العيبان لـ«الشرق الأوسط»: قدمت 14 طعنًا ضد المالك وعزت

قال إنه لن يذهب إلى «فيفا» خشية الإضرار باتحاد الكرة السعودي

عبد العزيز العيبان («الشرق الأوسط»)
عبد العزيز العيبان («الشرق الأوسط»)
TT

العيبان لـ«الشرق الأوسط»: قدمت 14 طعنًا ضد المالك وعزت

عبد العزيز العيبان («الشرق الأوسط»)
عبد العزيز العيبان («الشرق الأوسط»)

تقدم المرشحان خالد المعمر وعبد العزيز العيبان لرئاسة اتحاد الكرة السعودي إلى لجنة الاستئناف الانتخابية، ظهر أمس السبت، للطعن في استبعادهما من قوائم المرشحين لمنصب الرئيس من قبل لجنة الانتخابات التي اقتصرت على سلمان المالك وعادل عزت، حيث قام عبد العزيز العيبان بتقديم تظلم وطعن والأسباب التي تمت لاستبعاده رئيسا مرشحا، بل وصل الأمر إلى تقديم طعون ضد ترشيح سلمان المالك وعادل عزت بواقع 7 طعون لكل منهما.
وستقوم لجنة الاستئناف الانتخابية بالفصل في الطعون التي تقدم بها المبعدون من جانب لجنة الانتخابات العامة خلال الفترة من 20 إلى 24 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، على أن يتم انسحاب المرشحين خلال الفترة من 25 إلى 27 من الشهر الحالي، ويتم إعلان القوائم يوم 28، وستكون الدعاية الانتخابية حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) الذي سيكون هو يوم الاقتراع.
وأكد عبد العزيز العيبان الذي تم استبعاده من قائمة المرشحين (رئيسا)، أنه تقدم للجنة الاستئناف التي تستقبل الطعون لجميع المرشحين الذين تم استبعادهم من القوائم الأولية التي تقدم بها كل مرشح للجنة الانتخابات، وكان يوم أمس 19 نوفمبر هو آخر يوم من فترة الطعون.
وقال العيبان في تصريح خص به «الشرق الأوسط»، إنه وحسب الإجراءات تقدمت بمجموعة من الطعون والتظلم للجنة الاستئناف، لكن حسب النظام والإجراءات المتبعة لا يمكن ذكرها للإعلام نصا.
وتابع أنه تقدم للجنة الاستئناف بعدة طعون التي تخص المرشحين سلمان المالك وعادل عزت بواقع 7 طعون لكل واحد منهما، والحقيقة لا أستطيع الكشف عن محتوى الطعون المقدم من جانبي.
وقال: «حتى هذه اللحظة لا أعرف أسباب استبعادي من قائمة المرشحين، ولكن حسب ما فهمت كان الحديث عن خبرة نشطة أكثر من 15 سنة، أيضا الحديث عن وجود خبرة أكثر من 10 سنوات وتم إحضارها للجنة، ولكن للأسف أستغرب عن حديثهم بعدم وجود خبرة في قائمتي التي أعتبرها كارثة، خصوصا إذا كانت هناك خبرة نشطة لدى سلمان المالك وعادل عزت، إضافة إلى قائمتهما مع احترامي للأسماء الموجودة التي لا أعتقد أنها أفضل من الأسماء الموجودة بقائمتي من خلال وجود فؤاد أنور وحمزة إدريس».
وأضاف: «تظل هذه انتخابات، والجميع يعرف ما يحدث، فالاطلاع والمتابعة ليس مثل قبل 30 عاما، والناس أصبحت تفهم ولا يمكن أن تمرر عليهم، لأنهم في النهاية يعرفون، وبالتالي لن أسكت عن حقي، وسأستمر في التقاضي حتى أصل إلى آخر نقطة واستبعادنا من اللجنة الانتخابية ومن قائمة المرشحين تقدمنا بالطعون للجنة الاستئناف، وإذا وجدنا هذه اللجنة لم تعالج المشكلة وقررت استبعادنا أيضا سنلجأ إلى المحكمة الرياضية في السعودية، ولكن لن أذهب إلى (فيفا)، ولا أخفي عليكم أنني لا أريد إلحاق الضرر بالاتحاد السعودي لكرة القدم من خلال لجوئي إلى (فيفا) ليأخذ حقي».
يذكر أن خالد المعمر ذكر أن قرار لجنة الانتخابات كشف أسباب استبعاده عن الترشح لمنصب رئيس اتحاد كرة القدم، مخالفا البرنامج الزمني للعملية الانتخابية في الوقت الذي قدم فيه أيضا طعنا ضد القرار.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.