عزت المرشح لرئاسة اتحاد الكرة متحديا : مستعد للمناظرة بالانجليزي .. وسأوفر رعاة لأندية الأولى

عادل عزت خلال تدشينه اليوم حملته الانتخابية ( تصوير: محمد المانع )
عادل عزت خلال تدشينه اليوم حملته الانتخابية ( تصوير: محمد المانع )
TT

عزت المرشح لرئاسة اتحاد الكرة متحديا : مستعد للمناظرة بالانجليزي .. وسأوفر رعاة لأندية الأولى

عادل عزت خلال تدشينه اليوم حملته الانتخابية ( تصوير: محمد المانع )
عادل عزت خلال تدشينه اليوم حملته الانتخابية ( تصوير: محمد المانع )

أطلق المرشح لرئاسة اتحاد كرة القدم السعودي عادل عزت حملته الانتخابية تحت شعار عصر ذهبي جديد وذلك في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم الثلاثاء بمدينة جدة, تزامنا مع منح لجنة الانتخابات المركزية الفرصة لكافة المرشحين ببدء برامج الحملات من يوم أمس الاثنين وذلك بعد إعلان القوائم النهائية للمرشحين.
ويتنافس عادل عزت على خلافة أحمد عيد الرئيس الحالي لاتحاد القدم الذي تنتهي ولايته نهاية العام الحالي 2017, حيث يحضر إلى جواره في سباق الانتخابات كلا من سلمان المالك وخالد المعمر والدكتور نجيب أبو عظمة والثنائي الأخير نجحا في العودة مجددا لقائمة المرشحين بعد لجوءهم للجنة الاستئناف بحثا عن نقض قرار لجنة الانتخابات المركزية التي قامت باستبعادهم قبل أن يعودوا مجدداً.
وركزت الحملة التي أطلقها عزت على خمسة محاور رئيسية تحتوى على ثلاثين مبادرة نوعية مختلفة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الاتحاد السعودي لكرة القدم, وجاء في مقدمة هذه المحاور هيكل الاتحاد السعودي لكرة القدم إضافة إلى الآليات والركائز والمنتخب السعودية والأندية والجماهير.
وشملت حملة عزت التركيز على تنمية مداخيل الأندية وزيادة حصتها من الدخل إضافة إلى خفض نفقات الاتحاد الإجمالية بنسبة 20 بالمائة,إضافة إلى تحقيق معادلة نفعية مع الرعاة من أجل توفير المستلزمات الأساسية للتدريب واللعب مجانا أو بأسعار رمزية لجميع أندية دوري الدرجات الأولى والثانية والثالثة.
وأعلن عزت عن عزمه على إنشاء نادي لمشجعي المنتخب السعودي يضم مليون مشجع على الأقل لتعزيز العلامة التجارية للصقور الخضر ونشر الأجواء الإيجابية, كما أشار المرشح لرئاسة اتحاد كرة القدم السعودي إلى رغبته في نقل الحكام إلى عالم الاحتراف من خلال إنشاء لجنة مكونة من مجموعة منتقاة من الحكام الواعدين وإبرام عقود معهم بدوام كامل وتدريبهم لرفع الكفاءة.
وقال عزت في المؤتمر الصحافي: سألتزم بتوفير رعاة لأندية دوري الدرجتين الأولى والثانية بدءا من الموسم المقبل, مضيفا: هذا الملف عملت عليه منذ عام ونصف وسيكون التركيز كبيرا في الفترة القادمة.
وأوضح عزت أنه يجيد اللغة الإنجليزية بصورة كبيرة جداً, مضيفا:لدى استعداد تام للمشاركة في أي مناظرة باللغة الإنجليزية كما أتمتع بمعرفة قليلة للغة اليابانية,وعرج عزت بالحديث عن رابطة دوري المحترفين السعودي التي أوضح أنها جزء من اتحاد كرة القدم وأنه سيعمل معهم سويا لإيجاد شراكة فعالة تخدم كرة القدم السعودية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.