إضراب الطيارين مستمر.. و«لوفتهانزا» تلغي 830 رحلة مقررة غدًا

إضراب الطيارين مستمر.. و«لوفتهانزا» تلغي 830 رحلة مقررة غدًا
TT

إضراب الطيارين مستمر.. و«لوفتهانزا» تلغي 830 رحلة مقررة غدًا

إضراب الطيارين مستمر.. و«لوفتهانزا» تلغي 830 رحلة مقررة غدًا

أعلنت شركة الطيران الألمانية «لوفتهانزا»، اليوم (الخميس)، إلغاء 830 رحلة كانت مقررة يوم غد (الجمعة)، في ألمانيا وأوروبا، بسبب إضراب طياريها الذي دخل يومه الثاني.
وهذا الإضراب الذي أطلق بدعوة من نقابة الطيارين (كوكبيت) مستمر منذ الأربعاء، وقد أدّى إلى إلغاء ما مجموعه 2618 رحلة، بما يشمل يوم غد، مما يؤثر على أكثر من 315 ألف راكب، كما أعلنت «لوفتهانزا» في بيان.
وأكدت الشركة أنّه من أصل 3 آلاف رحلة كانت مقررة غدًا، يمكن تسيير 2170.
وهذه هي حركة الإضراب الـ14 لطياري لوفتهانزا منذ ربيع 2014. والخلاف بين الشركة والطيارين يتعلق بمفاوضات بشأن الرواتب يبدو أنها وصلت إلى طريق مسدود.
وتقول النقابة إنّ الطيارين لم يتلقوا أية زيادات على رواتبهم منذ أكثر من 5 سنوات، فيما تحقق الشركة أرباحًا، وتطالب بزيادة بنسبة 3.66 في المائة مع مفعول رجعي، وهي أعلى بكثير من الـ2.5 في المائة التي اقترحتها الإدارة لنحو 5400 طيار يعملون لدى لوفتهانزا وفرعها للشحن و«جيرمان وينغز».
ولا يشمل الإضراب الشركات الأخرى التابعة لمجموعة لوفتهانزا، وهي «يورو وينغز» و«جيرمان وينغز» و«سويس» والخطوط النمساوية و«إير دولوميتي» و«براسلز إيرلاينز».
وكما حدث في الإضرابات الـ13 الماضية، تحاول لوفتهانزا الحد من تأثير الحركة الاجتماعية بإبلاغها المسافرين مسبقًا حتى لا يتوجهوا إلى المطار، أو حجز آلاف من غرف الفنادق في محيط مطاريها الرئيسيين في فرانكفورت (غرب) وميونيخ (جنوب). كما تعرض على زبائنها استبدال بطاقاتهم أو استعادة ثمنها.
وقالت صحيفة «بيلد» إنّ الإضراب يكلف لوفتهانزا نحو 10 ملايين يورو يوميًا.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.