زوران يستبعد عبد الغني بسبب «سرعة المولد»

السهلاوي: مباريات الكبار تلعب على الجزئيات الصغيرة

من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

زوران يستبعد عبد الغني بسبب «سرعة المولد»

من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)

قرر الكرواتي زوران مدرب النصر، استبعاد قائد الفريق حسين عبد الغني من القائمة التي ستواجه الاتحاد في لقاء الكلاسيكو اليوم الأحد.
وفي الوقت الذي استبعد المدرب اللاعب أحمد الفريدي لأسباب انضباطية، أشارت مصادر إلى أن استبعاد عبد الغني يأتي لأسباب فنية؛ بسبب وجود لاعب الاتحاد فهد المولد في المركز المقابل، إذ رأى المدرب الاستعانة بعوض خميس في مركز الظهير الأيسر.
ومن المنتظر أن يشهد اللقاء أول ظهور للاعب منتخب الشباب عبد الرحمن الدوسري، حيث سيلعب بجانب المحترف البارغواياني فيكتور أيالا.
وكان زوران شدد على أهمية مباراة فريقه أمام الاتحاد، وقال: «بلا شك هي مباراة الطموح وتجمع أفضل فريقين حاليًا، فالنصر يبحث عن الصدارة ويسعى لها، والاتحاد يسعى للمحافظة على تصدره، ولذلك فالمباراة ستشهد تنافسًا قويًا من الفريقين لتحقيق النقاط الثلاث، كما أنها أيضًا مباراة جماهيرية وأتوقعها أمسية كروية».
وأضاف: «عملنا خلال الفترة الماضية على تجهيز الفريق وسعينا لاستغلال فترة التوقف بما يمكن تحقيقه، في ظل غياب ستة من اللاعبين مع المنتخب، ووجودهم مع المنتخب تأكيد على قوة ومكانة العناصر التي يضمها فريق النصر ونحن مسرورون بذلك».
وواصل: «بالطبع عدم وجودهم مع الفريق في فترة التوقف يجب ألا يكون عذرًا في إعداد الفريق، بل علينا دائمًا أن نفكر في الأمور الإيجابية، والتي هي تحت سيطرتنا، وألا نلتفت لأي نقص، فمثل هذه الأمور تمر على الأندية الأخرى».
وقال زوران: «عملنا على تحضير الفريق بصورة جيدة، ولعبنا مباراة ودية أمام الرائد حققت أهدافها وخرجنا منها بفوائد عدة».
وبين أنه سعيد بالعطاءات التي يقدمها لاعبا منتخب الشباب سامي النجعي وعبد الرحمن الدوسري، وقال: «هما لاعبان يملكان المهارة والأداء الجيد، عرفتهما منذ بداية إشرافي على الفريق في المعسكر، يسرني جدًا وجودهما معنا في الفترة الحالية، وأمامي فترة أطول للعمل معهما قبل أن يعودا للمنتخب من جديد».
وأضاف: «نحن جاهزون للمباراة، ونتمنى أن نوفق في تحقيق النتيجة التي نطمح إليها ونعود للرياض بالنقاط الثلاث. نعرف أن الخصم عنيد ويضم عناصر جيدة ويلعب بأداء جماعي، تعودنا دائمًا أن نحترم خصومنا ونسعى لاستغلال ما يمكن استغلاله من الجوانب الفنية من أجل الفوز بالمباراة».
من جهته قال هداف النصر والمنتخب المهاجم محمد السهلاوي إنه يتوقع أن تكون مباراة فريقه النصر أمام الاتحاد ممتعة ومثيرة، وأضاف: «اعتدنا أن نرى من الفريقين مباريات جيدة تحفل بالندية والإثارة وتمتع الجماهير».
وواصل: «كل فريق يسعى لمواصلة مشواره في الصدارة، وأتمنى أن نوفق وأن نخرج في نهاية المباراة بنتيجة إيجابية تدفعنا خطوة للأمام في منافسات الدوري».
ووصف السهلاوي الاتحاد بأنه فريق كبير يضم مجموعة جيدة من اللاعبين، كما أنه يملك لاعبين أجانب مميزين، وقال: «مباريات الكبار تلعب عادة على جزئيات صغيرة في المباراة، ولا شك أن المدير الفني زوران ماميتش قد شاهد الاتحاد ودرسه جيدًا، وسيعمل من أجل أن نحقق النصر في هذه المباراة».
وتوقع السهلاوي مباراة تنافسية مفتوحة وسط حضور جماهيري كبير، وقال: «إن شاء الله يقدم الفريقان مباراة تليق بهما وبسمعتيهما الكروية الكبيرة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.