اليوم النصر في استراحة الباطن.. والأهلي يخشى مفاجآت الفيصلي

في افتتاحية الجولة الحادية عشرة لدوري المحترفين السعودي

من مواجهة سابقة بين الأهلي والفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
من مواجهة سابقة بين الأهلي والفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
TT

اليوم النصر في استراحة الباطن.. والأهلي يخشى مفاجآت الفيصلي

من مواجهة سابقة بين الأهلي والفيصلي (تصوير: سعد العنزي)
من مواجهة سابقة بين الأهلي والفيصلي (تصوير: سعد العنزي)

تنطلق، اليوم الخميس، منافسات الأسبوع الحادية عشرة لدوري المحترفين السعودي، حيث تقام مساء اليوم مواجهتان، تجمع الأولى بين النصر ونظيره الباطن في العاصمة الرياض، في حين يلتقي فريق الأهلي مع نظيره الفيصلي على ملعب الملك سلمان بمدينة المجمعة.
وتخطف قمة هذا الأسبوع الأنظار، حيث يلتقي فريق الشباب مع نظيره الهلال يوم غد الجمعة، في حين يخوض الاتحاد اختبارا صعبا أمام نظيره الاتفاق في مدينة جدة، فيما يلتقي القادسية مع نظيره الرائد، على أن يسدل الستار على منافسات هذه الجولة يوم السبت بإقامة مباراتين يلتقي في الأولى منها فريق الفتح مع نظيره الوحدة، فيما يحل التعاون ضيفا على نظيره الخليج.
وعودا على مواجهات هذا المساء، حيث يتطلع فريقا النصر والأهلي إلى ترميم جراحهما بعد الخسارة التي تعرض لها الثنائي في الأسبوع المنصرم، حيث تعثر النصر بخسارة غير متوقعة أمام نظيره التعاون، في الوقت الذي خسر فيه الأهلي أمام ضيفه الهلال دون أن يقدم مستوى إيجابيا يساهم في إرضاء جماهيره التي بدت غاضبة بصورة كبيرة على المستوى الباهت الذي ظهر عليه الفريق وبعض لاعبيه.
ويدخل النصر لقاء الباطن بعدما تراجع للمركز الثالث برصيد 21 نقطة، في الوقت الذي انفرد فيه فريق الهلال بالصدارة برصيد 24 نقطة، وحضر الاتحاد ثالثا باثنتين وعشرين نقطة، حيث تعرض أصفر العاصمة لخسارة غير متوقعة أمام فريق التعاون الذي لم يظهر بمستوياته طيلة الفترة الماضية.
وسيقاتل النصر هذا المساء من أجل انتزاع النقاط الثلاث من أمام ضيفه فريق الباطن وعدم قبول أي تعثر من شأنه أن يوسع الفارق بينه وبين فرق المقدمة إذا ما أراد الفريق المنافسة الجادة على لقب الدوري، خصوصا أن الفريق تنتظره مواجهتان قويتان خلال الجولتين المقبلتين، الأولى ستكون أمام الشباب، والثانية ستكون أمام غريمه التقليدي الهلال مع ختام منافسات الدور الأول.
ومن المتوقع أن يضطر الكرواتي زوران ماميتش إلى إبعاد القائد حسين عبد الغني عن قائمة فريقه في ظل عدم القناعة الفنية التي يبديها المدرب في القائد والتي ظهرت في عدة مواجهات، كان آخرها لقاء الاتحاد قبل أن يعود عبد الغني إلى القائمة الأساسية مجددا في مواجهة التعاون، إلا أنه لم يكمل المباراة حيث تم استبداله.
ولن يستفيد النصر من خدمات محترفه الباراغواياني فيكتور أيالا الموقوف بعد حصوله على ثلاث بطاقات صفراء، حيث بات أيالا أحد مفاتيح الفوز لفريقه في ظل إجادته لعب الكرات الثابتة التي ساهمت في أكثر من مواجهة في خطف النقاط الثلاث.
وستؤثر الغيابات المتعددة على فريق النصر، إلا أن إقامة المباراة على أرضه سترجح كفته الفنية على نظيره الباطن الذي تراجع أداءه كثيرا عن الفترة الأخيرة، قبل أن يستعيد جزءا من عافيته بتعادله الأخير أمام الفتح وفوز فريق الأهلي عليه بصعوبة بهدف دون رد، ويحضر الباطن حاليا بالمركز العاشر برصيد تسع نقاط.
وفي المجمعة يدخل فريق الأهلي لقاءه أمام الفيصلي وهو يبحث عن تحقيق النقاط الثلاث التي ستبدو صعبة عليه، خصوصا في ظل رغبة صاحب الأرض التعديل بعد إخفاقاته المتتالية، حيث يحضر عنابي سدير في المركز الحادي عشر برصيد تسع نقاط جاءت من انتصارين وثلاثة تعادلات، في حين خسر خمسا من مواجهاته حتى الآن، في الوقت الذي يحتل فيه فريق الأهلي المركز الرابع برصيد تسع عشرة نقطة.
ويدخل الأهلي هذا اللقاء بعد خسارته الأخيرة أمام نظيره فريق الهلال التي أشعلت الغضب الجماهيري ليس على الخسارة فحسب، بل على المستوى المتواضع الذي ظهر عليه الفريق، رغم إقامة المباراة على أرضه، وهو الأمر الذي من شأنه أن يمنح الفريق قوة إضافية.
ويدرك السويسري غروس، مدرب الأهلي، خطورة أي تعثر للفريق في مواجهة هذا المساء التي من شأنها إبعاد الفريق الأخضر عن قائمة المنافسة على المراكز المتقدمة، خصوصا في ظل تساوي الأهلي بذات الرصيد النقطي مع فرق الشباب والاتفاق.
وعلى الصعيد الفني، تبدو الأمور تميل لصالح الفريق القادم من مدينة جدة في ظل تراجع مستويات فريق الفيصلي ونتائجه السلبية التي ظلت ملازمة له منذ ست جولات، حيث خسر في خمس مواجهات، واكتفى بتعادل يتيم في الجولة قبل الماضية أمام التعاون.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.