بايرن المفترس يتحول إلى فريسة.. وأنشيلوتي تحت المجهر

حامل اللقب الألماني مطالب بانتفاضة لإنهاء مسيرة خسائر نادرة

أنشيلوتي (إ.ب.أ)
أنشيلوتي (إ.ب.أ)
TT

بايرن المفترس يتحول إلى فريسة.. وأنشيلوتي تحت المجهر

أنشيلوتي (إ.ب.أ)
أنشيلوتي (إ.ب.أ)

يتعين على بايرن ميونيخ حامل اللقب التغلب على باير ليفركوزن غدا إذا ما أراد إنهاء مسيرة خسائر نادرة وحتى لا تتحول الأمور إلى أزمة في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم.
ويسعى العملاق البافاري الذي يطارد لقبه الخامس على التوالي في الدوري، وهو رقم قياسي، لقلب الأمور بعد أن خسر آخر مباراتين في المسابقة المحلية ودوري الأبطال؛ حيث هزم 3 - 2 في ضيافة روستوف الروسي أول من أمس. وتأتي هذه الهزيمة بعد 4 أيام من خسارته 1 - صفر في الدوري أمام غريمه بروسيا دورتموند.
ووضعت الخسارتين الأخيرتين الإيطالي كارل أنشيلوتي تحت المجهر، وعادت المقارنات تدار بين حقبته وحقبة سلفه الإسباني جوسيب غوارديولا حيث كان يهيمن البايرن محليا بشكل مطلق. ويبدو فريق أنشيلوتي بعيدا جدا عن صورته المشهورة عندما كان يهيمن على الدوري تحت قيادة المدرب السابق غوارديولا. ويظهر خط الدفاع بشكل أقل تماسكا. وخسر بايرن - الذي حقق انتصارين فقط في آخر 6 مباريات بالدوري - الصدارة ليحتل المركز الثاني لأول مرة في 14 شهرا متأخرا بثلاث نقاط عن لايبزيغ الذي يملك 27 نقطة.
وحذر القائد فيليب لام زملاءه قائلا: «يتعين علينا أن نطوي هذه الصفحة اعتبارا من هذه اللحظة». وتابع: «نرتكب كثيرا من الأخطاء وندفع الثمن. لسنا في أزمة، لكن يتعين علينا تقليص هذه الأخطاء في أسرع وقت ممكن».
ونال قلب الدفاع جيروم بواتينغ أفضل لاعب في ألمانيا 2016 نصيبه من الانتقادات بعدما تسبب في دخول هدفين أمام روستوف. وقال كارل هاينز رومنيغه الرئيس التنفيذي لبايرن: «يتعين على جيروم أن يستعيد توازنه من جديد.. يدور كثير من الجدل حوله حاليا. سيكون من الجيد بالنسبة له وللفريق التواضع قليلا». وأضاف: «تضخيم المسألة لن يجدي الآن، فالفريق يعلم جيدا أنه لا يقدم أداء جيدا. يتعين الآن أن نتحسن، وأن تبدأ هذه المسيرة من مباراة ليفركوزن السبت».
ويبقى ليفركوزن الذي تأهل لدور الستة عشر في دوري الأبطال منافسا يصعب توقع طريقة لعبه.
ورغم قدرة الفريق على هزيمة أي منافس، فإنه في ليلة جيدة أهدر لاعبو المدرب روجر شميدت كثيرا من النقاط، ومُني مرماهم بأهداف متأخرة، مثلما حدث أمام لايبزيغ الأسبوع الماضي ليتراجع إلى المركز التاسع في الدوري.
ويمكن للمتصدر لايبزيغ توسيع الفارق مؤقتا إلى 6 نقاط إذا فاز على فرايبورغ اليوم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.