عملة ذهبية لـ«الفورمولا1» بوزن 5 كيلوغرامات

عملة ذهبية لـ«الفورمولا1» بوزن 5 كيلوغرامات
TT

عملة ذهبية لـ«الفورمولا1» بوزن 5 كيلوغرامات

عملة ذهبية لـ«الفورمولا1» بوزن 5 كيلوغرامات

بات لبطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا1»، قطعة نقدية خاصة بها، وقد تمّ الكشف عنها على هامش سباق أبوظبي في حلبة مرسى ياس، الذي سيكون ختام موسم 2016، المنتظر أن يتوّج بطلاً للعالم فيه الألماني نيكو روزبرغ متصدر الترتيب العام حاليًا، أو زميله في فريق مرسيدس وملاحقه المباشر البريطاني لويس هاميلتون.
القطعة النقدية الذهبية هي من الذهب الخالص بوزن 5 كيلوغرامات، وهي الوحيدة من نوعها في العالم، وقد تمّ تصميمها بلمسات راقية، وخصوصًا بجائزة أبوظبي الكبرى.
وهذه العملة النقدية التي ستثير بلا شك اهتمام هواة جمع العملة، هي حرفة يدوية بقطر قدره 200 ملليمتر وبسماكة 8.8 ملليمتر، وقد تمّ نقش شعار «الفورمولا1» عليها، إضافة إلى رمز جائزة أبوظبي الكبرى 2016 باللغتين العربية والإنجليزية.
كما نُقش على العملة بإتقان صورة لسيارة «فورمولا1»، في حين وضع النحات البريطاني إيان رانك - برودلي، المشهود له بإنتاج كثير من تصاميم العملة البريطانية، لمسته الملكية على الوجه الآخر للقطعة النقدية بحفر صورة الملكة إليزابيث الثانية عليها، وذلك لإعطائها قيمة قانونية.
وتمّ الكشف عن هذه القطعة الفنية البالغ وزنها 5 كيلوغرامات، إضافة إلى قطع نقدية ذهبية وفضية بوزن 5 أونصات، تعكس تصميم قطعة الـ5 كيلوغرامات.
كما ستكون حلبة مرسى ياس مسرحًا لإطلاق نسخة أخيرة لقطع نقدية بوزن ربع أونصة خاصة بأبوظبي تُضاف إلى تشكيلة محدودة منها أصدرتها «الفورمولا1» في بريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة والبرازيل. وسيتم عرض القطع النقدية للمرة الأولى للعامة خلال نهاية الأسبوع الحالي في أبوظبي.



مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
TT

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)

أظهرت دراسة أميركية أن مزيجاً من دواءي «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين» يُوفّر تحكماً أفضل في الألم وبديلاً أكثر أماناً بعد جراحات الأسنان مقارنةً بالأدوية الأفيونية.

وأوضح باحثون في جامعة «روتجرز» أن هذه النتائج قد تُغيّر الطريقة التي يُعالج بها أطباء الأسنان الألم بعد العمليات الجراحية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الأميركية لطب الأسنان».

وبعد جراحات الأسنان مثل خلع أضراس العقل أو جراحة اللثة، عادةً ما يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم والتهيج الناتج عن الإجراء. وتشمل المسكنات الشائعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل «الإيبوبروفين»، التي تُساعد في تقليل الألم والتورم. وفي بعض الحالات، قد تُوصَف مسكنات أقوى من الأدوية الأفيونية، مثل عقار «الهيدروكودون»، لفترات قصيرة إذا كان الألم شديداً.

للمقارنة بين مسكنات الألم الأفيونية وغير الأفيونية، أجرى الباحثون تجربة على أكثر من 1800 مريض خضعوا لجراحة إزالة أضراس العقل المطمورة، وهي عملية شائعة تسبّب ألماً يتراوح بين المعتدل والشديد.

وتلقى نصفهم دواء «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين»، في حين تلقّى النصف الآخر مزيجاً من «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين». وقيَّم المرضى مستويات الألم وجودة النوم وغيرها من النتائج خلال الأسبوع التالي للجراحة.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا مزيجاً من «الإيبوبروفين» و«الأسيتامينوفين» شعروا بألم أقل، ونوم أفضل، ورضا أعلى مقارنةً بالذين تلقوا «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين». كما أظهرت النتائج أن المزيج غير الأفيوني وفّر تخفيفاً للألم بشكل أفضل خلال فترة الألم الشديد في أول يومين بعد الجراحة. كما أبلغ المرضى الذين تناولوا الأدوية غير الأفيونية عن نوم أفضل في الليلة الأولى وتداخُل أقل مع أنشطتهم اليومية خلال فترة التعافي.

وفقاً للباحثين، تتماشى هذه النتائج مع توصيات الجمعية الأميركية لطب الأسنان، التي تدعو لتجنُّب الأدوية الأفيونية بوصفها خياراً أول لعلاج الألم، لأنها تزيد من خطر الإدمان وتُسبّب آثاراً جانبية خطيرة مثل التّسمم.

وأضافوا أن هذه الدراسة تأتي في وقت تُعَد فيه الأدوية الأفيونية أحد أسباب أزمة الإدمان والوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، التي تودي بحياة أكثر من 80 ألف شخص سنوياً، حيث أصدر أطباء الأسنان وحدهم أكثر من 8.9 مليون وصفة طبية للأفيونات في عام 2022، وغالباً ما يكون الشباب الذين يخضعون لإجراءات مثل إزالة ضرس العقل أول من يتعرضون لهذه الأدوية.

ووصفت الدكتورة سيسيل فيلدمان، الباحثة الرئيسية للدراسة وعميدة كلية طب الأسنان في جامعة «روتجرز»، النتائج بـ«العلامة الفارقة».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «نحن واثقون أن الأفيونات لا ينبغي وصفها بشكل روتيني، وأن وصف المزيج غير الأفيوني سيحقّق فوائد أكبر للمرضى».

واختتمت قائلة: إن «هذه الدراسات لا تُساعد فقط على تحسين الرعاية الحالية لمرضى الأسنان، ولكنها تُسهم أيضاً في تدريب أطباء الأسنان المستقبليين بجامعة (روتجرز)، حيث نُحدثُ مناهجنا باستمرار في ضوء العلم».