يونايتد في لقاء الأمل الأخير أمام فينورد ومهمة صعبة لساوثهامبتون

إنتر ميلان يتمسك بالفرصة الأخيرة وطريق ممهد لروما في الجولة قبل الأخيرة للدوري الأوروبي

مورينيو يوجه لاعبي يونايتد خلال التدريب أمس استعدادًا لفينورد (رويترز)
مورينيو يوجه لاعبي يونايتد خلال التدريب أمس استعدادًا لفينورد (رويترز)
TT

يونايتد في لقاء الأمل الأخير أمام فينورد ومهمة صعبة لساوثهامبتون

مورينيو يوجه لاعبي يونايتد خلال التدريب أمس استعدادًا لفينورد (رويترز)
مورينيو يوجه لاعبي يونايتد خلال التدريب أمس استعدادًا لفينورد (رويترز)

يخوض مانشستر يونايتد الإنجليزي اختبارًا صعبًا عندما يستضيف فينورد روتردام الهولندي، فيما يتمسك إنتر ميلان بالفرصة الأخيرة في الجولة الخامسة قبل الأخيرة ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ» اليوم.
وحجزت أربعة فرق حتى الآن بطاقاتها إلى الدور الثاني هي: زينيت سان بطرسبورغ الروسي، وأياكس أمستردام الهولندي، وشاختار دونيتسك الأوكراني، وشالكه الألماني.
في المجموعة الأولى، يأمل مانشستر يونايتد في تعويض خسارته في الجولة الماضية أمام فناربغشة التركي 1 - 2 بفوز على فينورد يعزز فرصته في التأهل. ويلعب فناربغشة مع ضيفه زوريا لوهانسك الأوكراني.
يتصدر فناربغشة الترتيب برصيد 7 نقاط، بفارق الأهداف أمام فينورد، ويأتي مانشستر ثالثًا وله 6 نقاط، وزوريا لوهانسك أخيرًا بنقطتين.
وخسر مانشستر مباراتين في البطولة هذا الموسم أمام فينورد بالذات صفر - 1 في الجولة الأولى وفناربغشة، مقابل فوزين على الفريق التركي 4 - 1، وزوريا لوهانسك 1 - صفر.
وسيرفع مانشستر يونايتد شعار «لا بديل عن الفوز» أمام فينورد، حيث إن الهزيمة قد تشكل نقطة النهاية لمشواره في البطولة.
وكان البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب يونايتد، صب غضبه على لاعبيه بعد الخسارة أمام فناربغشة في الجولة الماضية معتبرًا أنهم كانوا في «مباراة صيفية ودية».
وكشف مورينيو أنه سيمنح الفرصة للأرميني هنريك مخيتاريان للعب أمام فينورد، وهو الذي لم يشارك كثيرا منذ انضمامه إلى الفريق من بوروسيا دورتموند الألماني.
وأوضح مورينيو: «من الواضح أنه ليس سعيدًا، ولكنه يحول غضبه بطريقة جيدة بالصمت والعمل بجهد ومحاولة التأقلم».
وكان يونايتد في طريقه إلى تحقيق فوز مهم السبت الماضي على غريمه وضيفه آرسنال في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز 1 - صفر، إذ تقدم حتى الدقيقة قبل الأخيرة قبل أن يخطف الأخير التعادل.
ويرى الإيطالي ماتيو دارميان مدافع يونايتد أن بطولة الدوري الأوروبي باتت تكتسي أهمية خاصة هذا الموسم؛ نظرًا لتأهل الفائز بلقبها مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وهي مهمة يبدو تحقيقها أكثر صعوبة من خلال الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يتأهل منه الفرق الأربعة الأولى، حيث يحتل يونايتد حاليًا المركز السادس.
وقال داميان: «هذه تشكل فرصة جيدة أمامنا للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، إذا أردنا مواصلة المشوار في الدوري الأوروبي، علينا الفوز بالمباراتين المقبلتين وأولهما على ملعبنا أمام فينورد».
أما ساوثهامبتون الإنجليزي صاحب المركز الثاني في المجموعة الحادية عشرة برصيد سبع نقاط، فيواجه مهمة صعبة أمام مضيفه سبارتا براغ التشيكي متصدر المجموعة برصيد تسع نقاط.
وذكر مايا يوشيدا مدافع ساوثهامبتون: «اقتربنا بالفعل من الدور المقبل، ولكن النقاط المتاحة مهمة للغاية بالنسبة لنا. علينا ضمان هذه النقاط وحسم التأهل».
وفي المجموعة نفسها، يحتل البطل السابق إنتر ميلان الإيطالي المركز الرابع الأخير برصيد ثلاث نقاط، ولا بديل أمامه سوى الفوز على هابويل بئر السبع الإسرائيلي صاحب المركز الثالث برصيد أربع نقاط، كي يحافظ على أمل الاستمرار في البطولة.
ويبدو الأمل أكبر أمام روما الإيطالي متصدر المجموعة الخامسة برصيد ثماني نقاط، والذي يلتقي ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي متذيل المجموعة برصيد ثلاث نقاط، حيث يكفيه الفوز لحسم التأهل.
ويغيب النجم المخضرم فرانشيسكو توتي عن صفوف روما في مباراة اليوم بسبب الإصابة، لكن المدير الفني لوتشيانو سباليتي طالب اللاعبين باستعراض شخصية الفريق.
وأوضح سباليتي في تصريحات لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا): «أعتقد أن إظهار الشخصية سيكون حاسمًا».
ويتفوق روما بفارق ثلاث نقاط أمام أوستريا فيينا النمساوي صاحب المركز الثاني، والذي يخوض المباراة الأخرى بالمجموعة أمام أسترا جيورجيو الروماني صاحب المركز الثالث برصيد أربع نقاط.
كذلك يتفوق فيورنتينا الإيطالي في صدارة المجموعة العاشرة بفارق ثلاث نقاط أمام أقرب منافسيه كاراباكا أجدام من أذربيجان، وسيخوض مباراة اليوم أمام ضيفه باوك سالونيكا اليوناني بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على إمبولي 4 / صفر، وسيكون الفوز كافيًا لحسم تأهله إلى دور الـ32. وقال باولو سوزا المدير الفني لفيورنتينا: «أتمنى أنها تكون انطلاقة نحو مسيرة إيجابية، اعتبارًا من المباراة المقبلة بالدوري الأوروبي التي نرغب في الفوز بها لتجاوز دور المجموعات».
أما ساسولو، وهو رابع فريق إيطالي في البطولة، فيتنافس في المجموعة السادسة التي تبدو متوازنة، حيث يحتل المركز الثالث برصيد خمس نقاط وبفارق الأهداف فقط، أمام المتذيل رابيد فيينا النمساوي ونقطة واحدة خلف كل من جينك البلجيكي وأتلتيك بلباو الإسباني.
ويحل ساسولو ضيفًا على أتلتيك بيلباو اليوم، وقد صرح إيزيبيو دي فرانشيسكو، المدير الفني للفريق الإيطالي، قائلاً: «سنخوض المباراة من أجل النقاط الثلاث. لن تكون سهلة لكننا سنحاول».
ويتوقع أن تشهد المباراة منافسة مثيرة، حيث يتطلع بلباو أيضًا إلى النقاط الثلاث لحجز مقعده في دور الـ32، وقال ميكيل سان خوسيه مدافع الفريق الإسباني: «لم نصل إلى أفضل مستوياتنا بعد. نتحسن، ولكننا أمامنا مجال للمزيد من التطور في جوانب معينة».
كذلك يمكن لسيلتا فيجو الإسباني التأهل إلى جانب أياكس من المجموعة السابعة في حالة الفوز على ستاندر ليج البلجيكي، كما يمكن لفياريال الإسباني الصعود من المجموعة الثانية عشرة بالفوز على زيوريخ السويسري.
وقال فران إسكريبا المدير الفني لفياريال: «نحن حريصون للغاية على الاستمرار بهذه البطولة. المنافسات الأوروبية تشكل تحديًا مهمًا بالنسبة لنا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.