آرسنال يجتاز بورنموث عائدًا لسكة الانتصارات.. ويونايتد يواصل نزيف النقاط

كونتي يرفض الحديث عن فوز تشيلسي باللقب وباردو مدرب كريستال بلاس تحت الضغوط بعد الخسارة الجنونية أمام سوانزي

سانشيز نجم آرسنال يفتتح التسجيل لفريقه في مرمى بورنموث - مورينهو الغاضب  يتعرض للطرد مجددًا
سانشيز نجم آرسنال يفتتح التسجيل لفريقه في مرمى بورنموث - مورينهو الغاضب يتعرض للطرد مجددًا
TT

آرسنال يجتاز بورنموث عائدًا لسكة الانتصارات.. ويونايتد يواصل نزيف النقاط

سانشيز نجم آرسنال يفتتح التسجيل لفريقه في مرمى بورنموث - مورينهو الغاضب  يتعرض للطرد مجددًا
سانشيز نجم آرسنال يفتتح التسجيل لفريقه في مرمى بورنموث - مورينهو الغاضب يتعرض للطرد مجددًا

خرج ارسنال من دوامة التعادلات بفوزه على ضيفه بورنموث 3-1 على «استاد الامارات» امس، فيما واصل مانشستر يونايتد مسلسل اهدار النقاط بالتعادل على ملعبه مع وستهام 1/1، كما عمق ساوثهامبتون جراح ايفرتون بالفوز عليه 1/صفر في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
في المباراة الأولى دخل فريق المدرب الفرنسي أرسين فينغر إلى اللقاء على خلفية ثلاثة تعادلات متتالية مع توتنهام (1 - 1) ومانشستر يونايتد (1 - 1) في المرحلتين السابقتين ومع باريس سان جيرمان الفرنسي (2 - 2) في دوري أبطال أوروبا.
لكن الفريق اللندني عاد إلى سكة الانتصارات ورفع رصيده إلى 28 نقطة في المركز الرابع بفارق 3 نقاط عن جاره تشيلسي المتصدر الفائز السبت على الفريق اللندني الآخر توتنهام (1 - 2)، ونقطتين عن كل من ليفربول ومانشستر سيتي الثالث والرابع اللذين فازا أيضا على سندرلاند (2 - صفر) وبيرنلي (2 - 1) على التوالي.
واستهل رجال فينغر اللقاء بشكل مثالي عندما افتتحوا التسجيل في الدقيقة الـ12 عبر التشيلي ألكسيس سانشيز الذي استفاد من خطأ فادح للمدافع ستيف كوك ليخطف الكرة ويسجل في مرمى الحارس الأسترالي آدم فيديرسكي.
ثم تعرض آرسنال لضربة بإصابة المدافع الفرنسي ماتيو ديبوشي الذي استبدل في الدقيقة الـ16 بالبرازيلي غابرييل باوليستا، وتعقدت مهمة أصحاب الأرض بعدما اهتزت شباكهم بهدف التعادل الذي سجل كاليوم ويلسون في الدقيقة الـ23 من ركلة جزاء انتزعها بنفسه من الإسباني ناتشو مونريال، مسجلا الهدف الأول على الإطلاق لبورنموث في شباك «المدفعجية».
وانتظر آرسنال حتى بداية الشوط الثاني لاستعادة تقدمه بكرة رأسية من ثيو والكوت إثر عرضية من مونريال الذي عوض هفوة كلفت في الشوط الأول فريقه هدف التعادل. وهذا الهدف السادس لوالكوت في الدوري، محققا بالتالي أفضل موسم له منذ أن سجل 14 هدفا في 2012 - 2013.
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عندما سجل سانشيز هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث إثر تمريرة عرضية على طبق من فضة من الفرنسي أوليفيه جيرو الذي دخل في الشوط الثاني بدلا من والكوت.
وعلى استاد «أولد ترافورد» سقط مانشستر يونايتد في فخ التعادل 1 / 1 مع ضيفه وستهام ليرفع رصيده إلى 20 نقطة ويظل في المركز السادس مستفيدا من هزيمة إيفرتون أمام مضيفه ساوثهامبتون، فيما رفع وستهام رصيده إلى 12 نقطة ليتقدم إلى المركز السادس عشر.
وكان وستهام البادئ بالتسجيل عن طريق ديافرا ساخو في الدقيقة الثانية
ولكن السويدي زلاتان إبراهيموفيتش عادل النتيجة ليونايتد بضربة رأس في الدقيقة 21 .
وشهد اللقاء طرد البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب يونايتد من الملعب قبل نهاية الشوط الاول لاعتراضه على الحكم.
وتغلب ساوثهامبتون على إيفرتون بهدف نظيف سجله تشارلي أوستن في الدقيقة الأولى ليرفع رصيده إلى 17 نقطة ويتقدم للمركز التاسع ويتجمد رصيد إيفرتون عند 19 نقطة في المركز السابع.
وقفز ستوك سيتي إلى المركز العاشر بفوزه الثمين 1 - صفر على مضيفه واتفورد.
ويدين ستوك سيتي بالفضل الكبير في هذا الفوز إلى النيران الصديقة، حيث جاء هدف المباراة الوحيد بتوقيع هوريليو غوميز لاعب واتفورد عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الـ29.
وتعرض واتفورد لضربة مبكرة بعد إصابة يونس قأبول وخروجه من الملعب منتصف الشوط الأول وقبل الهدف لم يتعرض مرمى واتفورد لأي خطورة.
وقدم ستوك أداء جيدا في وسط الملعب مع تألق النمساوي ماركو إرناؤتوفيتش رغم غياب جو الين للإيقاف وكان الفريق قريبا من مضاعفة النتيجة في الشوط الثاني عندما فشل جون والترز في تحويل عرضية اللاعب النمساوي في الشباك.
ودفع مدرب واتفورد بهدافه الموسم الماضي أوديون ايغالو في الشوط الثاني من أجل البحث عن هدف التعادل وكان قريبا من ذلك عندما سدد داريل يانمات أعلى المرمى. وبدأ صاحب الأرض محبطا وزاد الإحباط بطرد المدافع ميجيل بريتوس في الدقيقة الأخيرة بسبب تدخل عنيف.
وصعد ستوك سيتي إلى المركز العاشر رافعا رصيده إلى 16 نقطة في المركز العاشر وتجمد رصيد واتفورد عند 18 نقطة في المركز الثامن بعدما مني أمس بالهزيمة الثانية له في آخر ثلاث مباريات بالمسابقة.
وشهدت نهاية المباراة طرد ميجيل بريتوس لاعب واتفورد لنيله الإنذار الثاني على التوالي.
على جانب آخر، يشعر أنطونيو كونتي، مدرب تشيلسي، بأن فريقه اجتاز اختبارا صعبا بفوزه على توتنهام، لكنه لم يتحمس كثيرا للحديث عن فرص التتويج بالدوري الإنجليزي رغم تحقيق الفوز السابع على التوالي.
وجاء فوز المتصدر، في أول مواجهة حقيقية خلال فترة صحوته المستمرة منذ شهرين، بعدما عوض تأخره إلى الفوز 2 - 1 منهيا رقم توتنهام بعدم الخسارة في المسابقة هذا الموسم؛ مما يوحي بأنه يتطلع لاستعادة اللقب الذي انتزع منه في الموسم الماضي.
لكن كونتي المعروف بحماسه الشديد خلال المباريات قال: «من المبكر جدا الحديث عن اللقب. هذه البطولة في غاية الصعوبة»، خصوصا أن فريقه يتفوق بفارق نقطة واحدة فقط عن أقرب ملاحقيه.
وحقق تشيلسي ستة انتصارات متتالية دون استقبال أي هدف، لكنه واجه اختبارا صعبا عندما تقدم عليه توتنهام بهدف مبكر في استاد ستامفورد بريدج بتسديدة متقنة من كريستيان إريكسن. وباتت الخطة الجديدة لكونتي، المعتمدة على ثلاثة مدافعين مع منح حرية تحرك للجناحين، تحت ضغط شديد عندما سيطر الفريق الزائر على الكرة في الشوط الأول.
لكن تشيلسي انتفض بعدما أدرك بيدرو التعادل من تسديدة مباغتة، ثم أحرز فيكتور موزيس هدف الفوز في الدقيقة الـ51 عندما أحسن التعامل مع تمريرة دييغو كوستا.
وتابع المدرب الإيطالي: «كان هذا اختبارا كبيرا لأن توتنهام فريق جيد حقا ويتمتع بتنظيم رائع.. بدأ توتنهام اللقاء بشكل أفضل منا وبحماس شديد وبضغط كبير وسجل هدفا رائعا، ثم أعجبني رد فعلنا، لم يكن الأمر سهلا».
وأقر كونتي بأن تشيلسي صار أقوى ذهنيا عما كان في وقت مبكر هذا الموسم عندما خسر أمام ليفربول وآرسنال على التوالي قبل أن يبدأ سلسلة انتصاراته.
وواصل: «نحن فريق مختلف الآن وحصلنا على دفعة جديدة من الثقة». في المقابل أبدى ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام أسفه؛ لأن فريقه لعب بشكل أفضل لكنه لم ينجح في إيقاف مسيرة انتصارات تشيلسي، وقال: «من السهل شرح الأمر.. كان تشيلسي حاسما أمام المرمى، ونحن لم نكن كذلك».
من جهة أخرى، كانت لهزيمة كريستال بلاس الغريبة أمام سوانزي 5-4 ردود فعل كبيرة على الفريقين، حيث وصف آلان باردو، مدرب المهزوم، اللقاء بالمجنون، وهو ما أكد عليه جاك كورك لاعب وسط سوانزي أيضا.
وبخسارة بالاس للمباراة السادسة على التوالي في الدوري، وأمام سوانزي ألقابع بمنطقة الهبوط، فإن باردو وناديه يتعرضان للخطر أكثر من أي وقت مضى، حيث يبتعد عن منطقة الهبوط بفارق الأهداف فقط.
وكان بالاس متقدما في النتيجة لكن البديل فرناندو يورينتي سجل هدفين متتاليين لسوانزي في الوقت المحتسب بدل الضائع لينتزع النقاط الثلاث لأصحاب الضيافة.
وقال باردو: «إنها مباراة لا تصدق.. مباراة مجنونة في الشوط الثاني وفي نهايتها بالتحديد. الطريقة التي دافعنا بها مؤسفة، خصوصا عند استقبال آخر هدفين بعدما كنا في المقدمة».
واستقبل بالاس 11 هدفا في آخر ثلاث مباريات خارج أرضه وأقر باردو بأن هذا أمر «موجع».
في المقابل، احتفل سوانزي بأول انتصار له تحت قيادة المدرب الجديد الأميركي بوب برادلي. وقال كورك: «كانت مباراة مجنونة ومرهقة ذهنيا وبدنيا. كنا نحتاج إلى الفوز، خصوصا على بالاس..لا أتذكر من سجل الأهداف. إنها واحدة من أكثر المباريات جنونا ولا ترى مثلها كثيرا».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».