السعودية تدشن أكبر محطة تحلية في العالم

تغذي الرياض والشرقية بمليون متر مكعب يوميًا

محطة تحلية المياه في مدينة رأس الخير تعد الأكبر من نوعها من حيث الطاقة الإنتاجية عالميًا («الشرق الأوسط»)
محطة تحلية المياه في مدينة رأس الخير تعد الأكبر من نوعها من حيث الطاقة الإنتاجية عالميًا («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية تدشن أكبر محطة تحلية في العالم

محطة تحلية المياه في مدينة رأس الخير تعد الأكبر من نوعها من حيث الطاقة الإنتاجية عالميًا («الشرق الأوسط»)
محطة تحلية المياه في مدينة رأس الخير تعد الأكبر من نوعها من حيث الطاقة الإنتاجية عالميًا («الشرق الأوسط»)

أكد المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في السعودية، أن محطة تحلية «رأس الخير» الحاصلة على شهادة «غينيس» كأكبر محطة تحلية مزدوجة الغرض في العالم، ستغذي مدينة الرياض والمحافظات الداخلية (سدير والمجمعة وثادق وشقراء والغاط والزلفي) بواقع 900 ألف متر مكعب يوميًا، كما ستضخ مائة ألف متر مكعب يوميًا موزعة على النعيرية والقرية العليا وحفر الباطن والقيصومة.
وأضاف الفضلي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمنطقة الشرقية تأتي تجسيدًا لاهتمامه بتلمس احتياجات المواطنين والحث على سرعة إنجازها، مشيرًا إلى أن محطة تحلية رأس الخير لتحلية المياه وإنتاج الطاقة الكهربائية على الساحل الشرقي للسعودية، تعد أحد أهم المشاريع التنموية والخدمية التي نفذتها الحكومة في هذا المجال، إذ تحتوي على تقنيات تستخدم للمرة الأولى على مستوى العالم، بما يتفق و«رؤية السعودية 2030».
وذكر أن المشروع يضم أكبر وحدات إنتاج لتحلية مياه البحر تمت صناعتها في العالم، بقدرة إنتاجية تتجاوز مليون متر مكعب يوميًا من المياه المحلاة، إضافة إلى 2400 ميغاواط من الكهرباء، وباستثمارات بلغت نحو 25 مليار ريال (6.6 مليار دولار)، وتعتمد المحطة في إنتاج المياه المحلاة على التقطير الوميضي متعدد المراحل بنسبة 70 في المائة من إنتاج المشروع، فيما تنتج تقنية التناضح العكسي الـ30 في المائة الباقية.
إلى ذلك، أكد المهندس علي الحازمي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المكلف، أن تدشين هذه المشاريع العملاقة يشير إلى حرص خادم الحرمين الشريفين على تأسيس قاعدة صلبة ومتينة، يرتكز عليها الاقتصاد السعودي، لتحقيق «رؤية المملكة 2030».
وتطرق إلى أن قيام المشاريع التعدينية الصناعية سيسهم في تعزيز حضور السعودية في الأسواق العالمية، فضلاً عن استفادة القطاع الخاص المنتظرة من التكامل الصناعي واستغلال الفرص الاستثمارية في الصناعات التحويلية، والتي نشأت من توافر المواد الخام، والبنية التحتية واللوجيستية، ومجمعات التصنيع في مدينة رأس الخير.



الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
TT

الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)

قالت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني، يوم الجمعة، إن بكين ستمدد إعفاءات التعريفات الجمركية على واردات بعض المنتجات الأميركية حتى 28 فبراير (شباط) 2025.

وأضافت اللجنة أن العناصر المدرجة، بما في ذلك خامات المعادن الأرضية النادرة والمطهرات الطبية وبطاريات النيكل والكادميوم وغيرها، ستظل معفاة من التعريفات الجمركية الإضافية المفروضة بوصفها إجراءات مضادة للإجراءات الأميركية بموجب المادة 301.

وفي شأن منفصل، قال البنك المركزي الصيني، يوم الجمعة، إنه نفّذ عمليات إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 800 مليار يوان (110.59 مليار دولار) في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وقال بنك الشعب الصيني إن عمليات إعادة الشراء تهدف إلى الحفاظ على السيولة في النظام المصرفي عند مستوى مناسب. وكانت مدة عمليات إعادة الشراء في نوفمبر 3 أشهر. ومن جهة أخرى، قال بنك الشعب الصيني إنه اشترى سندات حكومية صافية بقيمة 200 مليار يوان في عمليات السوق المفتوحة في نوفمبر.

وفي الأسواق، ارتفعت الأسهم الصينية يوم الجمعة لتنهي الشهر على ارتفاع، مع توقع المستثمرين صدور بيانات إيجابية عن المصانع وتحفيزات أخرى من اجتماع السياسة المهم الشهر المقبل.

وأغلق مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية مرتفعاً 1.14 في المائة، لينهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين على مدار الأسبوع، ويحقق مكاسب بنسبة 0.7 في المائة في نوفمبر. كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب 0.93 في المائة.

وارتفع مؤشر قطاع الرقائق 2.38 في المائة، وأضاف قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية 0.95 في المائة، وارتفع مؤشر العقارات 0.75 في المائة.

وارتفعت أسهم هونغ كونغ أيضاً؛ حيث ارتفع مؤشر هانغ سنغ القياسي 0.29 في المائة. ومع ذلك، ولأنها أكثر حساسية لمشاعر المستثمرين الدوليين تجاه الصين، فقد سجلت الأسهم شهراً ثانياً من الخسائر وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي الوشيك ومخاطر التعريفات الجمركية.

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن نشاط المصانع في الصين ربما توسع بشكل متواضع للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر مع تدفق التحفيز، على الرغم من أن التهديدات بفرض تعريفات تجارية أميركية جديدة خيمت على التوقعات.

ومن المتوقع أن يسجل مؤشر مديري المشتريات الرسمي المقرر صدوره يوم السبت، 50.2 نقطة، وهو أعلى من 50.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول) وفوق عتبة 50 نقطة التي تفصل النمو عن الانكماش في النشاط.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يشهد الركود العقاري طويل الأمد بعض التحسن؛ حيث من المقرر أن تنخفض أسعار المساكن بوتيرة أبطأ هذا العام وأن تستقر العام المقبل في عام 2026، وفقاً لاستطلاع منفصل أجرته «رويترز».

ويتطلع المستثمرون أيضاً إلى مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في ديسمبر (كانون الأول)، الذي قد يوفر المزيد من التفاصيل حول الميزانية المالية وحجم التحفيز للاستهلاك للعام المقبل، وفقاً لكيفن ليو، العضو المنتدب والاستراتيجي في «سي آي سي سي» للأبحاث، الذي أضاف أن الاجتماع سيركز على الأمد القريب، ومن المرجح أن يتقلب أداء السوق حول التوقعات.