سلط محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي ومؤسس برنامج " أنقذ الحلم " الضوء على أهمية توظيف الرياضة بوصفها أداة لتوحيد الشباب من مختلف الثقافات والخلفيات والدور الدبلوماسي الذي يمكن أن تلعبه في تعزيز السلام والإنسانية في جميع أنحاء العالم.
وبحضور الأمير ألبرت، أمير موناكو، شارك بن حنزاب في الجلسة النقاشية التي انعقدت خلال خلال اليوم الثاني لمؤتمر الرياضة لأجل السلام الذي استضافته إمارة موناكو نهاية الاسبوع الماضي تحت عنوان "كسر الحواجز من خلال الدبلوماسية الرياضية ".
وتحدث حنزاب في الجلسة عن وسائل توظيف الرياضة كأداة دبلوماسية في المجتمع، مُشددا على أهمية التفاعلات وتبادل الخبرات بين الشباب من خلال الرياضة بوصفها منبرا قويا لبناء الجسور بين الثقافات المختلفة وكسر الحواجز داخل المجتمع.
وقال حنزاب مخاطبا النسخة التاسعة من مؤتمر الرياضة لأجل السلام الذي يقام تحت رعاية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو: "الرياضة هي لغة مشتركة يتحدث بها الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم. وبإمكانها أن تلعب دورا دبلوماسيا هاما في المجتمع وأن تصبح منصة قوية لكسر الحواجز وتقليص الإنقسامات بين الناس وتوحيد الشباب الى جانب تعزيز الحوار والتعاون بين الثقافات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم."
مؤتمر دولي لتوظيف الرياضة كأداة توحيد الشباب وتعزيز السلام والإنسانية
" أنقذ الحلم " .. فرصة رياضية للحد من الانقسامات
مؤتمر دولي لتوظيف الرياضة كأداة توحيد الشباب وتعزيز السلام والإنسانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة