الاتحاد يعلن عن مواجهة اتلتيكو مدريد في 30 ديسمبر المقبل

بمناسبة مرور 90 عاما على تأسيس النادي

الاتحاد يعلن عن مواجهة اتلتيكو مدريد في 30 ديسمبر المقبل
TT

الاتحاد يعلن عن مواجهة اتلتيكو مدريد في 30 ديسمبر المقبل

الاتحاد يعلن عن مواجهة اتلتيكو مدريد في 30 ديسمبر المقبل

في الوقت الذي أعلنت السعودية الاثنين الماضي التوجه لخصخصة الأندية الرياضية بالدوري الممتاز {دوري المحترفين السعودي}، تحفظ عدد من كبار شرفيي نادي الاتحاد عن رغبتهم في شراء معقل ناديهم والاستثمار من خلاله بعد أن فضلوا الاكتفاء بالتعليق بان الأمر سابق لأوانه للإدلاء بأي تصريحات في انتظار وضع المعايير التي سيتم إقرارها بشأن ذلك.
من جهة أخرى، أوضح خالد التميرك مسؤول الاستثمار في نادي الاتحاد أن ناديه سيكون من أوائل الأندية التي سيتم تخصيصها، قياساً بالشعبية الكبيرة للنادي في جميع مناطق السعودية وعلى الصعيدين الخليجي والعربي، جاء ذلك تزامناً مع إعلان نادي الاتحاد يوم أمس خوض مواجهة ودية أمام فريق اتلتيكو مدريد الاسباني في الـ30 ديسمبر {كانون الأول} المقبل، بمناسبة مرور 90 عاماً على تأسيس النادي.
في حين أشار عمر مسعود نائب رئيس نادي الاتحاد إلى أن الاحتفالية ستشهد تكريم الأشخاص الذين خدموا النادي طوال السنين الماضية، مبيناً أن مشاركة عدد من اللاعبين القدامى في المواجهة الودية قيد الدراسة ولم يحدد بعد.
وقدم عمر مسعود شكره للجنة المسابقات في اتحاد الكرة السعودي على موافقتها على تأجيل مواجهة الفريق أمام الخليج، كما قدم شكره كذلك لمجلس إدارة نادي الخليج على موافقتهم على التأجيل.
فيما دشنت إدارة نادي الاتحاد شعار الاتحاد بمناسبة مرور 90 عاما على تأسيسه، مشيراً إلى ان الشعار سيتم ضمه إلى الشعار الرئيسي للنادي على قمصان الفريق في الوقت الذي بين مسؤول الاستثمار في النادي إلى أن اختيارهم لفريق اتلتيكو مدريد لكونه لم يلعب في المنطقة في الوقت الذي كان الفريق قد لعب سابقا أمام ريال مدريد ويوفينتوس وميلان.
وبين التميرك أن هناك فريق عمل خصص للإعداد للمناسبة ، مشيراً إلى أن الاحتفال بمناسبة 90 عاما على تأسيس النادي سيشهد العديد من المفاجآت.
وشدد على أن فريق اتلتيكو مدريد سيحضر قبل المباراة بـ24 ساعة وبكامل نجومه، مؤكدا أن الاحتفالية سيكون لها مداخيل مالية جيدة حيث توجد خطة عمل يسيرون عليها.
من جهة أخرى، استأنف الفريق الأول بنادي الاتحاد تحضيراته يوم أمس بعد الخسارة التي تعرض لها أمام النصر بهدف نظيف في الجولة التاسعة للدوري السعودي للمحترفين، حيث فرض الجهاز الفني تدريبات خفيفة للاعبين الأساسيين المشاركين في المباراة، بينما استكمل البقية التدريب الاعتيادي .
إلى ذلك خيمت الخسارة التي مني بها الفريق والتي أسهمت في تراجع الفريق للمركز الرابع في سلم الترتيب متساوياً بالنقاط مع الأهلي صاحب المركز الثالث بـ19 نقطة، في الوقت الذي حرص الجهاز الفني على عقد اجتماعاً باللاعبين قبل انطلاق المران طالبهم من خلالها بنسيان نتيجة المباراة والتركيز العالي على اللقاء المقبل أمام القادسية والعمل على تجاوزها وخطف النقاط الثلاث.
في الوقت الذي أشار المدرب التشيلي سييرا إلى أن فريقه قدم مباراة جيدة أمام النصر وفرض سيطرته على مجرياتها قياساً بالأداء المميز الذي قدمه اللاعبون والفرص العدة المهدرة في المباراة من لاعبيه.
ولم يخف مدرب فريق الاتحاد حزنه على الخسارة، مقدماً اعتذاره لأنصار فريقه واعداً بتقديم الأفضل في المباريات المقبلة، رافضاً الإفصاح عن سبب إبعاد اللاعب سلطان مندش على الفريق، مبيناً بان الكشف عن ذلك سيتسبب في زعزعة الثقة بينه وبين اللاعبين.
وحددت إدارة نادي القادسية أسعار تذاكر المواجهة التي ستجمعها أمام الاتحاد في الجولة العاشرة للدوري السعودي للمحترفين السبت المقبل، بـ40 ريالا للدرجة العادية وللممتازة 100 والفضية 300 والذهبية بـ500 ريال في الوقت الذي حدد مواقع طرح التذاكر ليتسنى للجماهير شراؤها في مدينتي الدمام والخبر.



ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.