بوكيتينو: عقلية توتنهام يجب أن تتطور

فريقه ودع دوري الأبطال بعد الهزيمة الخامسة أمام موناكو أمس

بوكيتينو: عقلية توتنهام يجب أن تتطور
TT

بوكيتينو: عقلية توتنهام يجب أن تتطور

بوكيتينو: عقلية توتنهام يجب أن تتطور

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير إن عقلية لاعبي فريقه يجب أن تتطور بعد انتهاء آمال التأهل إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالهزيمة 2 - 1 أمام موناكو أمس الثلاثاء.
وهي الهزيمة الثالثة لتوتنهام في المجموعة الخامسة وكان يمكن أن تكون ثقيلة لولا تألق حارس المرمى هوجو لوريس حتى بعد أن أدرك هاري كين التعادل من ركلة جزاء.
وقال بوكيتينو للصحافيين مع الإشارة إلى ضغط اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الأبطال: «ربما علينا تطوير عقليتنا والاستعداد لكل مباراة».
وأضاف: «منذ بداية الموسم قلت إن التحدي الذي أمامنا ليس بدنيًا لكن فنيًا وإدارة أفكارك واللعب يوم السبت ثم الثلاثاء أو الأربعاء».
وتابع: «من الصعب أن نكون على استعداد للعب مرة أخرى بعد يومين. هذا ليس عذرًا لأنني لا أعتقد أننا أظهرنا كفاءة كافية للتأهل للدور التالي».
ولم يحصل توتنهام على أي نقطة على ملعبه في ويمبلي حيث يخوض مبارياته الأوروبية بسبب إصلاحات في ملعبه الأصلي بعدما خسر 2 - 1 أمام موناكو الذي ضمن صدارة المجموعة ثم 1 - صفر أمام باير ليفركوزن صاحب المركز الثاني وهما من تأهلا إلى دور الستة عشر.
ولم تهتز شباك الفريق خارج ملعبه إلى أن سجل جبريل سيديبي وتوماس ليمار هدفين ليمنحا موناكو الفوز المستحق. وأنقذ لوريس ركلة جزاء من رادامل فالكاو في الشوط الأول ثم الكثير من الفرص.
وقال بوكيتينو الذي لم يخسر فريقه في الدوري الممتاز بعد 12 جولة: «نحن في مرحلة وفترة في النادي حيث علينا التطور. نحن في الخطوة الثالثة من مشروعنا».
وأضاف: «ربما نشعر بحالة سيئة الآن لكن غدا يوم جديد ونحن بحاجة للتطلع للأمام».
وتابع حيث يحتل توتنهام المركز الخامس بفارق أربع نقاط عن منافسه المقبل المتصدر: «نحن في موقف جيد في الدوري الممتاز وبحاجة للمنافسة يوم السبت (ضد تشيلسي)».
وقال سيديبي لاعب موناكو إن صدارة المجموعة جاءت مكافأة بسبب الطريقة الهجومية.
وأضاف: «أظهرنا الروح الجيدة للفريق. أهم شيء هو تأهلنا إلى الدور التالي وما يميز ذلك هو أننا نملك فريقًا يريد اللعب بطريقة هجومية وأثبتنا ذلك في هذه المباراة».
وضمن موناكو صدارة المجموعة برصيد 11 نقطة من خمس مباريات. وسيتحول توتنهام للعب في الدوري الأوروبي إذا تجنب الخسارة في المباراة الأخيرة له بالمجموعة أمام تشسكا موسكو.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.