الفيضانات تغلق أبواب أكبر مصنع شوكولاته في إيطاليا

الفيضانات تغلق أبواب أكبر مصنع شوكولاته في إيطاليا
TT

الفيضانات تغلق أبواب أكبر مصنع شوكولاته في إيطاليا

الفيضانات تغلق أبواب أكبر مصنع شوكولاته في إيطاليا

أجبرت تقلبات الطقس وفيضانات الأنهار في إيطاليا أكبر مصنع للشوكولاته في البلاد، على إغلاق أبوابه مؤقتًا، أمس.
إذ قال متحدث باسم شركة «فيريرو» التي تنتج شوكولاته كيندر، ونوتيلا، وغيرها من المنتجات الشهيرة، إن المصنع الواقع في مقاطعة كونيو لم تلحق به أي أضرار، ولكن سلطات الحماية المدنية اقترحت إغلاقه كإجراء احترازي. وأضاف: «اتبعنا نصيحتهم، وسنغلق أبوابنا على الأقل حتى يوم غد».
وأكد المتحدث أن فيريرو ألغت فعاليات نهاية الأسبوع في المصنع التي كانت مقررة للاحتفال بالذكرى السنوية الـ70 للشركة.
وقد أدت الفيضانات إلى إغلاق كثير من الطرق وخدمات القطارات والمدارس في منطقة كونيو، وفي المنطقة الساحلية ليجوريا، وتم الإبلاغ عن فقدان شخص كان قد ذهب للصيد قرب جنوة.
يذكر أن بيدمونت - أحد المعاقل الصناعية في إيطاليا - كانت قد عانت من فيضانات قاتلة في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1994، وكان النهر ذاته الذي فاض عن ضفتيه أمس، نهر تانارو، قد أغرق المنطقة، مما تسبب في نحو 70 حالة وفاة، وترك ألفي شخص بلا مأوى.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".