«الأهلي» و«الاتفاق» في مقدمة الأندية المرشحة للتحول إلى شركات

بعد قرار التخصيص.. فيصل بن تركي: سأشتري «النصر»

الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)
TT

«الأهلي» و«الاتفاق» في مقدمة الأندية المرشحة للتحول إلى شركات

الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن تركي («الشرق الأوسط»)

في خطوة تاريخية، وافق مجلس الوزراء السعودي أمس، على تخصيص الأندية الرياضية السعودية التي تشارك في دوري المحترفين لكرة القدم والتي يبلغ عددها 14 نادياً, وذلك بعد توصية رفعها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأسبوع الماضي. ووافق المجلس أيضًا على تحويل الأندية الرياضية التي يتقرر تخصيصها إلى شركات بالتزامن مع بيعها.
ووصف الأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة القرار بالتاريخي والمفصلي والمهم في تاريخ الأندية الرياضية السعودية.
من جهته، قال الأمير فيصل بن تركي رئيس «نادي النصر» إنه جاهز للتملك في أحد أشهر الأندية الآسيوية والعربية، معتبرًا قرار مجلس الوزراء بالخطوة المهمة.
وحول الأندية السعودية المرشحة للدخول في عالم ملكية الأفراد اعتبارا من الصيف المقبل، قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن ناديي «الأهلي» و«الاتفاق»، يعدان ضمن الأندية المرشحة لتحويلها إلى شركات في المرحلة الأولى.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.