«هواوي» و«كانفاس سينترال» تتعاونان في معرض باريس للصور الفوتوغرافية لعام 2016

«هواوي» و«كانفاس سينترال» تتعاونان في معرض باريس للصور الفوتوغرافية لعام 2016
TT

«هواوي» و«كانفاس سينترال» تتعاونان في معرض باريس للصور الفوتوغرافية لعام 2016

«هواوي» و«كانفاس سينترال» تتعاونان في معرض باريس للصور الفوتوغرافية لعام 2016

شهدت الدورة العشرون من معرض باريس للصور الفوتوغرافية لعام 2016، تعاونًا مشتركًا بين مجموعة «هواوي» «Huawei» لأعمال المستهلكين ودار النشر «كانفاس سينترال» تمثل بعرض صورًا نابضة بالحياة ملتقطة بكاميرا هاتف «هواوي P9»؛ وذلك كجزء من مشروعهما المقبل الذي سيتم إطلاقه في دولة الإمارات في ديسمبر (كانون الأول) 2016. وتم في معرض الصور، الذي حمل وسم «#OO»، استعراض مجموعة من أعمال سبعة فنانين عالميين كما رأوا خلالها العالم بعدسة هاتف «P9» المزوّد بعدستين مزدوجتين تم تصميمها هندسيًا من قبل شركة «لايكا» الألمانية المتخصصة بصناعة الكاميرات فائقة الدقة.
ويعتبر معرض باريس للصور الفوتوغرافية معرضًا دوليًا فنيًا للمصورين يتم تنظيمه في وسط فرنسا. وفيما يتعلق بالتعاون بين «هواوي» و«كانفاس سينترال»، فإن المعرض يقع في موقع مثالي يسلط الضوء على الصور المستلهمة من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وقد قام فريق العمل من الطرفين بتنظيم معرض «#OO» حيث كان المصورون السبعة فخورين بالصور الاحترافية التي التقطتها عدسة هاتف «هواوي P9».
وقد اشتملت المجموعة على سلسلة من الصور الفريدة الملونة وغير الملونة بإضاءة مختلفة وإضاءة طبيعية. وقد تم التقاط هذه الصور من قبل كل من تسنيم السلطان من السعودية، وستيفان لافوي، وحسن حجاج، وكيريس لوروا، وماريون جامبين، وجورج عوده، ونوشا تافاكوليان.



سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
TT

سوق العمل في أوروبا تشهد تراجعاً بالربع الثالث

عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)
عمال يتنقلون عبر محطة لندن بريدج للسكك الحديدية ومترو الأنفاق خلال ساعة الذروة الصباحية (رويترز)

شهدت سوق العمل في أوروبا تراجعاً بالربع الثالث من العام، مما يشير إلى استمرار التراجع في ضغوط التضخم، وهو ما قد يبرر مزيداً من خفض أسعار الفائدة، بحسب بيانات صدرت الاثنين.

وتباطأ ارتفاع تكاليف العمالة في منطقة اليورو إلى 4.6 في المائة في الربع الثالث، مقارنة بـ5.2 في المائة في الربع السابق، في حين انخفض معدل الوظائف الشاغرة إلى 2.5 في المائة من 2.6 في المائة، وهو تراجع مستمر منذ معظم العامين الماضيين، وفقاً لبيانات «يوروستات».

وتُعزى ضغوط سوق العمل الضيقة إلى دورها الكبير في تقييد سياسة البنك المركزي الأوروبي بشأن خفض أسعار الفائدة، خوفاً من أن تؤدي زيادة الأجور بشكل سريع إلى ارتفاع تكاليف قطاع الخدمات المحلي. ومع ذلك، بدأ الاقتصاد في التباطؤ، حيث بدأ العمال في تخفيف مطالباتهم بالأجور من أجل الحفاظ على وظائفهم، وهو ما يعزز الحجة التي تقدّمها كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، لدعم مزيد من التيسير في السياسة النقدية.

وبينما لا تزال الشركات تحافظ على معدلات توظيف مرتفعة، فإنها أوقفت عمليات التوظيف الجديدة بشكل حاد، وذلك مع تكدس العمالة في محاولة لضمان توفر القوى العاملة الكافية للتحسن المنتظر.

وفيما يتعلق بأكبر اقتصادات منطقة اليورو، سجلت ألمانيا أكبر انخفاض في تضخم تكلفة العمالة، حيث تراجع الرقم إلى 4.2 في المائة في الربع الثالث من 6 في المائة بالربع السابق. وتشير الاتفاقيات المبرمة مع أكبر النقابات العمالية في ألمانيا إلى انخفاض أكبر في الأشهر المقبلة، حيث يُتوقع أن ينكمش أكبر اقتصاد في المنطقة للعام الثاني على التوالي في عام 2024 بسبب ضعف الطلب على الصادرات، وارتفاع تكاليف الطاقة.

وعلى الرغم من تعافي الأجور المعدلة حسب التضخم إلى حد كبير إلى مستويات ما قبل الزيادة الكبيرة في نمو الأسعار، فإن العمال لم يتلقوا زيادات ملحوظة في الأجور، حيث تدعي الشركات أن نمو الإنتاجية كان ضعيفاً للغاية، ولا يوجد ما يبرر مزيداً من الزيادة في الدخل الحقيقي. كما انخفض معدل الشواغر الوظيفية، حيث سجل أقل من 2 في المائة في قطاع التصنيع، فيما انخفض أو استقر في معظم الفئات الوظيفية الأخرى.