جدة تستضيف المؤتمر الرابع عشر للثروة المعدنية

برعاية خادم الحرمين الشريفين

جدة تستضيف المؤتمر الرابع عشر للثروة المعدنية
TT

جدة تستضيف المؤتمر الرابع عشر للثروة المعدنية

جدة تستضيف المؤتمر الرابع عشر للثروة المعدنية

يترقب المهتمون بقطاعي الطاقة والثروة المعدنية، المؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للثروة المعدنية والمعرض المصاحب تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتنظمه وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، والذي سينطلق غدًا الثلاثاء ولمدة ثلاثة أيام بمحافظة جدة، تحت شعار «الثروات المعدنية العربية.. موارد استراتيجية وفرص استثمارية واعدة».
وأكد المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي رئيس المؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للثروة المعدنية، على أن رعاية خادم الحرمين الشريفين، وموافقته على استضافة السعودية للمؤتمر العربي الدولي الرابع عشر للثروة المعدنية والمعرض المصاحب، تؤكد مكانة المؤتمر وأهميته، خاصة وأن إقامته في محافظة جدة خلال الفترة 22 - 24 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي تحت شعار «الثروات المعدنية العربية.. موارد استراتيجية وفرص استثمارية واعدة»، تأتي بالتزامن مع الاجتماع التشاوري السادس للوزراء العرب المعنيين بقطاع الثروة المعدنية.
يذكر أن المؤتمر سيصاحبه معرض متخصص عن الثروات المعدنية، والذي يُعد فرصة للقاء المباشر بين المستثمرين والخبراء، والأكاديميين ورجال الاقتصاد والاستثمار، ويُعد المؤتمر العربي الدولي للثروة المعدنية أهم ملتقى عربي في قطاع الثروة المعدنية بالعالم العربي.



وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
TT

وزارة الخزانة الأميركية: النظام المصرفي قوي والفائدة في طريقها للانخفاض

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تتحدث في مبنى الكابيتول بواشنطن (رويترز)

تحدثت رئيسة «الاحتياطي الفيدرالي» السابقة ووزيرة الخزانة الحالية، جانيت يلين، على قناة «سي إن بي سي» عن عدة مواضيع مهمة تتعلق بالاقتصاد الأميركي، مؤكدة أن النظام المصرفي قوي ويتمتع برأسمال جيد. كما أشارت إلى أن هناك تفكيراً كبيراً حول كيفية تعزيز السيولة وتسهيل الوصول إلى نافذة الخصم التابعة للاحتياطي الفيدرالي.

وتطرقت يلين إلى سوق العمل الأميركية والتضخم، حيث أوضحت أن المؤشرات تشير إلى أننا على مسار هبوط ناعم. ورغم ذلك، لاحظت وجود تباطؤ طفيف في سوق العمل، مقارنة بالفترات السابقة.

كما بدت توقعاتها إيجابية بشأن أسعار الفائدة، وقالت: «يبدو أن هناك توقعات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة سوف تنخفض. وبمرور الوقت، إذا استمررنا على هذا المسار، فسوف تنخفض الأسعار إلى مستوى محايد».

وأكدت ضرورة تقليص العجز الأميركي للحفاظ على تكاليف الفائدة ضمن الحدود المعقولة. وفي سياق التضخم، أوضحت أن القطاع الإسكاني يمثل «آخر ميل» في ارتفاع الأسعار.

وعند استعراض الماضي، ذكرت أن أكبر المخاطر كان يتمثل في احتمال ارتفاع معدل البطالة، مما استدعى اتخاذ تدابير تحفيزية. وأشارت إلى أن التضخم انخفض بشكل كبير، وأن الأجور الحقيقية، المعدلة وفقاً للتضخم، بدأت ترتفع مجدداً.

وأكدت يلين أن التضخم لا يزال أولوية قصوى لإدارة بايدن، وتحدثت عن تحسن العلاقات مع الصين، حيث وجدت طرقاً بناءة لمناقشة الاختلافات بين البلدين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة والصين تتعاونان في المجالات الضرورية.