كونتي مدرب اليوفي يلوذ بالصمت ويقاطع المؤتمرات الصحافية

أنيللي رئيس النادي قال إنه يحلم بالفوز بدوري أبطال أوروبا

ملاحظة: أرجو مراجعة المصدر
ملاحظة: أرجو مراجعة المصدر
TT

كونتي مدرب اليوفي يلوذ بالصمت ويقاطع المؤتمرات الصحافية

ملاحظة: أرجو مراجعة المصدر
ملاحظة: أرجو مراجعة المصدر

يستعد فريق اليوفي لمجموعة من المباريات القوية خلال الفترة المقبلة، حيث سيواجه في 11 يوما فرق كاتانيا على ملعبه، وبارما خارج أرضه، ثم ريال مدريد ونابولي على ملعبه الأسبوع المقبل.
وفي ظل هذه الارتباطات الهامة قرر أنطونيو كونتي عدم الحديث للصحافيين قبيل كل مباراة، وسيكتفي بحضور المؤتمرات الصحافية التي تعقب هذه المباريات مرة واحدة كل مباراتين. ولا يعني هذا أن كونتي يرغب في مقاطعة وسائل الإعلام، بل يؤكد على رغبته في الحفاظ على هدوئه وتركيزه والابتعاد بالفريق عن كل الأقاويل والشائعات.
وكان كونتي في الفترة الأخيرة قد لجأ إلى أسلوب المدرب البرتغالي الشهير مورينهو عندما تحدث عن وجود من يرغبون في نسف استقرار فريقه، وأكد أن اليوفي يقف وحده في مواجهة الجميع. ويبدو أن هذه التصريحات تهدف في المقام الأول إلى بث الحماس في نفوس لاعبي الفريق، لا سيما أن كونتي ظهر في مباراة جنوا الأخيرة بنفس العصبية والحماس اللذين ميزا أول موسمين له مع السيدة العجوز.
ويرغب كونتي حاليا في استعادة الهدوء والتركيز خلال الفترة المقبلة؛ نظرا لأن فريقه يواجه 4 مباريات هامة يحتاج فيها جميعا إلى الفوز حتى لا يبتعد كثيرا عن روما في قمة الدوري الإيطالي وحتى لا يفقد فرصة التأهل في دوري أبطال أوروبا.
وفي ظل هذا الوضع الحرج يعاني كونتي أزمة في خط الهجوم الذي تعرض جميع لاعبيه للإصابة باستثناء كارليتوس تيفيز ويورنتي، بينما يعاني جوفينكو إصابة في قدمه منذ مباراة اليوفي والميلان، وستجبره قريبا على الخضوع للعلاج. ولن يتمكن كونتي من تطبيق سياسة الدور في خط الهجوم بسبب إصابة كل من فوتسينيتش وكوالياريللا. ويبدو كوالياريللا قريبا من العودة خلال الأيام القليلة المقبلة، بينما لا يسود التفاؤل بشأن عودة سريعة لفوتسينيتش الذي قد يغيب عن المشاركة حتى نهاية فترة التوقف الشتوية رغم محاولات الجهاز الطبي المضنية لتجهيزه لمباراة نابولي التي تقام يوم 10 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ويحيط الغموض أيضا بموعد عودة ليخستينر من الإصابة بعد أن غاب عن الفريق منذ يوم 2 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إثر إصابته أمام غلطة سراي التركي في دوري أبطال أوروبا.
وبعيدا عن فريق اليوفي كان أندريا أنيللي رئيس النادي هو الإيطالي الوحيد الذي حضر الاجتماع الذي عقده الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زيورخ لأهم المسؤولين عن كرة القدم في العالم. وتناول هذا الاجتماع العديد من المسائل الخاصة بكرة القدم في أوروبا والعالم. وكان أنيللي رئيس اليوفي بطل إيطاليا خلال الموسمين الماضيين أحد أبرز المشاركين.
وتحدث أنيللي في البداية عن الضريبة التي وصفها بـ«الجنونية» التي تنوي الحكومة الفرنسية فرضها على الدخل المرتفع في إيطاليا وتبلغ 75 في المائة، فقد قال أنيللي في هذا الصدد: «سيكون لكل هذا تأثير سلبي كبير على أصدقائنا في الدوري الفرنسي الذين يمرون حاليا بقمة مرحلة التطور». وأضاف أنيللي في هذا الصدد: «تم في إسبانيا قبل 10 سنوات إقرار ضريبة بنسبة 23 في المائة على عقود الأجانب، وبالتالي على عقود لاعبي الكرة أيضا. وكان هذا وضعا مواتيا للغاية ساهم في انتقال أكبر النجوم إلى الدوري الإسباني». وبعد الحديث عن هذه المسائل السياسية والتنظيمية جرى توجيه سؤال واحد إلى جميع الحاضرين، وهو ما هو حلمكم الرئيسي في السنوات المقبلة؟ وأجاب نيك كوارد على هذا السؤال دون تردد بأن حلمه هو رؤية إنجلترا بطلا للعالم.
ومن جانبه أجاب أندريا أنيللي على هذا السؤال بالإشارة إلى دوري أبطال أوروبا: «أتمنى أن أفوز بدوري الأبطال في المواسم المقبلة». لكن أداء اليوفي في البطولة العريقة هذا الموسم ربما يجعله يكتفي بالتأهل لدور الـ16 الذي يحتاج إلى فوز صعب على ريال مدريد الإسباني.
وفي النهاية وجه أحد الصحافيين الحاضرين سؤالا استفزازيا إلى رئيس اليوفي حول فضيحة «كالتشوبولي» التي تورط فيها اليوفي من خلال التلاعب بالنتائج، لكن رئيس النادي حافظ على هدوئه وثباته وهو يجيب قائلا: «لم تكن مسألة مباريات جرى التلاعب بنتيجتها».



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟