيطة جدًا وبدأ من الصفر ولم يكن أحد يتوقع ما سوف يصل إليه، وهذا هو النجاح الحقيقي والمشرف لأي فنان؛ لأن ما حدث منه بعد ذلك يدل على أنه بذل مجهودًا كبيرًا حتى يصل إلى هذه المكانة التي قد تكون غير متوقعة في البدايات.
* من أين لك بهذه الأموال وأنت في بداية حياتك الفنية؟
- هذا السؤال يقوم بسؤاله الرقابة الإدارية أو الأموال العامة، ولكن سأرد عليه: أنا صاحب شركة مجموعة أملاك للمقاولات شركة فئة أولى وتصنيفها من أهم عشر شركات في جمهورية مصر العربية، وأنا رجل عصامي بدأت من الصفر، ووالدي كان بطل عالم في لعبة كمال الـجسام وعائلتي معروفة.
* ماذا كان رد فعل أسرتك على دخولك مجال الفن؟
- أهلي في البداية هاجموني بشكل كبير، وقالوا لي إنني أعمل بشكل جيد في مجال المقاولات، وحققت نجاح فيه؛ فلماذا أدخل هذا المجال، وتنبأوا أن تكون بداية فشلي خاصة، بعد قراري الإنتاج، وسوف أخسر الكثير بدخولي هذا المجال، خصوصًا الأموال، ولكن بمجرد مشاهدتهم للفيلم وقبلها تجربة فيلم «المعدية» غيروا رأيهم وأشادوا بأدائي، وطالبوني بالاستمرار في هذا المجال الفني؛ سواء في الإنتاج أو التمثيل.
* هل أنت مستمر في عملية إنتاج أعمالك المقبلة؟
- لدي كثير من العروض من شركات إنتاج كبيرة بمصر وأعمال من بطولتي وجاء ذلك بعد مشاهدتهم لفيلم «البر التاني»، ولذلك سأتوقف عن الإنتاج بشكل مؤقت وأعود في حال لم أجد عملاً فنيًا مكتمل الأركان من حيث القيمة الفنية.



نوران أبو طالب لـ«الشرق الأوسط»: لا أسعى لتقليد أحد

نوران أول مطربة عربية تغني في حفل منظمة الفاو ({الشرق الأوسط})
نوران أول مطربة عربية تغني في حفل منظمة الفاو ({الشرق الأوسط})
TT

نوران أبو طالب لـ«الشرق الأوسط»: لا أسعى لتقليد أحد

نوران أول مطربة عربية تغني في حفل منظمة الفاو ({الشرق الأوسط})
نوران أول مطربة عربية تغني في حفل منظمة الفاو ({الشرق الأوسط})

أكدت المطربة المصرية نوران أبو طالب أنها تحمست كثيراً لفكرة تقديم «ميدلي» من أغاني الأفلام في حفل افتتاح مهرجان «الجونة السينمائي» الذي شاركت فيه بالغناء مع المطربين محمد الشرنوبي وهنا يسري، مؤكدة أنها تتطلع لدخول مجال التمثيل وتقديم أعمال موسيقية في السينما.

وأضافت في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بدأت كمطربة بإعادة أغنيات معروفة، واختارت أغنية «شبابيك»، كما أن الفنان محمد منير دعاها لتغني معه الأغنية، وأشارت إلى أنها تعمل بشكل مستقل مع فرقتها بعدما رفضت احتكار بعض شركات الإنتاج، وتجمع نوران بين الغناء وتأليف وتلحين بعض أغنياتها، وتؤكد أنها لا تسعى لتقليد نجوم الأغنية العربية.

نوران والفنان محمد الشرنوبي في حفل افتتاح مهرجان الجونة ({الشرق الأوسط})

وتقول عن حفل افتتاح مهرجان الجونة: «تحمست له لأنني من محبي أغاني الأفلام وتترات المسلسلات التي تظل في وجدان الناس رغم مرور السنوات، كما أن المُلحن ماهر الملاخ أعدّ الموسيقى بشكل لطيف، وقدمنا عرضاً موسيقياً متكاملاً مع الراقصين؛ لمحاكاة المشاهد الدرامية التي تخللت الغناء».

وتلفت نوران إلى أن أول أغنية خاصة بها كانت «تتر» مسلسل «علامة استفهام» الذي عُرض في رمضان 2019، وقامت هي بوضع ألحانها مع الموسيقي سامر جورج، كما غنت تتر مسلسلين آخرين هما «بيت فرح» و«كل يوم».

تكتب وتلحن بعض أغنياتها لكنها لاتحتكر موهبتها ({الشرق الأوسط})

وتؤكد المطربة الشابة أن «الموسيقى والشعر والمسرح كان لها حضور كبير في بيتنا منذ طفولتي، بتأثير والدتي الدكتورة نسرين رشدي عميدة معهد الكونسرفتوار حالياً، ووالدي الدكتور أسامة أبو طالب رئيس البيت الفني للمسرح الأسبق»، وتضيف: «أراد والدي أن يوجهني للشعر والموسيقى، وقال لي (جربي أن تلحني أحد الدواوين)، وكان عمري 9 سنوات حيث قمت بتلحين عدة قصائد من ديوان للشاعر سيد حجاب».

ورغم دراستها القانون، فإنها كانت تدرس أيضاً الموسيقى طوال الوقت؛ فدرست آلة العود وتعرفت على موسيقيي الفرق المستقلة، وتقول: «في لحظة شعرت أنني لا بد أن أغني، كان ذلك بتشجيع من موسيقيين كبار مثل الراحل صلاح عرام، وراجح داود ويحيى خليل وفتحي سلامة، كما كانت والدتي تشجعني لكنها لم تتوقع أن أحترفه».

عندما غنت شبابيك مع المطرب محمد منير ({الشرق الأوسط})

بدأت نوران الغناء بإعادة تقديم أغنيات مطربين آخرين ولكن بشكل مختلف، وكانت أول أغنية تقدمها هي «شبابيك» لمحمد منير التي تراها «أغنية حزينة جداً لكن موسيقاها بها قدر من الحماس»، وقد عرفها الجمهور من خلالها ونشرتها على حسابها بـ«فيسبوك»، وسمعها المطرب الكبير محمد منير فدعاها لتشاركه غناءها في حفل عُرض «أونلاين» خلال جائحة «كوفيد 19».

وتشير نوران إلى أن أحدث أغنياتها المصورة التي طرحتها عبر مختلف المواقع الموسيقية «ليلة» هي من كتبت كلماتها، وقبلها قدمت أغنية «في ظروف تانية»، وأنها سجلت 8 أغانٍ تنوي طرحها ضمن ألبوم، خصوصاً بعد نجاح ألبوم أنغام والمطرب «تو ليت» اللذين طرحا أخيراً عبر «السوشيال ميديا»، مما يشجع لعودة فكرة الألبوم مجدداً، وفق قولها.

الموسيقى والشعر والمسرح كان لها حضور كبير في بيتنا منذ طفولتي

نوران أبو طالب

وقدمت نوران حفلات عدة بالأوبرا ومكتبة الإسكندرية ومسارح الجامعة الأميركية، كما غنت قبل أيام في روما خلال حفل المنتدى السنوي لمنظمة «الفاو» كأول مصرية وعربية تقدم أغنية المنتدى، وتقول عن ذلك: «سعدت جداً بهذا الحفل وقدمت خلاله أغنية حماسية للشباب الذين جاءوا من مختلف بلدان العالم وتضمنت جزءاً بالعربية وآخر بالإنجليزية، وأحدثت صدى أسعدني»، كما أحيت حفلات بالدنمارك والأردن والبحرين، وأكدت أنه «من المهم لكل مغنٍ أن يكون له تواجد على الأرض بين الجمهور».

وكونت المطربة المصرية فرقة موسيقية تضم 5 عازفين، وتوضح أنها «لا تعتبر فرقتها مجرد موسيقيين يصاحبونها بل هم جزء مما تقدمه».

جديدي أغنية «كان لك معايا» وستطرح على جميع المنصات الموسيقية

نوران أبو طالب

وعن خوضها تجربة تلحين بعض أغنياتها تقول: «وجدت نفسي أرغب في خوض هذه التجربة، وقد شجعني عليها موسيقيون لديهم خبرة مثل سامر جورج وهاني بدير ومصطفى سعيد، خصوصاً أن التلحين اختلف عما كان عليه في الماضي، حين كان المطرب يذهب للملحن ويبحث لديه عن أغان جديدة، الآن هناك فنانون يجمعون بين الغناء والتلحين، وفي الفرق المستقلة بعض المطربات يضعن ألحانهن، سواء في مصر أو العالم العربي، لكنني أيضاً أحب التعامل مع ملحنين آخرين».

تؤكد نوران اعتزازها بأنها قدمت أعمالاً تشبهها لكنها قد تتغير في أي وقت؛ لأن الإنسان نفسه يتغير، كما تعتز بأنها لم تسع لتقليد أحد ولم تقدم أي أغنية لإحداث «فرقعة»، مؤكدة: «لدي مشروعي الفني الذي أشعر بالمسؤولية تجاهه، لأنني أتعامل مع تجربتي بشكل مستقل».

وكشفت المطربة المصرية عن طرحها أغاني جديدة من بينها «كان لك معايا» من كلمات مصطفى ناصر وألحان تيام، وستطرحها على كل المنصات الموسيقية، كما تخوض تجربة التمثيل عبر أعمال تختار من بينها، مشددة على «ضرورة عودة العروض المسرحية الموسيقية وكذلك الأفلام الغنائية».