آلاف الماليزيين يتظاهرون مجددًا مطالبين باستقالة رئيس الوزراء

آلاف الماليزيين يتظاهرون مجددًا مطالبين باستقالة رئيس الوزراء
TT

آلاف الماليزيين يتظاهرون مجددًا مطالبين باستقالة رئيس الوزراء

آلاف الماليزيين يتظاهرون مجددًا مطالبين باستقالة رئيس الوزراء

تظاهر آلاف المحتجين المناهضين للحكومة الماليزية مجددًا في العاصمة كوالالمبور اليوم (السبت)، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق، بسبب تورطه المزعوم في فضيحة اختلاس مليارات الدولارات.
وسار المحتجون من نقاط مختلفة صوب قلب العاصمة وسط إجراءات أمنية مشددة وهم يرتدون قمصانًا صفراء غير عابئين باعتقال ناشطين وزعماء معارضة قبل ساعات فقط من ذلك التجمع.
وسادت أجواء احتفالية بين المتظاهرين، فيما أصوات قرع الطبول وأبواق الفوفوزيلا تُسمع إلى جانب الخطب والأغاني والهتافات من قبل المشاركين الذين دعوا إلى تطهير فنزويلا وسلطة الشعب، ويرتدي المتظاهرون قمصانًا صفراء نسبة إلى الحركة المنظمة التي تطلق على نفسها «نظيف».
وقال نائب رئيس جماعة بيرش: «لسنا هنا لإسقاط البلاد، نحب هذا البلد ولسنا هنا لنسقط الحكومة، إننا هنا لنقويها».
وكانت المعارضة اتهمت في يوليو (تموز) الماضي نجيب والنائب العام، بسرقة كبرى في حق الماليزيين، داعية النائب العام إما إلى تصحيح الخطأ وتوجيه الاتهام إلى عبد الرزاق بارتكاب الاختلاس أو الاستقالة فورًا، ليقوم خلفه بذلك. ومن غير المحتمل أن تهز هذه المظاهرة نجيب، الذي نفى ارتكابه مخالفات وصمد أمام الأزمة معززًا سلطته بشن حملة على المعارضين وفرض قيود على وسائل الإعلام والناشطين.
وواجه نجيب مزيدًا من الصعوبات هذا العام عندما قالت دعاوى قضائية أقامتها وزارة العدل الأميركية إن أكثر من 3.5 مليار دولار تم اختلاسها من الصندوق الحكومي الماليزي «1إم دي بي» الذي أسسه نجيب، وإن بعضًا من هذه الأموال دخلت حسابات «المسؤول الماليزي رقم1»، الذي حدده مسؤولون أميركيون وماليزيون بأنه نجيب.
وليست هذه المرة الأولى التي يحتشد فيها المتظاهرون، ففي أغسطس (آب) العام الماضي نَظّمت حركة «نظيف» تظاهرات ضمت تحالفًا لمنظمات غير حكومية وإصلاحيين وناشطين على صعيد حقوق الإنسان.
واتخذ نجيب خطوات يقول منتقدون إنها تهدف إلى الحد من مناقشة هذه الفضيحة، مثل عزل أحد نواب رئيس الوزراء وتغيير النائب العام وتعليق صحف وحجب مواقع إلكترونية.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.