«نتفليكس» تتيح مشاهدة الأفلام والمسلسلات من دون إنترنت

«نتفليكس» تتيح مشاهدة الأفلام والمسلسلات من دون إنترنت
TT

«نتفليكس» تتيح مشاهدة الأفلام والمسلسلات من دون إنترنت

«نتفليكس» تتيح مشاهدة الأفلام والمسلسلات من دون إنترنت

أعلنت شركة «نتفليكس» لخدمة بث الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، أنها أتاحت إمكانية تحميل موادها الفيلمية لمشاهدتها من دون الحاجة لإنترنت، بحسب ما ذكرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية في خبر لها اليوم (الأربعاء).
ونشرت الشركة الإعلان على موقعها الإلكتروني والذي يشرح أن أعضاء «نتفليكس» حول العالم يمكنهم الآن تحميل المسلسلات والأفلام من دون تكاليف إضافية.
وكتب إيدي وو، مدير تحديث المنتج بالشركة، «بينما يستمتع كثير من الأعضاء بمشاهدة (نتفليكس) بمنزلهم، فإننا كثيرا ما سمعنا أنهم يريدون مواصلة فعل ذلك، على متن الطائرات والأماكن الأخرى التي يرتفع فيها سعر خدمة الإنترنت أو يكون محدودا».
«فقط اضغط على زر التحميل في تفاصيل صفحة الفيلم أو المسلسل التلفزيوني ويمكنك مشاهدته لاحقًا دون اتصال بالإنترنت».
وتذكر الصحيفة أن الخاصية الجديدة من «نتفليكس» متاحة على الهواتف والأجهزة اللوحية بنظامي تشغيل أندرويد وiOS.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.