زوران: ما يحدث لنا أمام فرق الوسط «شيء مؤلم»

قال إنهم استفادوا درسًا كبيرًا من خسارتهم أمام التعاون

لاعبو النصر في تدريباتهم الاستعدادية للباطن (المركز الإعلامي بنادي النصر)
لاعبو النصر في تدريباتهم الاستعدادية للباطن (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

زوران: ما يحدث لنا أمام فرق الوسط «شيء مؤلم»

لاعبو النصر في تدريباتهم الاستعدادية للباطن (المركز الإعلامي بنادي النصر)
لاعبو النصر في تدريباتهم الاستعدادية للباطن (المركز الإعلامي بنادي النصر)

أكد الكرواتي زوران ماميتش مدرب النصر، أنه غير راض عما يقدمه فريقه في مبارياته مع فرق الوسط حتى الآن، وقال: «ما حدث في هذه المباريات حقيقة مؤلمة بالنسبة لنا كان ثمنها خسارتنا نقاطا سهلة».
وأضاف: «أحيانا الإنسان يعود خطوة إلى الخلف من أجل أن يتقدم 10 خطوات للأمام، وأتمنى أن يكون رد الفعل لدينا جميعًا ظاهرا في كل المباريات المقبلة».
وقال: «المباراة مع الباطن لا تقل أهمية عن جميع مباريات الدوري، وأنا شاهدت مبارياتهم ودرستهم فنيًا، وأتوقع أن يلعبوا بمنهج دفاعي من خلال إغلاق مناطقهم الدفاعية مع الضغط على وسط الملعب، وينتظروا فرصة الكرات المرتدة».
وعن الاجتماعات التي جرت بعد خسارة الفريق أمام التعاون، قال: «الاجتماعات عادة تكون إيجابية، ومن الطبيعي في كل عمل أو منظومة أن يكون بعد كل خطوة اجتماع لتقييم العمل؛ سواء أكان إيجابيًا أم سلبيًا، وهي اجتماعات دورية، ودائمًا تكون ناجحة وإيجابية».
وواصل: «في كل الأوساط، هناك من يستغل العثرات، لكن خسارتنا مباراة التعاون لا تعني الابتعاد عن المنافسة، كان لدينا سلسلة من الانتصارات وحققنا سبع حالات فوز متتالية، بما في ذلك مبارياتنا في كأس ولي العهد، وهذه الخسارة لم تكن متوقعة ولم تكن النتيجة سعيدة لنا وسنكون محظوظين إذا استفدنا من درس هذه الخسارة واستخلصنا منها العبر والدروس فنحن ما زلنا منافسين أقوياء على البطولة التي ستشهد تنافسًا قويًا بين النصر والهلال والاتحاد والأهلي من أجل الصدارة، والمشوار لا يزال طويلاً ويحتاج منا إلى عمل وجهد كبيرين، وكلنا عزيمة وإصرار على أن يكون حضور النصر قويا في بطولات الموسم».
وعن الإصابات التي داهمت عددا كبيرا من اللاعبين في ظل رغبة النصر في المنافسة، وما إذا كان هناك رغبة في استقطاب لاعبين خلال الفترة المقبلة، قال: «نحن نناقش مع الإدارة باستمرار كل عوامل دعم الفريق، والإدارة حريصة على كل ما يدعم الفريق ويزيد من قوته، وبالنسبة لي ما أراه قوة لدعم الفريق هو عودة المصابين، عوض خميس وإبراهيم غالب، وبعد فترة عبد العزيز الجبرين، فمثل هؤلاء قوة حقيقية ودعم للفريق».
من جهته، قدم حارس النصر، عبد الله الشمري، اعتذاره لجماهير النصر بشأن خسارة المباراة الماضية، وقال: «لكل مباراة ظروفها ونحن لم نقدم المستوى المطلوب في هذه المباراة ونعد جماهيرنا الوفية بأن نعوضهم عن ذلك في المباريات القادمة بدءا من مباراة الباطن».
وأضاف: «الباطن فريق منظم ومجتهد يسعى لإثبات وجوده في الدوري من أجل البقاء، ولا شك في أن جميع المباريات في الدوري صعبة وتحتاج لجهد وبذل وعطاء من أجل تحقيق الفوز والنقاط الثلاث، ومن المتوقع أن يتكتل الباطن دفاعيًا ويعتمد على الهجمات المرتدة.. نحن خلال هذا الأسبوع تدربنا جيدًا والمدرب وضع الخطة المناسبة للمباراة وإن شاء الله نطبق ذلك ونحقق ما نريد في المباراة».
وأشاد الشمري بما قدمه زميله حسين شيعان في المباريات الماضية، وقال: «مستوى الحراسة في النصر هذا الموسم أفضل بكثير عما كان عليه في الموسم الماضي ومن يقف في حراسة المرمى من زملائي يعتبر مصدر ثقة واطمئنان للفريق، وإن شاء الله نقدم مستوى أفضل في المباريات القادمة لأننا ما زلنا نطمح إلى الأفضل دائمًا».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.