اختراق موقع الجيش الكندي وإرسال محتوياته للحكومة الصينية

اختراق موقع الجيش الكندي وإرسال محتوياته للحكومة الصينية
TT

اختراق موقع الجيش الكندي وإرسال محتوياته للحكومة الصينية

اختراق موقع الجيش الكندي وإرسال محتوياته للحكومة الصينية

اخترق قراصنة موقع التجنيد الكندي وحوّلوا الصفحة الأولى إلى موقع الحكومة الصينية، لكن سرعان ما استعيدت الصفحة، فيما يجري التحقيق في الأمر.
وأوردت محطة «سي تي في» التلفزيونية أن زائري صفحة القوات المسلحة الكندية وجدوا أنفسهم قبل يومين على موقع الحكومة الصينية بدلاً من الموقع الكندي.
وأكدت الناطقة باسم وزارة الدفاع الكندية آشلي ليمير أن الموقع تعرض للاختراق ولا معلومات عن الجهة المسؤولة.
ويشكو مسؤولو الأمن في كندا منذ وقت طويل مما يقولون إنها محاولات متكررة من قراصنة أجانب لاختراق أنظمة الحواسيب المؤمنة التابعة للحكومة.
وفي عام 2014، اتخذت الحكومة المحافظة في كندا خطوة غير معتادة بالإشارة إلى مخترقين موجودين في الصين على أنهم يهاجمون شبكة حواسيب رئيسية، وقدمت احتجاجًا لدى بكين. وتحاول الحكومة الكندية التي تولت السلطة قبل عام تعزيز العلاقات التجارية مع الصين.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.