الهلال يستعيد الشلهوب.. وينتهج سياسة التدوير أمام «الكبار»

الشباب متردد في إشراك «بن يطو».. والهويش يقود المواجهة

من استعدادات الهلال للشباب (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من استعدادات الهلال للشباب (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

الهلال يستعيد الشلهوب.. وينتهج سياسة التدوير أمام «الكبار»

من استعدادات الهلال للشباب (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من استعدادات الهلال للشباب (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

يختتم فريق الهلال مساء اليوم، تحضيراته لمواجهة الشباب غدا، وينتظر أن يشارك اللاعب المخضرم محمد الشلهوب أساسيا في المباراة أو من خلال دكة البدلاء.
وتنتظر الهلال في شهر ديسمبر (كانون الأول) الجاري، 6 مباريات، منها ثلاث مباريات مهمة، أولها أمام الشباب مساء غد (الجمعة)، إضافة إلى مباراتين مفصليتين أمام المنافس التقليدي النصر بالدوري، وأخرى في نصف نهائي كأس ولي العهد وتتطلب جهدا كبيرا لتجاوزها، وسينتهج مدرب الهلال التدوير لتخفيف الضغوط على الفريق.
في شأن آخر بعثت إدارة نادي الهلال خطاب مواساة إلى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، عبرت فيه عن مواساتها له وللشعب البرازيلي وأسرة كرة القدم البرازيلية، بعد حادثة تحطم طائرة فريق شابيكوينسي في الأراضي الكولومبية، حيث كان يستعد لمواجهة مضيفه أتلتيكو ناسيونال الكولومبي، في ذهاب نهائي مسابقة «كوبا سوداميريكانا»، البطولة الثانية من حيث الأهمية في أميركا الجنوبية بعد «كوبا ليبرتادوريس» والموازية للدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في القارة الأوروبية.
وعلى صعيد نادي الشباب، كشف مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط» أن المدرب سامي الجابر لم يحسم بعد قرار مشاركة اللاعب الجزائري محمد بن يطو أساسيا في مواجهة الفريق أمام الهلال.
وكان المهاجم محمد بن يطو قد تعرض لإصابة في مواجهة الفتح ضمن الجولة السابعة من دوري المحترفين السعودي، أبعدته حتى الآن من المشاركة مع الفريق الشبابي. وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي تطرق مدرب الفريق سامي الجابر إلى إصابة بن يطو مؤكدًا عدم نيته الاستعجال في عودته.
ومن المرجح أن يبدأ الفريق اللقاء بالتشكيلة المكونة من وليد عبد الله في حراسة المرمى، وأمامه حسن معاذ، وجمال الدين بن العمري، وعبد الله الفهد، وعبد الله الأسطا. وفي خط الوسط سعود كريري، وعبد المجيد الصليهم، وعبد الوهاب جعفر، وهتان باهبري. وفي خط المقدمة الثنائي هيبرتي فرنانديز. فيما لم يحسم بعد قرار إشراك المهاجم محمد بن يطو أو استمرار مشاركة المهاجم إسماعيل مغربي.
من جانب آخر أسندت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم مهمة قيادة الكلاسيكو بين الهلال والشباب غدا الجمعة إلى الحكم الدولي محمد الهويش، ويساعده بدر الشمراني وفهد العمري وخالد الطريس رابعا.
فيما كُلف الحكم الدولي تركي الخضير بمهمة قيادة مباراة الاتحاد والاتفاق، ويعاونه خلف زيد وهشام الرفاعي، وهو بكامله طاقم دولي، وسيكون رائد الزهراني حكما رابعا.
وستقام هاتان المباراتان ضمن مباريات الجولة 11 من الدوري السعودي للمحترفين، حيث يمكن أن تغير نتائج هاتين المباراتين إضافة إلى مواجهتي الفيصلي والأهلي، وكذلك النصر ضد الباطن من جدول ترتيب الفرق، حيث المنافسة على أشدها بين فرق المقدمة، وهي المنافسة التي غابت بشكل واضح في النسخ الأخيرة من الدوري، وإن كان الحكم على هذا التنافس لا يزال مبكرا نسبيا.
وعلى صعيد متصل سيكون الدولي صالح الهذلول حكم الساحة في مباراة الفيصلي والأهلي، ويساعده ياسر السلطان وعبد الرحيم الشمري، ويكون عبد الرحمن السلطان رابعا.
بينما سيقود الحكم الدولي شكري الحنفوش مباراة النصر والباطن، ويعاونه الدولي محمد العبكري وأحمد فقيهي وخالد صلوي. وستكون هذه الجولة من الجولات النادرة التي لا يقود أي مباراة فيها أي حكم أجنبي، رغم وجود مباريات تنافسية سواء على مستوى المنافسة على المقدمة أو الهروب من القاع.
وعلى صعيد متصل، جدد رئيس دائرة التحكيم الإنجليزي هاورد ويب، تشديده على حكام الجولة المقبلة للدوري لاتخاذ القرارات بكل شجاعة، دون التأثر بأي عوامل خارجية، مؤكدا في اجتماعات منفردة معهم أنه لن يتساهل في اتخاذ أي قرار تجاه أي حكم يرتكب عدة أخطاء مؤثرة في المباريات التي يقودها.
وأكد لهم أن الجولة 11 تمثل تحديا جديدا لإثبات قدرتهم على إقناع الشارع الرياضي السعودي بقدرة الحكم المحلي على قيادة المباريات المهمة، مهما بلغت قوتها أو درجة حساسيتها.
من جانبه قلل عضو لجنة الحكام يوسف ميرزا من أهمية الأحاديث حول أن من أسباب الأخطاء التحكيمية هو عدم صرف المكافآت المالية المستحقة للحكام منذ بداية الموسم، مبينا أن هناك ثقة بأن المستحقات سيتم تجميعها وتسلمها متى ما توفرت سيولة مالية، مبينا أن مستحقات الحكام قد تصل إلى 75 مليون ريال، وستودع قريبا في حساب اللجنة لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم.
واستذكر أن هناك سنوات بقي فيها الحكام لفترة طويلة لم يتسلموا حقوقهم، وأن الاتحاد السعودي الحالي حريص على أن يتسلم الحكام حقوقهم حتى قبل نهاية فترته القانونية الحالية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.