مقتل وإصابة العشرات بتفجير انتحاري بأحد المساجد في أفغانستان

مقتل وإصابة العشرات بتفجير انتحاري بأحد المساجد في أفغانستان
TT

مقتل وإصابة العشرات بتفجير انتحاري بأحد المساجد في أفغانستان

مقتل وإصابة العشرات بتفجير انتحاري بأحد المساجد في أفغانستان

قال مسؤولون أفغان ان انتحاريا قتل اليوم (الاثنين) ما لا يقل عن 27 شخصا وأصاب العشرات في انفجار بمسجد مزدحم للشيعة في العاصمة الافغانية كابول.
وقالت وزارة الداخلية في بيان ان المهاجم دخل مسجد باقر العلوم خلال احتفال.
وقال شاهد عيان يدعى سيد علي "ساعدت قوات الامن الافغانية في نقل ما يتراوح بين 30 و35 جثة من داخل المسجد وأُصيب أكثر من مائة آخرين في هذا الانفجار".
ونفت حركة طالبان الافغانية - بعد الاطاحة بحكمها في عام 2001 - مسؤوليتها عن الهجوم. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث الرئيسي باسم الحركة "لا نهاجم مساجد أبدا لأن هذا غير مدرج ضمن أعمالنا".
ورغم أن أفغانستان لم تعان من الانقسام الطائفي مقارنة بالعديد من دول الشرق الاوسط، فان الهجوم يسلط الضوء على البُعد الجديد الخطير الذي قد يضيفه التوتر العرقي للصراع المستمر منذ عقود.
وندد الرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله بالهجوم ووصفه بالبربري، لكنه قال ان أفغانستان لا ينبغي أن تقع ضحية "مخططات العدو لتقسيمنا"، حسب قوله.
وكتب على تويتر "استهدف هذا الهجوم مدنيين أبرياء من بينهم أطفال في مكان مقدس. انها حرب وجريمة ضد الاسلام والانسانية".
وفي يوليو (تموز) قتل أكثر من 80 شخصا في هجوم استهدف وقفة احتجاجية لأقلية الهزارة الشيعية أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.