أخبار الفن

أخبار الفن
TT

أخبار الفن

أخبار الفن

محمد هنيدي ينافس في رمضان المقبل بـ«أبيه فتحي»

* بعد غياب دام خمس سنوات عن تقديم الأعمال الدرامية يعود الفنان محمد هنيدي للشاشة الصغيرة من خلال مسلسل يحمل عنوان «أبيه فتحي» والعمل من تأليف يوسف معاطي وإخراج شادي الرملي ويشارك هنيدي البطولة نسرين أمين وهادي الجيار، ويدور في إطار كوميدي اجتماعي حول شخصية «تمرجي» يجسدها هنيدي وهو أكبر أشقائه ويعولهم بعد وفاة والدهم، ومقرر عرضه ضمن السباق رمضان القادم. يذكر أن آخر أعماله الدرامية «مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة».

كريم عبد العزيز يقدم عملاً دراميًا جديدًا من ملفات المخابرات المصرية

* يستعد الفنان الشاب «كريم عبد العزيز» لتقديم عمل درامي، حيث يدخل عبد العزيز البلاتوهات في منتصف الشهر المقبل، لتصوير عمل جديد مأخوذ عن إحدى القصص من ملفات المخابرات العامة المصرية، ويدور في إطار اجتماعي سياسي، ولم يستقر فريق العمل على اسم المسلسل حتى الآن.
يذكر أن آخر أعماله الدرامية مسلسل «وش تاني» الذي قدم في رمضان 2015، الذي تعاون فيه مع نفس مؤلف مسلسله الجديد وليد يوسف وكان من إخراج وائل عبد الله.. العمل من تأليف وليد يوسف وإخراج وائل عبد الله، ومن المنتظر أن يشارك في البطولة شريف منير وطلعت زكريا واللبنانية كارمن لبس وريهام عبد الغفور.

حاتم العراقي يفاجئ ماجد المهندس في حفل دبي

* بعد أن دعاه سالم الهندي، رئيس مجلس إدارة روتانا للصوتيات والمرئيات، والشاعر فائق حسن، مدير أعمال الفنان ماجد المهندس، لبى الفنان حاتم العراقي الدعوة لحضور حفل الفنان ماجد المهندس في دبي، يوم 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في مفاجأة لم يعلم بها المهندس في أثناء وصلته الغنائية، ليشاركه حاتم في أداء أغنية «يا أم العيون السود» بشكل «دويتو» من أغنيات الراحل ناظم الغزالي، بعد أن قدم العراقي الموال أمام الجمهور وعلى خشبة المسرح، وسط الهتافات وسعادته بهذه الأغنية التي كانت مفاجأة للجميع في السهرة التي جمعت المهندس مع الفنانة إليسا.
وأكد حاتم العراقي أن الفنان ماجد المهندس من الأصوات العربية الهامة التي يفتخر بها، موضحًا أن أخلاقه واحترامه يسبقه دائمًا، مثنيًا على الشاعر والمخرج فائق حسن على حسن استقباله مع شركة روتانا، وسالم الهندي بالتحديد، وعلى دعوتهم الكريمة.
من جهة أخرى، حل حاتم العراقي ضيفًا على برنامج «أهل الفن» على قناة الريان القطرية، ضمن حوار فني تنقل به حول مشواره الفني، وعلاقته مع الجمهور ووسائل التواصل الاجتماعي، وحاوره به الإعلامي فواز مزهر.

ديانا حداد تدعو للوقاية من مرض «السكري» في جامعة الخليج الطبية بعجمان

* حلت الفنانة ديانا حداد (برنسيسة الغناء العربي)، وضمن أعمالها الإنسانية والتوعوية في خدمة المجتمع، ضيفة على «جامعة الخليج الطبية» بإمارة عجمان، بدولة الإمارات العربية المتحدة، في اليوم المخصص للتوعية والوقاية من مرض السكري، الذي حمل عنوان «عد خطواتك»، بحضور الطلبة والطالبات وعدد من مسؤولي الجامعة.
تأتي تلك الخطوة لتسليط الضوء على مرض السكري والوقاية منه، ضمن شهر مرض السكري في العالم الذي يصادف أخذًا الشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، وتحدثت لطلاب الجامعة بعد الالتقاء بهم في قاعة الجامعة عن تأثير السكري، وخطوات النجاة منه، وأوضحت في كلمتها ألقتها خلال الجلسة أنها واحدة من الأشخاص الذين عانوا من هذا الموضوع مع والدتها، التي كانت مريضة بالسكري قبل وفاتها، وأكدت أن أي شخص مريض بهذا الداء يشعر بالمعاناة بشكل مستمر في حياته اليومية، ويفتقد كثيرًا من الأطعمة، إلى جانب التزامه بكثير من الأدوية وأوقات معينة وثابتة للعلاج، ووجهت ديانا رسالتها بأن يقوا أنفسهم من هذا المرض، خصوصًا أن أي شخص معرض للإصابة به في أي وقت ودون أي مقدمات.
وترى ديانا حداد أن الاهتمام بصحة الإنسان والكشف الدوري على الأمراض، أسلوب حياة يجب أن يتبعه الجميع، وعلى الفنان أن يكون قدوة لغيره، فدوره لا يقتصر فقط على الفن، وإنما أيضًا على تقديم المساعدات الإنسانية، والنصح والإرشاد، مشيرة إلى أنها على الصعيد الشخصي تمارس الرياضة يوميًا، وتحاول إلى حد ما تناول المأكولات الصحية.
وأكدت كل هذه المعاني في الحرص والتوعية، وسط تصفيق حار من الطلبة الذين ظلوا يهتفون باسمها، لتغني بصحبتهم بعد ذلك وخلال الجلسة أغنية «ماس ولولي».
وتجولت ديانا حداد بين أقسام وتخصصات جامعة الخليج الطبية، وشاركت في بعض التجارب الطبية، وتابعت خطوات التحضير للعلاج وتجهيز العيادات والأعمال التي تدرس للجامعة التي تملك أيضًا مستشفيات متعددة في مدن دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقطعت في نهاية الزيارة قالب الكيك بعد زيارتها في النادي الصحي الطبي المرفق بالجامعة، وتم تكريمها بدرع الجامعة وشهادة شكر خاصة خلال الزيارة من مدير الجامعة بحضور أهل الصحافة والإعلام.



سمية بعلبكي: خسرت صوتي لأسابيع بعد تفجير منزلنا في الجنوب

تفجير منزلها العائلي في الجنوب أفقدها صوتها لأسابيع (سمية بعلبكي)
تفجير منزلها العائلي في الجنوب أفقدها صوتها لأسابيع (سمية بعلبكي)
TT

سمية بعلبكي: خسرت صوتي لأسابيع بعد تفجير منزلنا في الجنوب

تفجير منزلها العائلي في الجنوب أفقدها صوتها لأسابيع (سمية بعلبكي)
تفجير منزلها العائلي في الجنوب أفقدها صوتها لأسابيع (سمية بعلبكي)

بعد نحو 30 عاماً من مسيرة غنائية رصّعتها الفنانة سمية بعلبكي بالطرب الأصيل، جرى تكريمها أخيراً، في حفل جائزة الـ«موركس دور»، ولكنها تلقّتها بغصّة في القلب. فهي جاءت مباشرة بعد حرب دامية شهدها لبنان، وإثر تفجير منزل بعلبكي العائلي في قريتها العديسة الجنوبية. اختلط طعم فرح النجاح بمرارة خسارة ذكريات الطفولة، فتمنت لو أن هذه المناسبة جاءت في وقت ثانٍ كي تشعر بسعادة التقدير الحقيقية. وتقول بعلبكي لـ«الشرق الأوسط»: «أنبذ الحروب بكل أوجهها حتى المقدّسة منها. فهي مبنية على صراعات تبحث عنها البشرية عبر التاريخ، ولكنها لم تحمل يوماً إلا النتائج السلبية في طيّاتها».

تصف سمية بعلبكي خسارة منزل العائلة كمن فقد قطعة من وجدانه. «إنه يمثّل الذكريات والهوية ومسافة أمان في الوطن. عندما تلقيت الخبر أحسست بالفراغ وكأن سقفاً اقتلع من فوق رأسي، صارت السماء مكشوفة. داهمني الشعور بالغربة، لأن لكل منّا بيتين، أحدهما منزل نقيم فيه، والثاني هو الوطن. وعندما نفقد بيتنا الصغير يتزعزع شعور الأمان بمنزلك الكبير».

أثناء تسلّمها جائزة {موركس دور} (سمية بعلبكي)

في تكريمها بجائزة «موركس دور» تقديراً لمسيرتها وعطاءاتها الفنية، خلعت بعلبكي لبس الحداد على بيتها للحظات. وتعلّق لـ«الشرق الأوسط»: «كنت بحاجة إلى الأمل وإلى غد أفضل. رحلتي هي كناية عن جهد وتعب وتحديات جمّة. فرحت بالجائزة لأنها تكرّم مسيرة صعبة. فالموسيقى بالفعل تشفي من الجراح، لا سيما أن قلبي كان مكسوراً على وطني وأرضي. يا ليت هذا التكريم جاء في توقيت مغاير لكان وقعه أفضل عليّ».

تألقت سمية بعلبكي وهي تتسلّم جائزتها وفرحة ملامح وجهها كانت بادية على وجهها. وتوضح: «لقد سألت نفسي عند مصابي كيف أستطيع تجاوزه ولو للحظات. كانت الموسيقى هي الجواب الشافي. خرجت بعبارة (سنغني قريباً) لعلّ الجرح يطيب. تأثري بفقدان منزلنا العائلي ترك بصماته عليّ. ولا أعتقد أنني أستطيع تجاوز هذا الحزن ولو بعد حين. فإثر إعلامنا بخبر تفجير البيت بقيت لأسابيع طويلة فاقدة القدرة على الغناء. صمت صوتي وما عدت أستطيع ممارسة أي تمارين غنائية لصقله. الألم كان كبيراً، لا سيما أننا لم نتمكن بعد من لمس المصاب عن قرب. لم نر ما حصل إلا بالصور. أرضنا لا تزال محتلة ولا نستطيع الوصول إليها كي نلملم ما تبقى من ذكرياتنا، فنبحث عنها بين الردم علّها تبلسم جراحنا».

الانسلاخ عن الفن طيلة هذه الفترة، لم تستطع سمية بعلبكي تحمّل وزره. «إننا شعب يحب الحياة ويكره الحروب. وأنا بطبعي لا أنكسر أو أستسلم للكآبة والإحباط. نفضت غبار الحرب عني، وقررت إكمال الطريق رغم كل شيء».

تقول بعلبكي إن أحلاماً كثيرة تراودها ولم تستطع تحقيقها بعد. «أحياناً يقف الزمن حاجزاً بيني وبينها. مرات أخرى لا تأتي الفرصة المناسبة لاقتناصها. هناك العديد من أبناء جيلي أقفلوا باب الغناء وراءهم وغادروا الساحة بسبب مصاعب واجهوها. ولكن من ناحيتي، حبّ الناس كان عزائي الوحيد. لقد أحياني وأسهم في إكمالي المشوار».

تمسّكت سمية بعلبكي بالأغنية الأصيلة فاتخذتها هوية لا تتنازل عنها. جميع أعمالها الفنية تتسّم بالرقي والطرب الأصيل. يحلّق معها سامعها في سماء يكمن ازرقاقها بصوتها الشجي. هل شكّلت هويتها هذه عائقاً لانتشار أوسع؟ ترد: «لقد تربيت في منزل فني بامتياز يقوم على الأصالة. والدي ووالدتي الراحلان زرعا في داخلي حب الفن الحقيقي غير المستهلك، فكانا أول من شجعني على دخول الفن. تمحور حلم والدي على رؤيتي فنانة تعتلي المسرح وتغني الأصالة. وما أقوم به ينبع من داخلي ومن شغفي للفن، ولا أستطيع يوماً تغيير هويتي هذه».

تحضّر أغنية جديدة من ألحان الراحل إحسان المنذر (سمية بعلبكي)

وما تلاحظه اليوم على الساحة هو توارث هذا الفن عند مواهب الغد. «يلفتني غناء مواهب صغيرة في برامج الهواة للأغنية الطربية. هم يؤدونها بأسلوب رائع يستوقفني. فهو أمر يفرّحني بحد ذاته؛ كون الأغنية الطربية لها مكانتها في هذا النوع من البرامج، ويتربى الجيل الجديد عليها. أصوات رائعة سمعناها في السنوات الأخيرة. وأتمنى أن تلاقي الفرص المناسبة كي تبدع وتتألّق».

ولكن هل شعرت بالإحباط أو الخيبة في لحظات معينة؟ «لكل منا لحظات من هذا النوع. أصبت بخيبات كثيرة وواجهت معاكسات مختلفة وفقدان فرص مؤاتية، وأصعب هذه اللحظات هي تلك التي يغيب فيها التقدير. ولكنني أعود وأنتصب دائماً وأبذل الجهد من جديد. لم أعرف يوماً (البزنس) في الفن لأني مسكونة بالموسيقى الأصيلة. فهي جزء لا يتجزأ من كياني ووجودي».

سبق وتم تكريم سمية بعلبكي بجوائز عدة، ولكن لجائزة الـ«موركس دور» نكهتها الخاصة لا سيما أنها جاءت بعد حرب منهكة. في بداية مسارها حازت على جائزة «الميكروفون الذهبي» في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون. كان ذلك في عام 1994 في تونس. جرى تكريمها إلى جانب مجموعة من المغنين مثل أنغام وصابر الرباعي وأمل عرفة وغيرهم.

وتختم: «كانت روح المنافسة الحلوة تحضر في تلك الحقبة، وكانت الجوائز التكريمية قليلة وتحمل معاني كثيرة. ولكن اليوم مع جائزة (موركس دور) وفي حفل لبناني بامتياز النكهة تختلف. أهديتها لوالدي الراحلين تكريماً لعطائهما الفني، فانطبع الحدث بالأمل والشعور بغدٍ أفضل نترقبه رغم كل شيء».

تستعد سمية بعلبكي لإصدار مجموعة أغنيات جديدة. وتخبر «الشرق الأوسط» عنها: «قبل الحرب كنت أحضّر لأغنية بعنوان (يعني ارتحت)، من كلمات منير بو عساف وألحان بلال الزين. وعندما انتهينا من تصويرها اندلعت الحرب، فامتنعت عن إصدارها في ظروف مماثلة. وهي تتناول قصة المرأة المعنّفة. وأفكّر بإطلاقها قريباً في الأشهر القليلة المقبلة. كما أن هناك قصيدة للراحل نزار قباني أنوي غناءها. وهي من ألحان المبدع الراحل إحسان المنذر. كما ندرس وأخي المايسترو لبنان بعلبكي إمكانية إقامة حفل موسيقي في بيروت احتفالاً بلبنان الصلابة».