وزير الداخلية الإيطالي: مكافحة الإرهاب الدولي هدف مشترك بين روما والرياض

وزير الداخلية الإيطالي: مكافحة الإرهاب الدولي هدف مشترك بين روما والرياض
TT

وزير الداخلية الإيطالي: مكافحة الإرهاب الدولي هدف مشترك بين روما والرياض

وزير الداخلية الإيطالي: مكافحة الإرهاب الدولي هدف مشترك بين روما والرياض

أكد أنجيلينو ألفانو وزير الداخلية الإيطالي أهمية مباحثاته مع الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، التي تصدرها تعزيز التعاون بين السعودية وإيطاليا خاصة في مجال مكافحة الإرهاب.
ووصف وزير الداخلية الإيطالي المباحثات مع ولي العهد السعودي بأنها كانت مفيدة وعلى جانب كبير من الأهمية تعززت من خلالها روح التعاون بين البلدين. مشيرًا إلى أن مكافحة الإرهاب الدولي هدف مشترك بين الرياض وروما، مؤكدًا العزم على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين لمكافحة الإرهاب.
ولفت الوزير ألفانو النظر إلى وجود اتفاقية موقعة بين السعودية وإيطاليا في عام 2007، وأكد استعداد إيطاليا لاستقبال ضباط من قوى الأمن السعودي للتدريب في أفضل الأكاديميات الأمنية في إيطاليا.
بينما وصف وزير الداخلية الإيطالي اجتماعه مع الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى بالمفيد والمهم، مشيرًا إلى أن رئيس مجلس الشورى قدم خلال الاجتماع شرحًا وافيًا عن الدور الرقابي والتنظيمي الذي يمارسه المجلس.
كما ثمن الوزير ألفانو الجهود التي يقوم بها مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة في تصحيح المفاهيم المغلوطة للمغرر بهم من الشباب السعوديين ممن اعتنقوا أفكارًا متطرفة والإسهام في عودتهم إلى الطريق الصحيح. فيما كان وزير الداخلية الإيطالي غادر السعودية يوم أمس بعد نهاية زيارته لها.



وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
TT

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)

وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.