بن وودبيرن أصغر لاعب يسجل هدفًا في تاريخ ليفربول

قاد الفريق للتأهل لقبل نهائي كأس المحترفين برفقة هال سيتي

الشاب بن وودبيرن (يسار) يسجل الهدف الثاني لليفربول في مرمى ليدز (أ.ف.ب)
الشاب بن وودبيرن (يسار) يسجل الهدف الثاني لليفربول في مرمى ليدز (أ.ف.ب)
TT

بن وودبيرن أصغر لاعب يسجل هدفًا في تاريخ ليفربول

الشاب بن وودبيرن (يسار) يسجل الهدف الثاني لليفربول في مرمى ليدز (أ.ف.ب)
الشاب بن وودبيرن (يسار) يسجل الهدف الثاني لليفربول في مرمى ليدز (أ.ف.ب)

دخل المهاجم الصاعد بن وودبيرن، 17 عامًا، تاريخ نادي ليفربول الإنجليزي بعدما أصبح أصغر لاعب على الإطلاق يسجل هدفًا لصالح الفريق الذي تأهل إلى الدور قبل النهائي لكأس رابطة الأندية المحترفة لكرة القدم بفوزه 2 - صفر على ليدز يونايتد في دور الثمانية. وسجل وودبيرن الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 81 بعد دخوله بديلاً في مشاركته الأولى مع الفريق الأول، وبعد أن افتتح ديفوك أوريجي التسجيل في الدقيقة 76.
ونجح ليفربول، صاحب الرقم القياسي في ألقاب المسابقة، في افتتاح التسجيل وتجنب خوض وقت إضافي بعد أن حول المهاجم البلجيكي ديفورك أوريجي الكرة بقدمه من أمام المدافع لوك آيلينغ مستغلاً عرضية الواعد ترنت ألكسندر - أرنولد، 18 عامًا، لتسكن الشباك، وعزز الشاب الويلزي البديل بن وودبيرن بالهدف الثاني بعدما تابع من مسافة قريبة كرة «طائرة» وصلته من فيينالدوم. وبهذا كسر وودبيرن البالغ عمره 17 عامًا و45 يومًا الرقم المسجل باسم مايكل أوين - المهاجم السابق لليفربول ومنتخب إنجلترا - والذي أحرز هدفًا، وهو في سن 17 عامًا و143 يومًا في عام 1997.
وقال الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول لعقب اللقاء: «كلنا نعلم ما هو عمر وودبيرن، لكن الأمر لا يبدو كذلك في التدريبات. هذه قصة رائعة ونشعر بسعادة من أجله».
وأجرى كلوب ثمانية تغييرات على التشكيلة الأساسية التي فازت على سندرلاند في الدوري يوم السبت، ومنح الفرصة للكثير من اللاعبين الشبان، لكن الفريق عانى لأكثر من ساعة أمام ليدز الذي كان صاحب السطوة والخطورة.
وأنقذ سيمون مينيوليه حارس مرمى ليفربول فرصة خطيرة من هادي ساكو، كما رد القائم تسديدة رائعة من كيمار روف لاعب ليدز في الشوط الثاني. ولم يفز ليدز على ليفربول في 10 من آخر 12 مباراة، ولا في المواجهات الخمس الأخيرة على مضيفه في أنفيلد رود، ويعود آخر فوز له على هذا الملعب إلى إياب موسم 2000 - 2001 (2 - 1)، بعد خسارته أمامه ذهابًا في عقر داره (صفر - 2).
ويطمح ليفربول إلى متابعة مشواره الناجح هذا الموسم، حيث يحتل المركز الثاني في الدوري، وإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 2012 والتاسع في مسيرته، وبالتالي تعويض إخفاقه في نهائي العام الماضي بركلات الترجيح أمام مانشستر سيتي 1 - 3، بعد تعادلهما 1 - 1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
على جانب آخر كشف كلوب أن فريقه سيفتقد لجهود لاعب خط الوسط البرازيلي فيليبي كوتينيو حتى بداية العام المقبل بسبب إصابة في الكاحل.
وخضع كوتينيو لفحوصات وأشعة طبية للوقوف على حالة الإصابة التي تعرض لها خلال المباراة التي انتهت بفوز ليفربول على سندرلاند 2 / صفر بالدوري السبت، وتأكد حاجته للراحة 5 أسابيع. وقال كلوب: «كوتينيو بحاجة إلى نحو خمسة أسابيع كي يعود للمشاركة معنا». ولعب كوتينيو دورًا بارزًا في النتائج الجيدة لليفربول هذا الموسم، وسيكون ابتعاده ضربة للفريق الذي يتحضر لمواجهتين صعبتين أمام إيفرتون ومانشستر سيتي.
وصعد هال سيتي إلى الدور قبل النهائي لكأس المحترفين أيضا بعد فوزه 3 - 1 بركلات الترجيح على نيوكاسل يونايتد الذي يلعب في الدرجة الثانية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 - 1.
ولعب هال بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 89 بعد طرد ديوميرسي مبوكاني. وتقدم محمد ديامي لنيوكاسل في مرمى فريقه السابق في الدقيقة الثامنة من الشوط الإضافي الأول، لكن روبرت سنودغراس أدرك التعادل لصاحب الأرض بعد ذلك بدقيقة واحدة. واحتكم الفريقان لركلات الترجيح، وتصدى حارس هال السويسري من أصل بوسني إلدين ياكوبوفيتش للركلتين الأولى والرابعة وأصابت الثانية العارضة، بينما نجح زملاؤه في تنفيذ 3 ركلات متتالية.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».