سباق «سعودي ـ عراقي ـ ياباني» على جائزة «أفضل آسيوي واعد»

نجم الأخضر الشاب ونادي النصر راكان العنزي ينافس بقوة على اللقب

راكان العنزي (تصوير: عيسى الدبيسي)
راكان العنزي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

سباق «سعودي ـ عراقي ـ ياباني» على جائزة «أفضل آسيوي واعد»

راكان العنزي (تصوير: عيسى الدبيسي)
راكان العنزي (تصوير: عيسى الدبيسي)

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن ترشيح نجم المنتخب السعودي للشباب راكان العنزي، لاعب فريق النصر، ضمن قائمة المرشحين للفوز بجائزة «أفضل لاعب شاب» للعام الحالي، التي سيتم تسليمها مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وحضر العنزي في قائمة ثلاثية وجد فيها إلى جواره كل من ريتسو داون لاعب منتخب اليابان للشباب، والعراقي محمد داود، حيث سيتنافس الثلاثي على الظفر بلقب جائزة الأفضلية لهذا العام، التي سيكشف النقاب عنها بعد أيام قليلة من الآن.
ووقعت أنظار المسؤولين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على اختيار اللاعبين الثلاثة لفئة الشباب بعد المستويات التي قدمت منهم خلال بطولة آسيا للشباب (تحت 19 عاما) التي أقيمت في البحرين، ونجح في تحقيقها المنتخب الياباني بعد فوزه على نظيره السعودي عن طريق ركلات الترجيح التي ابتسمت أخيرا لمنتخب الساموراي بعدما خيم التعادل السلبي على أشواط المباراة؛ الأصلية والإضافية.
وتمكن اللاعب راكان شملان العنزي، الذي يلعب في صفوف فريق النصر، من تسجيل ثلاثة أهداف خلال منافسات البطولة التي نجح خلالها الأخضر الشاب تحت قيادة مدربه الوطني سعد الشهري، في التأهل لمونديال كوريا الجنوبية 2017.
وافتتح العنزي أهدافه في البطولة القارية في شباك المستضيف منتخب البحرين بالمباراة الأولى التي خاضها الأخضر الشاب في البطولة رغم خسارته اللقاء لصالح صاحب الأرض بثلاثة أهداف لهدفين، في حين افتتح العنزي مهرجان الأهداف السعودية في شباك منتخب تايلاند بالجولة الثانية التي كسبها الأخضر الصغير برباعية نظيفة دون رد، فيما كانت آخر الأهداف التي سجلها العنزي في شباك منتخب العراق في الدور ربع نهائي البطولة، وهي المباراة التي كسبها الأخضر عن طريق ركلات الترجيح وبها خطف بطاقة العبور نحو المونديال العالمي.
يذكر أن العنزي الذي اتجهت نحوه الأنظار بعد المستويات الرائعة التي قدمها في البطولة الآسيوية، تعرض قبل أيام قليلة لإصابة قطع في الرباط الصليبي أثناء مشاركته في تدريبات الفريق الأول الذي كان يستعد لمواجهة الاتحاد ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي التي أقيمت مساء أمس.
وضم الكرواتي زوران ماميتش مدرب فريق النصر، عددا من الأسماء الشابة لتدريبات الفريق الأول، خصوصا اللاعبين الذي برزوا بصورة لافتة في بطولة كأس آسيا للشباب، ووضعهم ضمن خياراته الفنية التي سيعتمد عليها خلال الفترة المقبلة، إلا أن الإصابة التي لحقت باللاعب الشاب العنزي ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم الحالي.
وأعلن نادي النصر أن لاعبه الشاب سيخضع لعملية جراحية في العاصمة السعودية الرياض على يد البروفسور السعودي سالم الزهراني الذي أجرى خلال الشهر الحالي عملية جراحية للاعب الفريق عبد العزيز الجبرين بعد تعرضه للإصابة ذاتها خلال مواجهة فريق الأهلي الدورية.
وعودا إلى قائمة المرشحين التي كشف الاتحاد الآسيوي النقاب عنها أمس بعد تكريمه ستة من حكام القارة المميزين وهم: الطاقم الإيراني بقيادة حكم الساحة علي رضا فغاني، ومساعداه رضا سوخاندان، ومحمد رضا منصوري، في حين كان التكريم الثاني لطاقم تحكيم نسائي بقيادة الأسترالية كاتي جآسيويتز، والمساعدة ريناي كوغيل، والهندية يوفينا فيرنانديز.
وضمت قوائم المرشحين لجوائز الاتحاد الآسيوي السنوية، التي تقدم في احتفالات خاصة، 3 مرشحين يتنافسون على جائزة «أفضل لاعب لكرة الصالات»، هم الإيرانيان علي أشقر حسن زاده، ومواطنه أحمد إسماعيل بور، وفزهاد توكلي.
في الوقت الذي رُشح لجائزة «أفضل لاعب آسيوي محترف خارج القارة» كل من: الياباني شينجي أوكازاكي المحترف في صفوف ليستر سيتي الإنجليزي، ومواطنه شينجي كاغاوا لاعب فريق بروسيا دورتموند الألماني، وثالثا وجد الكوري الجنوبي سون هيونغ مين لاعب فريق توتنهام الإنجليزي.
ولجائزة «أفضل لاعبة شابة» رشح كل من: اليابانية فوكا ناغاتو، ومواطنتها هاتا تاكاهاشي، في حين كانت المرشحة الثالثة هي الكورية الشمالية سونغ هيانغ سيم.
وستتجه الأنظار صوب العاصمة الإماراتية أبوظبي مطلع الشهر المقبل لمعرفة هوية المتوجين بجوائز الاتحاد السنوية من قوائم المرشحين الذين أعلنت أسماؤهم أمس، أو في فترة سابقة كما هي الحال لجائزة «أفضل لاعب آسيوي» التي يتنافس عليها الإماراتي عمر عبد الرحمن؛ الشهير بعموري، إضافة إلى العراقي حمادي أحمد، والصيني وو لي، في حين تتنافس على جائزة «أفضل لاعبة في القارة» كل من: الأسترالية كايتلن فورد، ومواطنتها ليزا دي فانا، والصينية تان روبن.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.