عملة ذهبية لـ«الفورمولا1» بوزن 5 كيلوغرامات

عملة ذهبية لـ«الفورمولا1» بوزن 5 كيلوغرامات
TT

عملة ذهبية لـ«الفورمولا1» بوزن 5 كيلوغرامات

عملة ذهبية لـ«الفورمولا1» بوزن 5 كيلوغرامات

بات لبطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا1»، قطعة نقدية خاصة بها، وقد تمّ الكشف عنها على هامش سباق أبوظبي في حلبة مرسى ياس، الذي سيكون ختام موسم 2016، المنتظر أن يتوّج بطلاً للعالم فيه الألماني نيكو روزبرغ متصدر الترتيب العام حاليًا، أو زميله في فريق مرسيدس وملاحقه المباشر البريطاني لويس هاميلتون.
القطعة النقدية الذهبية هي من الذهب الخالص بوزن 5 كيلوغرامات، وهي الوحيدة من نوعها في العالم، وقد تمّ تصميمها بلمسات راقية، وخصوصًا بجائزة أبوظبي الكبرى.
وهذه العملة النقدية التي ستثير بلا شك اهتمام هواة جمع العملة، هي حرفة يدوية بقطر قدره 200 ملليمتر وبسماكة 8.8 ملليمتر، وقد تمّ نقش شعار «الفورمولا1» عليها، إضافة إلى رمز جائزة أبوظبي الكبرى 2016 باللغتين العربية والإنجليزية.
كما نُقش على العملة بإتقان صورة لسيارة «فورمولا1»، في حين وضع النحات البريطاني إيان رانك - برودلي، المشهود له بإنتاج كثير من تصاميم العملة البريطانية، لمسته الملكية على الوجه الآخر للقطعة النقدية بحفر صورة الملكة إليزابيث الثانية عليها، وذلك لإعطائها قيمة قانونية.
وتمّ الكشف عن هذه القطعة الفنية البالغ وزنها 5 كيلوغرامات، إضافة إلى قطع نقدية ذهبية وفضية بوزن 5 أونصات، تعكس تصميم قطعة الـ5 كيلوغرامات.
كما ستكون حلبة مرسى ياس مسرحًا لإطلاق نسخة أخيرة لقطع نقدية بوزن ربع أونصة خاصة بأبوظبي تُضاف إلى تشكيلة محدودة منها أصدرتها «الفورمولا1» في بريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة والبرازيل. وسيتم عرض القطع النقدية للمرة الأولى للعامة خلال نهاية الأسبوع الحالي في أبوظبي.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.